رواية ملوك العشق الجزء التاسع وثلاثون
ما يستهلش السماح بس هسامحة يمكن ربنا يهديه و يفهم أن المعاكسة مش روشنه دى خوض فى الأعراض و أجسام البنات اللى منهم ممكن تبقى أختك أو مراتك أو حتى أمك عشان فى الأخر كل حاجة داين تدان
وضع جبران السلاح خلف ظهره ثم لوح بأصبعية لخالد لكى ينهض هو و سهر ثم قال
أنت تغوري من القصر و من حياتنا بس لو فى يوم لمحتك بتقربي لحد مننا و كيلك الله لهوريكى النجوم فى عز الضهر
أوماة پخوفا و فرت ذاهب تقسم بداخلها أنها لن تعود إليهم مجددا مهما حدث اما خالد فكاد يذهب لكن جبران أمسكه من منكبه قائلا بجدية
رايح فين لسه الحساب ما خلصش أنت من شوية قولت الخضوع فى حضرة الجمال جمال أظن أنت عارف كويس أنك كنت بتلمح لحاجة تخصنى مراتى يعنى عرضي و شرفى اللى لو حد فكر أنه يقرب نحيتها بنهشه بسنانى زي الديابه السعرانه بس عشان أنت لسه عضمك طرئ هتعامل معاك على
بلع لعابه بقلقا و أستدار ليناقشة لكن مناقشة جبران كانت ذو وضعا أخر معناها القتال و قبل أن ينطق الشاب و جه له جبران عدة لكمات متتالية لعيناه بكامل غضبه يقول ببحة جشة
و ملامح قاسېة
مش دى عينك اللى بصت لها و حياة أمك لهدمر هالك عشان متشوفش بيها لا جمال و الا وحاشة
ظلا يلكمه بقوة جعلت محيط عيناه أصبح أزرق و أنتفخت عظام العين ثم أمسكه من عنقه مقربه له يتلو علية تحذيره
مراتى لاء يا روحمك
أنهى جملته بضړبة رأس ثم حذفه على الأرض و تصلا على السيد بسيونى قائلا
أبعت حد ياخد النونوس بتاعك هيلقى على كرسي البواب و حضرله دكتور لعنيه و مناخيره أصل أبنك حاول يلعب معانا فعلمنا عليه
يعنى أنا نفذت و عدى و بعتلك خالد الحد عندك تقومه ټضربوه
أبنك اللى بدأ و أطول علينا تانى فعلمناه الأدب و بقولك ايه أي حركة غدر وحياة رأس أبويا لهكون مطربق البيت على دماغكم و مبلغ عن كل العمليات المشپوها اللى بتتعمل فى مستشفياتكم و تجارت الأعضاء اللى عيشين علي قفاها
تلبك بسيونى
ايه الكلام السخيف دا أنت ناسي أنا مركزى ايه فى البلد
ردا علية بتحذير ملئ بالصرامة
عارف مركزك بس على رأي المثل حاميها حراميها فوق يا بسيونى أنا لو قلبت عليكم بجد وكيلك الله مهيطلع نهار يوم جديد على عائلتك والا على شغلك خليك ماشي جانب الحيط بعيد عننا عشان لو عقلك وزك أنت و المحروس بتاعك و فكرتوا أنكم تقربوا مننا تانى خبر دماركم هيبقى مالى الجرايد تانى يوم اللهم بلغت اللهم فشهد
أغلق الهاتف فى وجة بسيونى الذي شعرا حقا بالقلق و قررا عدم المواجها معا تلك العائلة اما جبران