رواية ملوك العشق الجزء التاسع وثلاثون
فامر الحارس الذي جاء إليه أن يأخد حازم و يضعه على كرسي البواب أمام القصر فنفذ الحارس الأمر و حمله وخرج به لتنتهى حكايته معا تلك العائلة
اما هلال فقتربة منه مبتسمة بفخرا
لما سمعتك بتطلب نزولى كنت عارفة أنك مش هتقلل منى عشان كده نزلت و أنا واثقة فيك
وجه حديثه لعمران
بس عمران فكر أنى هقلل منك قدامهم
عاتبه عمران بجدية
الحاحك قلقنى خصوصا لما رؤيه رفضت أعتذراه مقابل عدم أعتذار هلال غضبى مكنش مخلينى قادر أفهم أنت بتفكر فى ايه بس لما هلال نزلت و لقيتك طلبت منه أنه يعتذر الأول عرفت أنك بتخطط لحاجة لصالح هلال عشان كده فضلت ساكت و سايبلك الساحة
أقتربا منه عمران بندما مرتبا على منكبة اليسار
حقك على رأسي متزعلش منئ
مد ذراعه وقربه اكثر منه يتبادلا العناق بحب أخوى ثم قال جبران
حقى ايه مفيش بنا الكلام دا أحنا واحد طول عمرى أنا و أنت واحد مفيش حد قدر أنه يفرق بنا أو يوقع بنا كرامتك من كرامتى و كرامة هلال مراتك من كرامة رؤيه مراتى أحنا شخص واحد ضهرنا فى ضهر بعض أحنا عمرنا ماعتبرنا بعض عيال عم لاء أحنا بنعتبر بعض أخوات عمران و جبران أيد واحدة و قلب واحد
عيال عم أيه احنا أخوات مش محتاجين نفس الأب و الأم عشان نبقى أخوات كفاية أننا بنحمل نفس الډم اللى ماشى فى عروقنا ربنا عالم أنى من صغرى و أنا بعتبرك قدوتى أنت أخويا الكبير يعنى سندى فى الدنيا
رافقتهم بسمة الأخوة على و جههما فقال جبران
و أنت عكاز أخوك فى الدنيا من غيرك بحس أنى وحيد مليش حد الجئله وقت عجزى كل حياتنا اللى فاتت عشناها سوا و
اللى جاى هنعيشه سوا هنفضل دائما ضهر و سند لبعض ياخويا
فى بعض الأحيان يكونوا أولاد العم مثل الأخوة و أكثر يتقاسموا جميع المشاعر سويا الخير منها و السئ الحزن و الضحك الأزمات و أوقات المال من قال أن أولاد العم مجرد أولاد عم لا فهم أخوة ترعروا من نفس الفروع يحملوا نفس الډم و نفس الأسم الثالث أسم الجد ذلك الجزع المتين الذى أنبت فروعا قوية أخرجت منها غصون الأحفاد أولاد العم أولاد العم يا سادة أخوة تنبض قلوبهم بذات الشغف أتجاة بعضهم لا يمكن أن تتلوث نفوسهم أتجاه بعضهم فبزرة الحب و العطاء التى زرعوها أهلهم داخل قلوبهم و عقولهم مازالت تنبت بالحب و الخير أتجاة بعضهم مازلا داخلهم صغيرا ف داخل عقولهم مازالت الذكريات التى جمعتهم وهم صغرا تتجول بين خلايه العقل تتعمق بحنين الأيام للذكريات اما القلب فلم يتغير