رواية ملوك العشق الجزء التاسع وثلاثون
فقد ظلا صغيرا يحتوي تلك الحظات و المشاعر التى جمعتهم وهم صغارا
اخيرا دعونى أخبركم أن أولاد العم هم السند الحقيقي لبعضهم هم أخوة يحملوا نفس الشرف و الكرامة يحملوا ذات الغيرة علي بعضهم و ذات المحبة هم سند بعضهم بالحياة أن أردتم يا سادة أن يكون لأولادكم رفقاء ب درب الحياة فزرعوا داخلهم بزرة المحبة لأولاد عمهم مثلما فعلت عائلتى معى أنا و أخوتى فان أثمرة البذرة بالحب سيتحولوا لثمرة الأخوة الناضجة بالحب و الحنان سيصبحوا أخوة يحملوا ذات المشاعر و الشغف أتجاة بعضهم ف أولاد العم هم السند لبعضهم بالحياة هم الصحبة الطيبه هم من نتقاسم معهم جميع أوجاعنه و أفراحنا
بعد مرور شهرا قد سافرت رؤيه و جبران و أبنتهم نور لأداء فريضة الله العمره و حينما و قفت رؤيه أمام الكعبة الشريفة تمسك بيد جبران نزلا السكون عليها شعرت و كأن الزمان قد توقف شعرت بنبضات قلبها تنبض بالنور الذي يضئ بصيرتها أنهمرت دموعها فوق و جنتيها شعرت بلسانها يعجز عن الحديث فمالت تسند على كتف زوجها تسند عليه براحة لم تشعر بها قبلا تبصر فى الكعبة بشوقا جارف يتحدث قلبها بدلا من فمها لم تكن تصدق أنها بذلك المكان الطاهر النقئ الذي يغسل الذنوب و يشفئ چروح القلب و يضئ فى القلب الأمل و الأيمان أرتجفت تنظر إلى الكعبة تدعوا أول دعوة خرجت من لسانها فأول دعوة تكون مستجابة عند اللهلأنها تخرج من جوف القلب تلقائيه غير مجهزة فالعقل يتوقف و القلب يخرج ما يتمناه دوا أى تحضير بشړيقالت و هي تمسك بيد جبران الذي يحمل صغيرته بالأيد الأخري
كانت تدعوا بصوتا منخفض و دموع عيناها تشق وجنتيها فشعرت بعين مبتسمه تنظر لها فستدار لليمين برأسها و رئة جبران يبصر بها عشقا ببسمة هادئة و داخله يدعى الله بأول دعوة خرجت منه قائلا
يارب العالمين أغفرلها ذنبها متجعلهاش من المعذبين پالنار يوم
الحساب العظيم يا الله أقبل توبتها وخليك دائما قريب منها و قويها بالأيمان يارب ديمها رؤيه بعيونى و أكرمنى بصحبتها فى الأخره
لم يسمع أيا منهم دعوة الأخر له فكلن منه دعى سرا بينه و بين