رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
و بتمسك إيد مالك ..
أما حور فكان قلبها بيدق جامد .. لأن فى خيالها كان تصرفها جرىء و متهور .. فهى لأول مره تعمل حاجة علشان نفسها ... لكنها بالرغم من كدا كانت مبسوطة .. و إفتكرت مكالمتها مع سلمى ..
فلاش باك ..
حاولت حور تفتكر رقم سلمى .. وبصعوبة كتبتة صح و إتصلت عليها
فى اقل من ثانية ردت سلمى .
حور أصل موبايلى إتكسر ..
سلمى يا سلاام و بتتكلمى بآله حاسبة دلوقتى يعنى ولا أى !
حور مهو مالك جابلى واحد جديد .. جوزى .
صفرت سلمى .. دا شباكك جابت الوله جاامد .. !
حور شباك إية ! إسكتى يا سلمى منتيش عارفة حاجة ..
حور ا . . أصله خارج مع بنت عمتة .. لوحدهم
سلمى نعممم ! بت انتى اټهبلتى ! .. سايباه يخرج معاها لوحدهم ! ..
حور اعمل أية يعنى يا سلمى امنعة !
سلمى بخبث لا متمنعهوش .. ارشقيلهم زى القضا المستعجل ..
حور يعنى إي
بااك ..
ركبت حور جنب مالك و فيروز رجعت ورا .. ومع كل دقيقة كان حقدها على حور بيزيد ..
مالك تاكلى إية يا حور ..
حور بخجل .. إلى تختاره ..
فهم مالك إنها أول مره تيجى ومش عارفة
شارك المنيو بتاعة معاها .. و قعد يشرحلها الأكل ..
إبتسمت .. و مركزتش فى الاكل .. سرحت معاة ..
فجأة فيروز خبطت بالمنيو فوقتها ... حيث كانت بتشيط و شوية وهيطلع من ودنها دخان زى الكرتون !
شاورت على أى حاجة و قالتلة هاخد دا ..
اتبسط لأنها عبرت عن نفسها ولو بحاجة بسيطة .. تمام .. وانتى يا فيروز
فيروز بغل نفس طلبى كل مرة .. أنت أكيد فاكره ..
هز راسة .. و شاور للجرسون طلب الأكل ..
بعد العشا .. .
مالك .. سينما
حور بحماسة .. بجد !
إبتسمت فيروز بسخرية لسذاجتها .. وقالت فية فيلم