رواية مسلم ورقيه (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير)
معانا نسأله كام سؤال لأنه الوحيد اللي كان موجود وقت ما الحريق بدأ
مسلم اعترض بهجوم
ما تسأله هنا
وليد ادخل عشان ينهي المشادة اللي ممكن تحصل
اهدي يا مسلم
بص للظابط وقاله
معاك الرائد وليد أبو الفضل ممكن اعرف نوع الأسئلة اللي متوجهة له
الظابط رد عليه بعملية
الباب الحديد كان مكسور معني كده أن في محاولة دخول البيت والبواب قالي أنه هو كان موجود بقاله مدة ف هسأله شاف حد أو يمكن يكون له يد في ...
يد في ايه ده ابن عمي ولا يمكن يعمل كده
الظابط بص لمسلم ورد عليه بنبرة هادية
هنشوف
دياب بص لمسلم وهو مصډوم
والله ما عملت حاجة أنا اصلا مدخلتش البيت كن..
مسلم بصله بتهكم لتبريراته وقاطعه باستنكار
انت بتقول ايه اكيد عارف انك معملتش حاجة
بعد محاولات من وليد فشل فيها أنه يبعد دياب عن الموضوع كله الظابط اخده ومشي
وسط اعتراض مسلم اللي محدش اهتم بيه
سحب نفس وبص لرقية
روحي مع وليد
رقية اعترضت بعند
انا مش هسيبك
مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية
مش وقت عنادك أنا لازم اروح معاه
رقية بصتله جامد
هاجي معاك مش هسيبك لوحدك
وليد ادخل بينهم يحل المشكلة
مسلم بصله واتكلم
انا لازم اكون معاه خدها وروح
رقية بصت لوليد وقالتله
انا هروح معاه مش راجعة البيت
مسلم نفخ بصوت عالي
اوووف
وليد حاول يحتوي الموقف ووجه كلامه لمسلم
اركب وهنروح وراه مش هتلاقي مواصلات في الوقت ده وهي هتقعد في العربية مش هتنزل
مش يمكن عمك متفق مع دياب...
مسلم قاطعه بعصبية شديدة
لو شوفت دياب بعيني وهو بيعملها هكدب عيني وهقول مش هو
وليد التزم الصمت عشان ميزودش التوتر لوقت وصولهم لمركز الشرطة مسلم نزل من العربية ودخل جوا بخطوات سريعة
رقية استني انتي هنا
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة طلبه
انا لازم اكون جنبه
وليد اتكلم بنبرة هادية عشان يقنعها
هو علي آخره وهيكون عصبي وممكن عصبيته تيجي فيكي والوضع يتوتر بينكم فأحسن لك اقعدي هنا وانا هكلمك طول الوقت اعرفك الجديد
رقية اقتنعت بعد محاولات كتيرة من وليد قدر أنه يقنعها دخل المركز وسأل علي اسم دياب ودخل حضر معاه ..
ايه علاقتك بصاحب الشقة
دياب رد عليه وهو بيفرك صوابعه
ابن عمي
كنت هناك في الوقت ده بتعمل ايه
دياب رد عليه بنبرة مهزوزة
كنت رايح أخد الموبايل بتاعي عشان نسيته في البيت
وبعدين احكيلي ايه اللي حصل
دياب بصله وبدأ يحكي
أنا خدت المفتاح من مسلم وحاولت افتح الباب بس مفتحش تقريبا كان مفتاح غلط قعدت علي السلم استني رجوع مسلم
دياب سكت والظابط سأله بجمود
وبعدين
دياب اتنهد وكمل كلامه
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت
الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده
ممكن اشوف المفتاح
دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده
دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار
خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده
مشوفتش حد داخل او خارج
دياب هز راسه بنفي
مشوفتش حد
وليد ادخل وقال
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي
برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش
مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام
حصل ايه وفين دياب
وليد رد عليه يطمنه
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة
مسلم بصله باستغراب وقاله
المفتاح مع دياب
وليد وضح له
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة
مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال
انا اديته مفتاح بيت ابويا
وليد بصله بحماس
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة
وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد
دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم
والله ما عملت حاجة
مسلم بصله باستنكار وشده ونفخ بصوت عالي
يا اخي بطل عبط بقا
دياب عيط ومسلم بصله جامد
انت بټعيط ليه
دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه
خفت تصدق اني عملتها
مسلم رجعه تاني ورد عليه
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
دياب بعد عنه واتكلم بحدة
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم
مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب
كله هيبان
وليد بصلهم واتكلم
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه
مسلم بصله بتهكم
كنت جيبته قبل كده
وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم
حبيبي يلا نرجع البيت
مسلم بصلها وسألها باستفسار
بيت مين
رقية ردت عليه بعفوية
بيتنا بيت بابا
مسلم هز راسه برفض واعترض
روحي انتي
رقية عارضته بتوسل
وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي
دياب بص لمسلم وقاله
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص
دياب غمز له وكمل كلامه
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص
مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه
إحنا في
________________________________________
ايه ولا ايه
دياب اتنهد واتكلم علي امل أنه يوافق
كفاية مصايب خلينا نفرح شوية
مسلم سحب نفس وبص لرقية
يلا
رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه
شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها
رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت
ماما مش وقته الكلام ده
رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية
انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة
سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..
مسلم بصلها بلوم وقالها
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك
مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب
مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح
رقية حاولت تهون عليه
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر
مسلم نفخ بضيق
انا تعبت اوي
رقية رفعت راسه وبصتله بحب
تحب تنام شوية
مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي
نسيت أن الهدوم في الشنطة
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا
رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد
رقية قلعت الجاكيت واكتفت بالتوب اللي تحته حررت خصلات شعرها وفركته بارتياح كبير لما اتفرد مسلم قام وقف وقرب منها من ضهرها جامد رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها ..
اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما حست بأنفاسه علي رقابتها
انتي مراتي الوقتي صح!
رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس
أيوة
مسلم قرب منها جامد بس خبط الباب وقفه يكمل رقية ضغطت على شفايفها باحراج وقربت من الباب سحبت نفس وفتحته وابتسمت لوالدتها ..
آمال اتكلمت بندم
عايزة اتكلم مع مسلم
رقية هزت راسها بموافقة وقالتلها
اه طبعا تعالي
آمال رفضت تدخل
لا لا انا هقف هنا
مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج
متزعلش مني والله خفت عليكم و..
مسلم قاطعها بتفهم
متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية
آمال ردت عليه بنبرة سريعة
وعليك انت كمان والله
آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت
انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها
مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح
علي اساس انك عملتي حاجة وكده
رقية ضحكت جامد وردت عليه
انا اللي عملت كل حاجة هتنكر
مسلم قرب منها وشالها قعدها علي الرخامة وبدأ يأكلها بإيده وهي عملت زيه وأكلته في جو لطيف جدا مسلم قرب منها برقة مبالغة
رقية همست له بتردد
حد يشوفنا
مسلم رد عليها بنبرة هادية
مش هما ناموا برده
رقية هزت راسها بتأكيد
ناموا
مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ ..
سعيد بصلهم بإحراج وقال
لسه صاحيين
مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ
انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا تصبحوا علي خير
رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد
وانت من اهل الخير
سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا
سعيد اتنهد بضيق ورد عليها
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته
رقية ابتسمت وردت عليه بحب
حاضر تصبح علي خير
سابته ودخلت الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها .. دياب رجع البيت لما
________________________________________
النهار طلع مكنش حابب يقعد في نفس المكان معاهم بس مضطر يقف قدامهم ويواجهم يمكن يحس براحة شوية
ميادة ضحكت له بحب
حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده
دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش
هما فين
ميادة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
هما مين
دياب رد عليها بعصبية
جوزك وابنه
حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية
في ايه علي الصبح
دياب قرب منه وضربه جامد في صدره
انتوا اللي عملتوها صح
حازم بصله باستنكار واتعصب عليه
انت بتمد ايدك عليا!
ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف
إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم
مهران خرج معاها واتفاجئ بوضعهم زعق بعلو صوته عشان يبعدوا عن بعض
بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه
دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة
ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!!
مهران بصله بذهول ورفع أيده يضربه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه
انت عارف انك كنت هتشيلني