مكتوب على اسمى الحلقه 30بقلم ملك إبراهيم
بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصېبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه!
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم ۏفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه.. انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم.
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك.
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم يستاهل العقاپ ده ربنا معاك يا شريف.
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي.
شريف رد بأبتسامة وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير.
وبص ل والدته وقال بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات وهما في العربية.
عامر كان بيضحك وقال شريف صعبان عليا اوي.
آيات ضحكت وقالت بس مامته لطيفه اوي انا حبتها.
همس عامر بصوت مسموع يا بختها.
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة.
رد عامر اتفضل اتكلم انا سامعك.
المحامي رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح.. الصدمة كانت كبيرة عليه.. والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف.. اټصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما ېموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت.
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي ابعتلي عنوان الأوتيل.
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه.
آيات بصتله بفخر وقالت بدون تردد بحبك.
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول قولتي إيه
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف.. آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا