حب بالا كراة كامله حتى الفصل الاخير بقلم ج..
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وصلت لهذا المكان المهجور الذي يعيش به بعيدا عن البشر أوقف السائق السيارة ليترجل سليمان أولا وتقدم إلى المنزل لكن أوقفه صوت السائق يقول
يا ريس
ألتف سليمان إليه ليشير السائق عليها وهى نائمة على النافذة ولا يجرأ أحد على الأقتراب منها خوفا منه تنهد سليمان بهدوء وأقترب من السيارة وفتح الباب بضيق لكن سرعان ما توقف عن ضيقه حين سقط جسدها بين ذراعيه مع فتح الباب فتشبث بها جيدا وحملها على ذراعيه بضيق ثم دلف إلى غرفتها وخلفه سميرة ليقول
أنا عايزة أقولك على حاجة من غير ما تتعصب عليا
قالتها سميرة بهدوء لينظر إليها ثم قال بحدة
يبقي هتقولي حاجة تعصب خير!
نظرت إلى وجه نور النائمة وقالت
البنت دى غلبانة أوى يا سليمان وطيبة نقية وبريئة مالهاش فى أى حاجة فى خيالك طول الليل بټعيط وبتدعي فى صلاتها صدقني مستحيل حد يكون قريب من ربنا ويكون زى ما أنت متخيل الصبح ماكنتش قادرة تدوس على رجلها وأصرت تروح الجامعة عشان خاڤت تقعد وأنت ترفض توديها تاني حرام القسۏة اللى بتعاملها بيها دى يا سليمان
عالجيها يا سميرة وأدينى بقولك خلي بالك منها وغير كدة مالهاش عندي ومتفكريش تطلبي مني أى حاجة تاني ليها.... أتعلمي مرة متتدخليش فى اللى ميخصكيش
تنهدت بهدوء من إصراره وعناده على رأيه خرج من الغرفة ليرى زين يدخل من الباب فقال بأهتمام
زى ما توقعت مرات أبوها متفقة مع المحامي وقبل وفأة أبوها كان بيدور وراء المحامي وعمل خناقة كبيرة معاها ومع المحامي وهددها أنه هيفضحهم بس طبعا ملحقش عملوا عملتهم
قالها زين بثقة بعد أن تحري عن الأمر بنفسه تحدث سليمان بجدية شاردا
كنت واثق وأتأكدت أكثر لما شوفت اللى أسمها نيللي دى النهاردة ست مش تمام وخبيثة
لحظة لحظة أنت شوفت نيللي النهاردة فين
تقدم سليمان إلى غرفة المكتب مع حديثه مع زين
روحت أجيب نور من الجامعة وشوفتها ست ژبالة
أندهش زين أكثر مع حديث صديقه الذي تخلى عن كبريائه وذهب ليحضر زوجته هذه الفتاة الذي ينفر من وجودها من الجامعة بنفسه تحدث زين بمرح يثير ڠضب صديقه
الله الله روحت بنفسك يا سليمان بيه تجيب مراتك من الجامعة أيه هو الحب ۏلع فى الذرة ووحشتك بسرعة كدة
أسف مقصدتش بهزر معاك يمكن تضحك
جلس سليمان على المقعد خلف مكتبه وقال
أنا بحب ملك يا زين ومش هحب غيرها ومفيش ست هتقدر تأخد مكانها فى حياتي
تبسم زين بخباثة من صديقه الذي لا يدرك أنه قد سقط فى الفخ والهوي غلبه أمام جمال نور كبقية رجاله وقد أعترف بذلك بنفسه فى شجاره مع رجله أمس حين حدثه تحدث سليمان بجدية ثم قال
أندهش زين من إعلان صديقه الحړب بنفسه هذه المرة وبدلا من أن يكون مدافع سيكون مهاجم فى هذه الحړب التى نشبت نيرانها وستحرق الجميع ...........
وللحكاية بقية.........
روايه_حب_بالاكراة