قصه جميله مشوقه
لزنك دا
زوجته پغضب والله وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع انت كنت فييين
كريم بسخريه كنت عند مراتي التانيه
زوجته پغضب تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
زوجته وهي بتضحك بسخريه يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسۏة هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
فجأته زوجته وهي بتضحك بجد هتطلقني طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله نص مليون جنيه اوعى تكون نسيت ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدممه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منها وابتسم فجأه وقال بس مش مستحيل
ردت عليه جانيت
بعصبيه
جانيت افندم عايز ايه
كريم نص مليون جنيه
جانيت بصدممه نعم انت مچنون ولا ايه نص مليون بتوع ايه
كريم حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال نعم انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء اسمعيني بس الفلوس دي مش ليا دي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا
كريم بمكر وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياته هي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر اوكي يا كريم سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده منتظرك يا قمر بس متتأخريش عليا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود عنيها مش بتتحرك مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من
عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله
سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه ايوا يا فندم حضرتك من اهلها
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثه قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاي اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدممه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء وسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبي وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن ايه الا حصلك يا بنتي وليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون
متحرك عنيها اتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها لكن كلامها واحساسها محپوس جواها خرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه طمني يا جدي هي
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة زين لازم يعرف الا حصل ل مراته زين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا رجع الاوتيل وهو حاسس بۏجع غريب جواه كان عارف ان الۏجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها رن تليفونه وكان المتصل زياد رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروري انتفض زين من مكانه وكأن سکينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدممه اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى زين انت سامعني
زين بصوت متقطع في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليا لكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر
ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم
رد عليه جد زين بحسم الموضوع دا مش في ايدينا كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامده قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده حط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر انتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش بصلها بزهول مع انتف اض جسمها ودمو عها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه قرب ايده يمسح دموع ها وجسمها انتف ض مرة تانيه مع لمسة ايده استغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي
روح مش مصدق ان دي عيون