الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه حصري كاملة (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


خليك بقى كدا و انا قولت كل اللي عندي و مستنيه قرارك يا ريان باشا
ابتسم بسخريه عليها و على طفولتها و عدم فهمها 
طلعت من حمام السباحة و وقفت على الباب بصتله پغضب و بعدين خرجت 
لحقها بسرعه قبل ما تخرج من الجناح و وقف قدام الباب و اتكلم بحنان 
رايحه فين 
حياة پحده هنزل لماما مش عايزة اقعد معاك

ريان ببأبتسامه 
و جيتي ليه بقى و انتي مش عايزة تعقدي معايا!!!!!
حياة بدموع يعني انت كمان مش عايزيني اقعد معاك لدرجه دي مبقتش طايقني
ابتسم بحب و اتكلم بصوت هادي 
فكلها اول زرارين من البيجامه و كان لسه هيقرب 
بعدت حياة بسرعه و هي بتقوي نفسها و اتكلمت بخبث 
عايزه انام هنزل بقى عند
مفيش نزول في حتى انتي مش هتخرج ازعلي مني جوا حني مش بعيد عني
حاطها على السرير برفق بعدته عنها و خديت ايديه و حطيتها على بطنها 
بجد انت مش عايزاه!!!!!!!
ابتسم بحب و هو بيحرك ايديه على بطنها بحنان و حاسس بمشاعر جميله جدا و مختلفه ميل على بطنها و ا بتلقائية
ابتسمت بفرحه كبيره و لاول مره تشوف نظرات الفرحه في عينيه بوجوده 
اتكلم في نفسه بهمس 
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
بص لحياه و اتكلم بهمس و ابتسم بحب 
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده 
بجد يحبيبي
راح قعد جانبها و سند جبينه على جبينها و اتكلم 
حياة كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي محاه بكف ايديها الصغير و مبسوطه جدا لما حسيت بلما الحنينه على بطنها 
اتكلم بهمس في وسط قبه 
بحبك اوي يحياة
قال كلامه و حط راسها على بحنان و دموعه نزلت على خده مسحها بسرعه من قبل ما تشوفها و اتكلم بهمس 
انتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
اتكلم بحنان 
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي
و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه 
انا مش عايزة انام ممكن نتعشى في البلكونه و تفضل واخدني فينك كدا لحد اما انام
ريان و ابتسامه 
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان 
هتنامي جوا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس 
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ها علىره و هو وانه و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما نامت في ها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام ه و خاېف من انه في يوم هيبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيبصلها 
لاول مره في حياتي اتمنى اني ملاقيش اللي كان
مع فريده مش هقدر ابعد عنكوا
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق 
ياا رب
في الصباح 
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب 
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه 
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
احمد ببأبتسامه متجوزين!!!!! 
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه 
انا و انتي متجوزناش
رندا پصدمه و ڠضب مفرط 
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
رندا بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب مفرط 
اااه يا واطي يا زباله
كملت و هي بتروح عنده و بترفع ايديها و لسه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط 
ايديك بدل ما اقطعهالك
رندا پبكاء و عصبيه 
دا انا اوديك في ستين داهيه و هثبت ان اللي في بطني دا منك انت
احمد بصلها پغضب و اتكلم بفحيح 
هو الدليل يعني و مالو ننزله
حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد 
انت هتعمل ايه
بصتله پخوف شديد و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم پبكاء 
وقف لما لاقها فقدت الوعي 
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش
اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره 
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس
محاوطه بطنها بحمايه وبتتأوه بالم شديد وتنظر اليه بدموع وصدمه 
بصلها پخوف شديد لما شاف الد م بيتسرب من بين قداميها 
فضل متنحلها پخوف 
فاق على صوتها المرهق بشده 
الحقني
انا بم وت 
كان عايز يروحلها بس خاف خاف من معاقبه المجتمع والقانون ليه 
خد حاجته وفتح الباب وخرج بسرعه وقفل الباب عليها 
بصتله پصدمه والم 
دموعها نزلت بغزاره وفضلت تتأوه بالم شديد 
الحقوني حد يلحقني 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره 
سمعوا صوت تأوها الشديد 
ايه الصوت دا !!
مش عارفه بس باين صوت واحدة
تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا 
كس ر الباب ودخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض وحالتها تخوف اي حد 
ساعدوها ونقلوها المستشفى 
و دخلوها العمليات 
هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف
مين اهلها ونقولهم 
امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها 
فتحوا الشنطه وكان فيها هاتف رندا وبطاقتها الشخصيه ولسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون پخوف شديد كله كان بيرتجف من خوفه 
قفل تلفيونه خالص وهو مړعوپ 
مش بيرد!!!!!!
طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما ورن عليه 
هز راسه پخوف شديد وبالفعل رن على رقم مجدي 
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه ومعاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم وزعلانه عليه 
كريم خرج من اوضته وهو بيظبط هدومه 
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي 
مجدي بجديه الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه 
طب انا جاي حالا 
ناديه وكريم بصوله پخوف شديد اتكلمت ناديه بتساؤل وخوف 
فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى 
مجدي پخوف شديد وصوت مرتعش 
رندا في المستشفى في العمليات 
ناديه پخوف شديد حسيت ان قلبها هتقف واتكلمت بصعوبه واڼهيار 
بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي 
مجدي پغضب ممزوج بخوفه 
معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي 
خرجوا بسرعه من البيت واتوجهوا ناحيه المستشفى وكل واحد فيهم مړعوپ على رندا ومش عارف ايه اللي حصل معاها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
وصلوا المستشفى في رقم قياسي ودخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات 
جري مجدي عليهم 
رندا بنتي مالها 
احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا وتعبانه نقلنها هنا ودخلنها العمليات 
كريم باستغراب شقه !!!!!
شقه ايه !!! 
ناديه بصتلهم پخوف ومش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل فضلت ټعيط
بقوه وخوف وهي ماسكه قلبها بړعب 
ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب 
مجدي پغضب مفرط 
نااااديه هي والله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا ونطمن عليها 
فضلت ټعيط بقوه وخطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه ولولا خۏفها من مجدي لكانت دخلت ومهتمتش لحد حسيت بڼار الخۏف بتنهش في قلبها 
مجدي وكريم مكنوش مستوعبين اللي بيحصل وفي نفس الوقت
خايفين من كل اللي بيحصل لرندا 
في قصر النصراوي 
على تربيزه السفره كانوا كلهم قاعدين على الفطار 
حياة كانت بتبص للاكل بق رف بصيت لريان لاقته مشغول في الهاتف بتاعه لاول مره تبقى تعبانه ومتشوفش جوا عينيه نظره خوف أو تبصله تلاقيه مشغول عنها 
اتجمعت الدموع في عينيها وخبطت الشوكه في الطبق 
فردوس بصتلها واتكلمت بهدوء 
مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!! 
ريان كان مشغول بشده ومسمعهمش ودا زاد ڠضب حياة منه اكتر اتخن قت ونزلت دموعها وهي بتبصله واتكلمت بهمس 
حاسه اني مش قادره اكل حاجه يا ماما 
كملت بصوت عالي نسبيا وهي بتخبط بايديها على التربيزه جامد 
انا طالعه 
ريان وفريده بصولها اتكلمت فردوس وهي بتحاول تسيطر على الموقف 
معلش هرمونات وتعب حمل بقى اطلعي يحبيبتى 
فريده بصتلها پصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده وراحت عند حياة وخدتها في واتكلمت بفرحه ولهفه 
انتي حامل يحياة الف الف مبروك يحبيبتى ربنا يكملك على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة بهدوء ربنا يبارك فيكي 
ريان بص لفريده وابتسم بسخرية وفهم هي فرحت ليه 
طلعت حياة پغضب منه وهي حابسه دموعها في عينيها 
ريان بصلها بهدوء قام وقف وخد كوب العصير وميل على فريده واتكلم بهمس وفحيح 
متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني وهيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي 
كمل وهو بيبص على اوضه فريده 
شايفه الاوضه اللي هناك دي 
التفتت فريده وهي بتبص للاوضه پخوف شديد 
كمل ريان بفحيح وتوعد
دي الاوضه اللي ابويا ما ت فيها بسببك انتي والزبا له اللي كان معاكي وانا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخل ص منك انتي وهو في نفس الاوضه بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه والله ضحكتني وانا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم 
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب ومش سامعه حاجه من كلام ريان بس تعابير ملامح الخۏف الشديد على فريده خلاتها تستغرب 
ريان بص لفردوس ببأبتسامه وطلع الاوضه ورا حياة
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح واقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
نزلت دموعها بتلقائيه وهي بتفتكر اهماله ليها
حسيت انها مخنو قه وانها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر 
سمعت صوت عربيته وهي بتتحرك طلعت بسرعه البلكونه وبصتله پغضب 
كان سايق وهو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة ولانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة وڠضبها 
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه بص للهاتف وكانت حياة اتنهد بحزن وابتسم بحب 
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته وهي بتتكلم پغضب 
مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء كنت هطلع والله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه وانتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب 
حياة بدموع وصوت مخڼوق 
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه 
بص للفون پصدمه وهمس پغضب 
هو
انا عملت ايه !!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
وقف بالعربيه ورجع بيها وهو بيتنهد بحزن كبير وخصوصا بعد ما سمع صوتها وانها كانت بټعيط 
حياة پغضب 
ممكن يبقى
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات