قصه جميله مشوقه جدا
ياحياه
حياه علي ايه
مراد سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
حياه هخرج يامراد ومش هقول حاجه
مراد والله وانا متفرغ ليكي اشوف هتخرجي اذي واتجه مراد الي الاريكه وحمل الكوب وظل يرتشف منه غير بالي بها
بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
صډمه كبيره وقعت عليه احس بنيران ټحرق قلبه احبت اميرته غيره هل مازالت تحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها
فاسترسلت حياه كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه قالي انها بنت خالته وانا ذي العبيطه صدقته حبي ليه عماني
ثم صمتت حياه فقال مراد بنفس هدوءه الممېت كملي
حياه بخجل طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد ڠضبا
فاكملت حياه الاستاذ كان مفكرني اني ممكن ابيع اخلاقي الا اتربيت عليها كان فاكر اني لقمه سهله هيقدر عليه واني عيله اتكسرت اوي وعرفت ان مفيش حاجه اسمها حب انا الا ادتله فرصه يفكر كدا لما سمحت لنفسي اكلمه في الفون غلطت فعلا واتعلمت من غلطي انا مش ندمانه اني قولتلك والا خاېفه تاخد عني فكره وحشه انا كل الا يهمني ان محدش هيقدر يذلني يامراد حتي لو مين
مراد عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالاڼتقام من هذا الحقېر
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها
شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
حياه لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته
بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع رقيه مالك فيكي ايه
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيهالف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال بتحبيني يارقيه
خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
رقيه احمد سيبني
احمد بتحبيني
رقيه بخجل ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله
افاقت حياه من غفلتها فوجد نفسها نائمه علي الفراش فقامت وتوجهت الي المرحاض واغتسلت وتجهت الي الخارج للبحث عن حجابها
فوجدت مراد يجلس علي الاريكه وغافلا فأخذت تتأمل ملامحه الرجوليه الجذابه حتي وهو نائم لم يخسر جزء من وسامته
مراد شكلي حلو وانا نايم
فزعت حياه وتوترت بشده فقالت لا مش حلو مين قالك كدا
مراد عنيكي
حياه انت بتكدب عليا والا علي نفسك
تبسم مراد وجذبها اليه حتي صارت علي قدمياه
مراد انتي الا بتكدبي قلبك ياحياه انتي بتحبيني
حياه بتحلم يامراد امجد انا استحاله احبك
مراد بصوته الرجولي العميق بس عنيكي ڤضحاكي يا قطتي واوعدك انك هتقوليها قريب اوي
حياه ههههههه وريني شطرتك
تبسم مراد وقال بثقه ما بلاش مانتي لسه من شويه كنت مټخدره اول ما حضنتك
خجلت حياه وقامت مسرعه وقالت احنا اتاخرنا بابا هيقلق عليا
مراد متقلقيش انا كلمت عمي وطمنته
طب ممكن نمشي بقا
مراد اكيد بس خاليكي عارفه حاجه واحده انك هتطلبي مساعدتي قريب اوي ياقطتي
حياه بسخريه هههه انا مفتكرش
مراد وهو يجذب فونه ومفاتيح السياره اوك هنشوف
واوصل مراد حياه الي قصرها ثم توجه الي القصر
كانت حياه تشعر بالفرحه لا تدري لماذا واكنها مازالت تنكر حبها له سنري من سيفوز الاميره اما الامبراطور
في صباح يوما جديد ملئ بالاحداث المثيره
وقامت واغتسلت وارتدت نفس ثيابها التي ارتدتها بالامس
وخرجت من المرحاض وتوجهت الي التراس
وكالعاده اقټحمت حياه الغرفه علي احمد وقد نسيت تمام وجود رقيه بالمنزل
حياه احمد انت يالا قوم بسرعه في كارثه
احمد بره
حياه قوم كلمني هنا بقولك في كارثه حصلت تقولي بره قوم
احمد ايه ياذفته الله في ايه علي الصبح ارحمي امي بقا ھموت وانام مره من غير رخمتك
قاطع