عشقك اذاب قسوتى الكاتبة ريهام حلمي
معا بصمت قطعته هى بقولها
حبيبى انا جهزت الشنط.
رفع احمد نظره اليه قائلا باقتضاب
ليه
عقدت ندى حواجبها بشده وردت عليه بهدوء
علشان نسافر بابا حجز لنا تذاكر لشرم .
تابع احمد طعامه بصمت ولم يتحدث فاستفزتها حركته تلك فتحدثت بنبره عاليه
ما ترد على يا احمد هو انا بكلم نفسى .
نظر اليها احمد نظره ارعبتها ثم قال بصوت رجولى صارم
ثم تابع بنفس النبره
اما بالنسبه لزفت السفر مفيش سفر لان انا مش فاضى .
ترقرت عينا ندى بالدموع من كلماته لها اما هو فتنهد بضيق ولكنه لم يظهر ذلك فقال ببرود
كملى اكلك
ردت عليه ندى پبكاء
شبعت
جز احمد على اسنانه پغضب ثم قال پحده
اړتعبت ندى من صوته العالى وتناولت المعلقه پخوف وقربتها الى فمها وهى غير منبهه انها فارغه من الطعام .
لاحظ احمد ذلك فتحدث بسخريه
ايه ناويه تاكلى الهوا ولا ايه .
انتبهت ندى الى المعلقه الفارغه فعضت على شفتيها السفلى باحراج منه قائلا بخجل
ابتسم احمد ابتسامه صغيره وهى من المرات القلائل التى يبتسم فيها ولكن سريعا ما اخفاها وتحدث بجديه
كملى اكل يا ندى يلا .
اومأت برأسها ثم اخذت تتناوله بصمت اما هو فظل يتابعها حتى انهت طبقها كاملا تحت تحزيراته .9
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ
ﺍﺭﺍﺡ ﺳﻴﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻﻥ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ...
ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ .
.....................
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﺒﻬﺎ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻫﺎ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻛﺮﺭ ﻛﻼﻣﻰ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ
ﻓﻬﻤﺖ .
ﻟﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻰ .
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﺭﺍﺣﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﻳﺎﺭﺏ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﺑﺘﺒﺮﻃﻤﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺤﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ
ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﺑﻮﻗﺎﺣﻪ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻻﺀ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﺯﻉ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ
ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻴﻪ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪ
...
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻬﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺷﺘﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻛﺮﺭﻯ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻴﺖ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻭﻗﺢ ﺟﺪﺍ .
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ