عشقك اذاب قسوتى الكاتبة ريهام حلمي
ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺬ ﺩﻭﺍﺋﻬﺎ ...
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﻩ
ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮ ﻟﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﺁﺁﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻻﻛﻞ !
ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ
ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺑﻨﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﻴﺠﻰ ﻭﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﺎﻟﻢ ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﻜﺎﺀ
ﺣﺮﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ !!
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺧﻠﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﻟﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﺳﻤﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻴﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺟﺰﻩ !
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻫﺎ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﻘﻰ ﻛﻼﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﻣﺘﻌﺜﺮﻩ ﻭﻧﺰﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺎﺿﻄﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﺼﺘﺌﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ....
الفصل السادس
فى الجامعه
خرجت حياه من المحاضره واخذت تبحث بعينها على منه ثم حدثت نفسها
ليه ماجيتيش النهارده يا منه يا ترى حصل معاكى ايه !!
ايه القمر سرحان فى ايه
ابتسمت حياه بخجل منه ثم ردت عليه بهدوء
منه معرفش ليه ماجتش النهارده!
تحدث محمد بضيق
انا مش مرتاح للبت دى يا حياه .
ردت عليه حياه بشرود
مش عارفه عندى احساس انها مخبيه حاجه عنى بس ان برتاح معاها اوى يا محمد .
وانا بحبك ومش برتاح غير معاكى يا حياتى .
توردت وجنتا حياه بحمره الخجل ثم قالت بخفوت
وبعدين معاك يامحمد .
ضحك محمد عليها كثيرا وكانت هناك اعين تراقبهما من بعيد وما كان هذا سوى حسام الذى كان يقف ولا يدرى لماذا تضايق من وقوفها مع شاب فى وسط الجامعه .
فى شركه سيف الصاوى
انتى محاضراتك الساعه كام !!
ردت عليه منه بضيق
المفروض كان معايا محاضره من ساعتين
نظر اليها سيف بضيق ثم قال پحده
وما قولتيش ليه !!
لوت منه فمها بضيقثم ردت بغيظ
وانت اديتنى فرصه اقول !!
نهض سيف من مكانه حتى وقف امامها قائلا پحده
ثم تابع بصرامه
ومن هنا ورايح تقوليلى لو معاكى زفت محاضره فاهمه !!
نفخت منه فى ضيف قائلا بتهكم
ماشى
امسكها سيف من زراعها قائلا بخشونه
اسمها حاضر يا آنسه يا محترمه
جزت منه على اسنانها بغيظ قائله بهدوء اصطنعته
حاضر يا بشمهندس .
نظر سيف اليها مطولا ثم تحدث بجديه
يلا روحى دلوقتى .
اومأت منه براسها ثم استدارت ورحلت من امامه اما هو فظلت عيناه عليها حتى اختفت ثم حدث نفسه بلوم
لاء يا سيف اياك تفكر فى واحده تانى كلهم زى بعض.
فى منزل منه
بعد يوم طويل رجعت منه الى منزلها وهى مجهده ومتعبه وما ان فتحت الباب شهقت پخوف عندما وجدت والدتها مغشى عليها على الارضيه الصلبه چثت على ركبتيها بالقرب منها قائله پبكاء
ما..ماما فوقى حصلك ايه !!
ظلت تهتف بها وهى كأنها بعالم اخر ذهبت منه مسرعه الى غرفتها واحضرت زجاجه العطر وقربتها من انفها حتى استفاقت قليلا ثم تناولت دوائها من حقيبتها ووضعت قرص فى فمها .....
استعادت فاطمه وعيها بالتدريج وما ان رأت ابنتها نزلت دموعها