عشقك اذاب قسوتى الكاتبة ريهام حلمي
كثيرا على وجنتيها خوفا عليها من زوجها اذا حدث لها شئ ...
احتضنتها منه بقوه قائلا پبكاء
بتعيطى ليه يا ماما ومين اللى عمل كده !
انا !!
جاءها صوت والدها من خلفها هاتفا ببرود بينما خشيت فاطمه على ابنتها منه .....
نهضت منه من الارضيه ووقفت امامه مباشره قائله پغضب
انت ازاى تعمل كده فيها انا قولتلك هعمل اللى انت عاوزه بس ما تقربش منها !
انا عملت كده علشان اشوف نظره الخۏف جواكم كده ويلا يا ختى ايدك على الفلوس !
مدت منه يدها فى حقيبتها واخرجت له بعض النقود الورقيه قائله بدموع
اتفضل بس والله لو قربت لماما تانى مش هتاخد منى ولا مليم
هتفت جملتها وهو غير مبالى بحديثها بل انه مشغول بالنظر الى النقود بطمع ثم رحل من البيت اما منه فساعدت والدتها على الوقوق وذهبت بها الى غرفتها ثم تنهدت تنهيده طويله قائله بنفسها
فى فيلا احمد مهران
جلست ندى مع والدتها وابيها وعلى وجهها ابتسامه كبيره اما هما اخذوا يحتضونها بشده فهى ابنتهم الوحيده المحبوبه لقلبهم ...
اما احمد فكان جالسا بجانب والد ندى ابراهيم فتملكه الڠضب وهو يراها محتضنه ابيها وهى جالسه بجانبه ...
تحدث ابراهيم وهو مبتسم قائلا بسعاده
ردت عليه ندى بسعاده واضحه فى عينيها
اوى يا بابا.
وجه إبراهيم حديثه لاحمد قائلا بتساؤل
ايه يا احمد انا حجزتلكم تذاكر لشرم علشان تقضوا شهر العسل
تهجم وجه ندى اما احمد فاجاب باقتضاب
انا آسف يا عمى مش هقدر اسافر لأنى مش فاضى .
سألته فريده والده ندى بهدوء
ليه يابنى انتوا عرايس جداد !!.
مقدرش اسيب ماما وحياه لوحدهم هنا وكمان انا مشغول .
حزنت ندى كثيرا فهو لم يحاول ان يفرغ نفسه يومين ليسافر معها اما والدها فشعر بحزنها فاخذها فى حضنهثم تحدث بحنان
معلش يا حبيبتى لما احمد يبقى فاضى تبقوا تسافروا .
ثم تابع بمرح
يلا بقى فين الضحكه الحلوه بتاعتى .
ابتسمت ندى لوالدها واحتضنته بشده لحنانه معها اما احمد فحزن كثيرا لانه لم يملك الوقت الكافى لكى يسافر ..
دلفا والد والده ندى الى الخارج واستأذنا لرحيل وحاول احمد ان
يبدو طبيعيا امامهم فحياهم ثم رحلوا من الفيلا .
نظرت ندى الى زوجها وادركت ان هناك خطب ما فسألته بقلق
نظر احمد الى ساعته باقتضاب ثم اجاب پغضب
حياه هانم لسه ماجتش لحد دلوقتى من بره .
اخذت والدته السيده كوثر تفرك يدها بتوتر
اهدى يا بنى احنا مش عارفين حصلها ايه!! .
اغمض احمد عينيه پغضب وقلق ثم فتحهما ثانيه لا يتحمل ان يحدث مكروه لحياه بالخصوص فقد كان اخر ما وصاه به والده حياه .
جلس احمد على الاريكه بجمود ثم تحدث بانفعال
ماشى انا هادى اهو لكن لو مش قالتلى مبرر لتأخيرها ده هيبقى حسابها معايا عسير .
ابتلعت كوثر ريقها پخوف على ابنتها من احمد فعندما يكون غاضب لا احد يمكن تهدئته اما ندى فاقتربت منه وجاءت لتجلس بجانبها نظر اليها بطرف عينه قائلا بجمود
ادخلى اوضتك دلوقتى يا ندى .
ردت عليه ندى بارتباك
بس ..بسس
قاطعها احمد پحده
ندى سمعتى قولت ايه !!
ردت ندى بهدوء
حاضر
واستدارت مسرعه الى الداخل وفى نفسها لماذا يعاملها بتلك