الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أنتقام_بأسم_الحب بقلمي_حبيبه_الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي 
رحيم رفع حاجبه باستغراب اوضتك اممم هما فعلا زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه 
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض 
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم 
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب انا فين 
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى 
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله 
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول
يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن 
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي 
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره 
الممرضه ادتها حقنت... مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما 
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي 
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن 
قعد قاسم قدامها
و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم 
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع 
قاسم ملامحه اتحولت ل الڠضب و كتب دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص ل غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت
كان اكرم مرمي على الارض و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضړب... اللي خده من رجاله قاسم 
قاسم پغضب مهلك و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان
بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع.... تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك... و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله... ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس 
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
في الصباح..... غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب قاسم 
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه حمد الله على سلامتك 
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك لسه ماما مجتش 
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك 
دخل قاسم الحمام و خرج بعد دقايق كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط اللي لحظه قاسم..... كان قاعد على السرير و العريض و مش معرضه قربه الشديد ليها من كتر تعبها
غزل بصت في الشاشه شافت الساعه و القلق بدأ يسيطر عليها أنت متاكد ان ماما كويسه 
قاسم قبل ما يرد دخلت رنيم بسرعه قربت عليها بلهفه و اتكلمت بدموع بقا كدا يا غزل عايزه تسبيني أنتي و ماما في يوم واحد
يتبع........ 
أنتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_السابع
كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء في جمسه و وشه پتنزف.... و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضړب.... اللي خده من رجاله قاسم 
قاسم ببرو... و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت حدودك و لمست حاجه ملكي بس كله كوم و انك تحرض مراتي عليا عشان ترفع قضيه خلع.... كوم تاني خالص و يبقا أنت لسه متعرفش مين هو قاسم الدخاخني كويس... اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر... مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده و بتحبها ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي.... تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم.... على
حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت نصيحه مني تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس....
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
صباحا.... فتحت عنيها
تدريجيا بتعب لاقتو نايم على الكرسي جنبها جنب السرير بصتله باستغراب و اتكلمت بتعب قاسم.... 
فتح عنيه بنوم بصلها و هو بيتعدل بقلق حمد الله على سلامتك... عامله ايه دلوقتي 
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك... لسه ماما مجتش 
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك 
دخل قاسم الحمام و خرج بعد فتره كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه و قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها بحنان.... و هو قاعد و غزل بتعب
غزل بصت في الشاشه بتعب شافت الساعه أنت متاكد انهم كويسين
قاسم بهدوء ايوا كويسين كلها شويه و هتتلقيهم جم 
سمعوا صوت خبط على الباب مسك قاسم الحجاب و حطه على شعرها كويس و اتكلم بحد ادخل 
دخل الدكتور و معاه الظابط حضرت الظابط احمد جاي يحقق مع المدام بخصوص اللي حصل 
احمد قعد قدامهم و اتكلم بجدية
اتفضلي يا دكتوره قولي ايه اللي حصل مش دكتوره برضو 
غزل هزت راسها برقة و قالت بتعب ايوه دكتوره 
احمد بص ل قاسم و ل وضعهم و قال جوزك 
غزل هزت راسها بهدوء لسه متجوزين جداد 
احمد رجع بصلها بابتسامة الف مبروك.... بتتهمي حد معين او معاكي عداوة مع حد
غزل بأعتراض لا مش پتهم حد معين و لا فيه مشاكل مع حد حتا الشاب اللي عمل كدا مش فاكره شكله لان كان لابس كاب و مسك
معرفتش اشوف ملامحه كويس 
احمد بص ل قاسم بهدوء طب انت يا استاذ قاسم مش شاكك في حد معين 
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود ليه انكرتي انك تعرفي المچرم
غزل غمضت عنيها من التعب لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله 
قاسم هو مين 
غزل هزت راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام 
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص ل ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
رنيم بخضه بتقولي ايه امتا دا حصل... اقفلي طيب 
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب.... موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح 
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه 
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسۏة روحي اوضتك و انا هتصرف
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله 
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك 
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل 
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و ك بدموع 
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
اما عند رحيم في المدرسه وصل ل البنت اللي صورة اللي حصل و اخد تليفونها منها مسح الفيديو و بعدين كسره.... مېت حتا قعد على
كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس پعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم 
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين 
بعد مرور ستة اشهر.... 
كان قاسم جالس
في

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات