السبت 30 نوفمبر 2024

روايه حب مجهول

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك 
ابتسم وقالي اوعدك انه مش هيتكرر تاني 
احلام مش محتاج توعدني انا واثقه انك مش هتسمح لحد يأذيني بس لازم تخلي بالك من نفسك انت كمان انا مقدرش اعيش من غيرك 
طارق بجد يا احلام
هزيت راسي بتأكيد وانا مكسوفه منه ومن نظرات عينيه اللي كانت بتلمع بالحب واللهفة وقالي مش عارف اوصفلك انا بحبك قد ايه انا كنت برسمك في خيالي وبتمنى اقابل بنت تكون عفوية وبريئه زيك واول لما قابلتك كنت في حيرة ومش عارف اقرب منك ولا اسيبك تعيشي حياتك في سلام بعيد عني 

احلام يعني انت ممكن ټندم انك اتجوزتني
طارق بحزن وهو بيبصلي مش هكدب عليكي اوقات بحس بالندم اني استعجلت في جوازنا انتي ملكيش اي ذنب ان حياتك تتربط بحياة انسان منتظر المۏت في كل لحظة 
قلبي وجعني عليه وقولتله پخوف ليه بتقول كده
طارق لان هي دي الحقيقه يا احلام طاهر اخويا الله يرحمه ورطني مع ناس خطېرة جدا وعندهم استعداد يقتلوا اي حد مقابل انهم يلاقوا شنطة الفلوس اللي كانت مع طاهر وكمان في اسرار كتير تخصهم انا عرفتها واللي بيعرف الاسرار دي بتكون نهايته المۏت على ايديهم 
حضنته جامد وقولتله بعد الشړ عليكي متقولش كده يا طارق انت بتخوفني 
ضمني لحضنه جامد وقال مټخافيش يا حبيبتي انا مش هسمح لاي حد يأذيكي وبعد اللي حصل النهارده انا قررت انك تسافري انتي ورزان وابعدكم عن هنا 
بعدت عنه پصدمة وقولتله اسافر فين لا طبعا انا مستحيل ابعد عنك 
طارق احلام مبقاش ينفع صدقيني انا بعمل كده عشان احافظ على حياتك انتي ملكيش اي ذنب 
احلام وانت كمان ملكش اي ذنب وانا مش هسيبك ابدا 
طارق احلام اسمعي الكلام انتي لازم تسافري مع رزان 
احلام باصرار لو عايزني اسافر يبقى انت كمان تسافر معايا 
طارق مش هينفع يا احلام لانهم هيوصلوا لمكاني لو روحت اخر الدنيا انتي هتسافري مع رزان وانا هفضل هنا 
احلام لا ياطارق انا مش هبعد عنك 
طارق احلام انا كنت عارف من الاول ان اليوم ده هيجي ومكنش لازم اربط حياتك بحياتي وعشان كده انا منعت نفسي عنك وفضلت محافظ عليكي عشان لو جرالي حاجة حياتك متتأثرش وتقدري تكملي حياتك من غيري 
كلامه كان قاسې ولقيت نفسي ببكي وخاېفه من كلامه اوي وحضنته وقولتله حياتي مش هتكمل من غيرك ابدا 
طارق احلام اناااا
احلام انا بحبك متبعدنيش عنك 
طارق انا كمان بحبك اوي يا احلام وبمنع نفسي عنك عشانك انتي 
احلام متبعدش نفسك 
طارق يعني ايه
حطيت وشي في صدره وهو رفع وشي ليه وبصلي بلهفه وقال احلام انتي موافقه ان جوازنا يكمل
هزيت راسي بكسوف وانا بخفي وشي في حضنه وهو ضمني في حضنه بكل قوته رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت كنا في اوضتنا واكتمل زواجنا وبقيت مرات طارق رسميا 
طارق كان بيضمني ليه وفرحان جدا ان جوازنا اكتمل وانا كنت خاېفه عليه ومش عايزاه يبعد عني ابدا وللحظة تخيلت لو جراله حاجة واتحرمت منه بعد ما عوضني عن كل الحب والاهتمام اللي كنت محتاجه ليه وڠصب عني بكيت جوه حضنه وطارق حس بيا وبعد عني بسرعه واټصدم لما شاف دموعي وفكر اني ندمانه بعد اللي حصل بينا وسألني پصدمة احلام انتي بټعيطي ليه انتي ندمانه على اللي حصل بينا دلوقتي
هزيت راسي ب لا وانا ببكي 
احلام انا خاېفه عليك يا طارق كلامك خوفني اوي 
ضمني لحضنه مرة تانيه وسكت وسكوته ده خوفني اكتر وغمضت عيني جوه حضنه وانا ببكي لحد ما نمت 
صباح تاني يوم صحيت على ضوء الشمس في الاوضه ولقيت نفسي لوحدي على السرير وطارق مش
موجود قعدت على السرير وانا بفكر في اللي حصل بينا امبارح انا وطارق جوازنا اكتمل في لحظة تهور مننا في لحظة خۏفت اني اتحرم منه وسلمت ليه وانا مقتنعه ان طارق الراجل الوحيد اللي يستحقني 
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا في السجود وكنت ببكي وانا بتمنى ان صوتي يكون بيتردد في السما دلوقتي وربنا سامع دعائي وانا ببكي وبطلب من ربنا يحفظ جوزي ويخرجه من كل المشاكل اللي هو فيها 
خلصت الصلاة وغيرت لبسي ونزلت عشان اشوف طارق هو راح فين ولقيت رزان بتقرب مني وبتسألني ببتسامة احلام جهزتي شنطتك
رديت عليها بستغراب شنطة ايه
رزان باستغراب ابيه طارق قالي اجهز شنطتي عشان هنسافر انا وانتي وهو نزل من بدري يخلص لنا إجراءت السفر 
اتغظت جدا وهمست يعني هو قرر من نفسه اني هسافر طب انا مش هسافر خالص وهشوف انا ولا انت يا طارق
رزان احلام انتي روحتي فين
رديت عليها بهدوء هو طارق قال هيرجع امتي
رزان مش عارفه 
احلام خلاص انا هطلع اكلمه واسأله 
طلعت اوضتي تاني وانا مضايقه جدا ومصممه اني مش هسافر واخدت التليفون واتصلت عليه وكالعادة مردش عليا وانتظرته في الاوضه وانا عماله افكر واصراري بيزيد اني مش هسافر 
بعد ساعتين طارق وصل القصر وبعتلي واحدة من الخدم تبلغني اني اجهز شنطتي واستغربت انه مختفي كده ومش عايز يواجهني بعد اللي حصل وعرفت من الخادمة انه في اوضة المكتب تحت ونزلت عشان اتكلم معاه ودخلت اوضة المكتب عليه وهو قاعد لوحده واول لما شافني اتعمد انه يبص في ورق قدامه وانا قفلت باب المكتب علينا وقربت منه وهو لسه بيبص في الورق واتكلم بجمود جهزتي شنطتك يا احلام
قربت اكتر وقعدت على طرف المكتب ورديت بهدوء ااه طبعا جهزتها 
وبصيت على الورق اللي بيبص عليه وقربت منه اكتر وهو اتوتر شويه وحسيت بيه وهو بيبعد وقال تمام اول لما رزان تجهز هنتحرك 
رديت وانا قاعده على طرف المكتب قصاده هنروح فين
طارق انا قولتلك امبارح انك هتسافري مع رزان 
احلام وانت
طارق انتي عارفه انا عندي شوية شغل هنا لازم اخلصه الأول 
رفعت وشه بإيديا وقولتله انت بتهرب مني ليه فاكر ان انا هوافق اسافر وابعد عنك 
بصلي اوي وبعدين قام من مكانه وبعد عني وقال اللي حصل بينا امبارح كان غلط يا احلام مكنش لازم يحصل انا كنت عايز افضل محافظ عليكي لحد ما اعرف مصيري هيكون ايه 
قربت منه ووقفت وراه وقولتله اللي حصل ان انت ملكتني يا طارق انت شايف ان ده غلط شايف ان في غيرك يستحقني 
لف بصلي وعينيه كانت بتطلع شرار وانا استغليت غضبه ده واستفزيته اكتر يعني انت شايف ان في راجل غيرك يستحق يكون هو اللي جوزي مش انت
مسكني من دراعي وضغط عليه بكل قوته وانا كنت پتألم وقال پغضب انتي ملكي انا وبس يا احلام 
ابتسمت وقولتله وانا مش عايزة اكون لحد غيرك سيبني معاك يا طارق متبعدنيش عنك عشان خاطري 
طارق افهمي انا خاېف عليكي 
احلام وانا مش خاېفه طول ما انت معايا 
طارق لو حصلك حاجة مش هسامح نفسي طول عمري 
احلام وانا لو سيبتك في ازمتك دي وبعدت عنك مش هسامح نفسي طول عمري 
ابتسم بحب وقال انتي عنيده ليه 
احلام عشان انت كمان عنيد 
ابتسم وفتح دراعه بحب وانا قربت من حضنه وهو ضمني بكل حنان 
رزان دخلت المكتب علينا واتكسفت لما شافتنا وكانت لسه هتخرج وتقفل الباب بس طارق وقفها 
طارق رزان استني
رزان انا اسفه يا ابيه دخلت من غير ما اخبط 
طارق محصلش حاجة تعالي 
رزان دخلت وانا كنت مكسوفه منها وطارق قالها جهزتي شنطتك
رزان اه جهزتها 
طارق تمام الطيارة هتتحرك بعد ساعتين من دلوقتي انا واحلام هنيجي نوصلك للمطار 
رزان وهي بتبصلي احلام مش هتسافر معايا
طارق لا احلام عايزة تستنا معايا ونسافر مع بعض لما اخلص شغلي 
رزان بإبتسامة وهي بتقرب مني احلام هتوحشيني 
حضنتها بحب وانتي كمان هتوحشيني اوي 
طارق ان شاء الله قريب جدا هنجيلك يا رزان متقلقيش 
همست من قلبي ان شاء الله 
رزان رجعت على اوضتها وطارق قرب مني وقالي اطلعي جهزي نفسك يلا عشان تيجي معايا وانا بوصل رزان المطار 
هزيت راسي بحماس وخرجت بسرعه وطلعت جهزت وبعد وقت قليل كنا في العربية ووصلنا المطار وطارق اطمن ان طيارة رزان اتحركت واستقرت في الجو واخدني معاه في العربيه وبصلي اوي وقالي في شخص مهم عايزك تتعرفي عليه 
بصتله بدهشة مين ده بقلمي رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس والعشرون بقلم ملك ابراهيم
حبمجهولالهوية
بقلمملكإبراهيم
اطلعي جهزي نفسك يلا عشان تيجي معايا وانا بوصل رزان المطار 
هزيت راسي بحماس وخرجت بسرعه وطلعت جهزت وبعد وقت قليل كنا في العربية ووصلنا المطار وطارق اطمن ان طيارة رزان اتحركت واستقرت في الجو واخدني معاه في العربيه وبصلي اوي وقالي في شخص مهم عايزك تتعرفي عليه 
بصتله بدهشة مين ده
ابتسم وقال لما نوصل هقولك مين  
وشغل العربيه واشار لعربيات الحرس انهم يكونوا ورانا 
فضولي كان بيزيد
وهو بيسوق العربيه وكان في إشارات بينه وبين الحرس بتوعه انهم يقفلوا الطريق ورانا عشان لو في اي عربيات بتراقبنا متكملش الطريق ورانا وكان بيدخل من طرق غريبه لحد ما لقيت حوالينا صحرا من جميع الاتجاهات والطريق قدامنا وورانا فاضي وحتى عربيات الحرس اختفوا والطريق كان شكله يخوف بجد وسألت طارق هو احنا رايحين فين الطريق ده شكله غريب اوي!
رد وهو بيبتسم لي هنروح مكان متأكد انه هيعجبك 
احلام طب مين الشخص اللي هتعرفني عليه
طارق هتعرفي لما نوصل 
احلام طارق هو انت متعرفش تريحني مرة وتفهمني ايه اللي بيحصل 
طارق وهو بيضحك صدقيني لو فهمتي كل حاجة هتتعبي 
احلام يووووه بقى انا نفسي اسأل سؤال مرة وتجاوبني زي الناس العاديين 
طارق وهو بيضحك حاضر يا حبيبتي لما تسأليني بعد كده عن اي حاجة هرد زي الناس العاديين 
قربت منه وسندت على كتفه وهو سايق وقولتله المكان اللي احنا رايحين له بعيد
رد بهدوء بعيد شويه بس انتي لو تعبتي من الطريق ممكن تنامي شويه على ما نوصل 
بعدت عن كتفه وقولتله انااام لااااا انا بقيت اخاڤ انام وانا معاك ايه اللي يضمنلي اني لما انام واصحى الاقي نفسي في نفس المكان!! انا همسك فيك كده ومش هسيبك لحد ما نوصل 
كان بيضحك وانا فعلا مسكت في دراعه بإيدي الاتنين وكنت بحارب النوم اه ما انا بصراحة مش ضامنه لو نمت هصحى الاقي نفسي فين!!رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم  
بعد وقت طوييل وصلنا مكان شكله غريب وكان في بيت مش كبير وسط جبال وطارق وقف العربيه وانا بصتله بستغراب 
احلام في ايه
طارق وصلنا
احلام وصلنا فين!
طارق وهو بينزل من العربيه انزلي وانا هفهمك كل حاجة 
نزلت معاه وهو قرب مني مسك ايدي واخدني ومشينا لحد ما وصلنا البيت اللي كان موجود لوحده وسط الجبال ووقفنا وانا كنت متوتره كتير بس وجود طارق معايا كان مطمني وخبط على باب البيت بطريقه غريبه كده وبعد لحظات الباب اتفتح وكان شاب
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات