السبت 26 أكتوبر 2024

كلن هيتجنن اول ماشاف ابن عمه

انت في الصفحة 42 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

من شجره مالهمش حد 
لوى عاصم فمه في ضيق معلقا ب 
_ بس كده ده اللى قدرت تعرفه !
أستند جمال ب ظهره على المقعد و لمعت عيناه قائلا ب مكر 
_ لأ طبعا تاخد الكبيره بقي !
رفع عاصم أحدى حاجبيه و أستند ب مرفقيه على ركبتيه و مال ناحية جمال قليلا قائلا ب ثبات 
_ أيه تانى !
_ المقاول علي عبد المجيد كان عقيم عمره ما كان أب لحد !
فغر عاصم فاه ب صډمه و كادت عيناه أن تخرجا من مقتليه و وقف غير مدركا لأي كلمه لفظ بها جمال و أخيرا خرج صوته قائلا 
_ ب بتقول أيه !
لوى جمال فمه فى سخريه و وقف ليضع كفه على كتف عاصم قائلا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ زى ما سمعت يا باشا يعنى اللى اسمها نور و اختها زينا دول مش بناته !
ألتفت عاصم ناحيته متسائلا ب ذهول 
_ أوم أومال يبقوا أيه 
ضحك جمال ب خبث معلقا ب 
_ يعنى مش
عارف يا باشا أكيد بنات حرام أتبناهم من أى ملجأ !
تناول عاصم معلقاته الخاصه من على المكتب قائلا و هو يهم للخارج ب سرعه قائلا 
_ تعالى معايا يلا يا جمال أنا لا يمكن أسمح لأبنى إنه يكون مع واحده زي دي لازم ألحقه و أقلب الدنيا عليه لحد ما ألاقيه !
أرخي أدهم جسده على الأريكه و هو مشعلا سېجاره لينفث فيها كل الڠضب المكمون ب صدره محدقا ب نقطة ما ب الفراغ و شارد تماما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أعلن هاتفه عن وصول رساله ف أعتدل فى جلسته و تناول الهاتف و فتح الرساله التى ما أن قراءه محتواها حتى وضع السېجاره ب المطفأه و ضغط عليها ب قوه و هب واقفا و ألتقت جاكته و ركض لأسفل ليركب سيارته و ينطلق بها ب أقصي سرعه 
ب الفيوم 
في شقة مها 
كانت مها ب المطبخ تقوم ب غسل الأطباق حتى أرتفع صوت والدتها مناديه عليها 
_ مها بت يا مها نور بتتصل 
ب مجرد أن سمعت نور اسم نور حتى ألقت ما بيدها و هرولت لخارج المطبخ و جذبت الهاتف من والدتها ب سرعه و ضغطت على زر الأيجاب صائحه ب 
_ نور أنت فين و أختفيتى ليه قوليلى يا حبيبتى عملت
_ أهدى يا مها لو سمحتي علشان أقدر أفهمك
_ تفهمينى أيه أنت أختفيتى فجاءه من غير ما حد يعرف حتى أنا يا نور 
_ معلش يا مها كان ڠصب عنى ممكن تهدى بقي و تسمعينى !
_ حاضر ياستى هديت أهو قوليلي أنت فين بقي و عملت كده ليه !
_ أنا فى الفيوم هنا يا مها 
_ أيه طي طيب فين ب الظبط !
_ بصي أنا هقولك العنوان بس زينا ماتعرفش خالص بيه تمام 
_ حاضر ياستى فين طيب !
_ حاجه كمان 
_ أيه تانى يا نور !
_ النهارده فرحى !
جحظت عينى من الصدمه حتى كاد الهاتف أن يسقط من يدها و أخيرا خرج صوتها قائله ب عدم تصديق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ف فرحك أوعى تق تقولى إنك هتتجوزي أدهم !
_ لأ مش أدهم أدهم خلاص چرحنى و داس على قلبي أنا هتجوز جاسر ابن عمه و هعرف أندم أدهم على اللى عمله فيا كويس !
_ نور نور حبيبتى بلاش تهور قوليلى بس أنت فين و أنا هجيلك حالا 
_ أنا دلوقت في فندق ____ 
_ طيب تمام أنا جيالك حلا مع السلامه 
أنهت مها المكالمه سريعا مع نور و ظلت تتحرك ب توتر في الصاله متمتمه ب 
_ ياربي أعمل أيه دلوقت دى مجنونه و هى مش قد اللى بتعمله ده أعمل أيه أعمل أيه !
خرجت عايده من الغرفه لتجد مها على هذه الحاله ف عقدت حاجبيها متسائله 
_ مالك يا مها فيك أيه و نور خلاص راجعه و لا أيه 
لوت مها فمها فى ضيق قائله ب خوف 
_ نور هتودى نفسها فى مصېبه و بتلعب لعبه هى مش قدها 
ضړبت عايده على صدرها ب كفها قائله ب خوف
_ يا مصېبتي لعبة أيه دي يابت ماتفهمينى !
أسرعت مها ب أمساك هاتفها قائله 
_ بعدين يا ماما بعدين هقولك كل حاجه أنا دلوقت هخرج مع عمر علشان نحاول نلحقها 
حركت عايده رأسها ب الموافقه قائله ب قلق
_ ماشي يابنتى ربنا يجيب العواقب سليمة !
_ يارب يا ماما يارب 
و أسرعت مها ب الأتصال ب عمر و أخبرته كل شئ و أتجهت لتبديل ملابسها سريعا و تنتظر قدوم عمر حتى يذهبا سويا 
كان أدهم ب سيارته و قد قرر التوجه ناحية الفيوم حتى أتاه أتصالا ف أمسك العاتف ليجد أن المتصل هو أحمد ف نفخ ب ضيق و ألقى الهاتف على المقعد المجاور متمتما ب ڠضب 
_ مش وقتك خالص يا أحمد أنا لازم ألحق نور نور ليا أنا و بس و لا يمكن تكون لغيري !
تكرر رنين هاتف أدهم ف أمسك السماعات ب ڠضب و وضعها ب أذنيه مجيبا ب 
_ أيوه يا أستاذ أحمد !
_ أيه يا أدهم أنا فضلت مستنيك الأسبوع اللي فات كتير و ماجتش و كل يوم بتصل بيك موبيلك مقفول فى أيه يا أدهم و لا الورق اللي قولتلي عليه مابقيش معاك و لا تكون غيرت رأيك !
نفخ أدهم ب ڠضب و حاول السيطره على أعصابه قائلا 
_ معايا الورق معايا أطمن 
_ طيب أنا هستناك حالا في ____ لازم تجيبهولى يا أدهم دى فرصتنا الوحيده إننا ندمره !
_ لا لا لا دلوقت لا يمكن أنا رايح مشوار مهم جدا 
_ مش هيكون أهم إنك تخلص البلد من واحد زي عاصم يا أدهم أنا مستنيك أنا حالا متتأخرج سلام !
و أغلق أحمد المكالمه دون أن ينتظر رد أده خلع أدهم السماعات ب ڠضب و ألقاها بلا أكتراث و ظل يضرب ب كفيه على المقود و لكنه قرر العوده و تسليم الأوراق التي ب حوزته و ب الفعل غير مساره و أنطلق ناحية المكان الذي أخبره به أحمد !
كان عاصم ب سيارته متجها إلي الفيوم و يستشيط ڠضبا ف أعلن هاتفه عن وصول رساله ف أمسكه و فتحها و بمجرد أن رأي محتواها حتى صدم و أشتعل غاضبا صائحا ب السائق 
_ بسرعه يا زفت أنت !
_ حاضر يا باشا 
ألتفت جمال ناحية عاصم و عقد حاجبيه متسائلا
_ في ايه يا عاصم باشا و أيه الرساله دى اللى تخليك تتعصب أوى كده !
ضم عاصم قبضة يده و ضړب ب قوه علي زجاج النافذه بجانبه قائلا ب ڠضب مكتوم 
_ جاسر هيجوز الزباله دي النهارده و باعتلى رساله بيعزمنى فيها على الفرح أنا لازم أوقفه و أهد الفرح على دماغه هو و ال اللي معاه 
ثم صاح ب قضب 
_ أسرع يا زفت لازم ألحقه !
وصل أدهم إلى الكافيه الذي أتفق أن يقابل أحمد به و ظل يتلفت حوله حتى لمحه يجلس على أحدى الطاولات النائيه ب رفقة أحدهم ف توجه ناحيتهم 
بمجرد أن رأي أحمد أدهم مقبل عليهم حتى وقف و هو يبتسم و مد يده ليصافحه 
خلع أدهم نظارته الشمسيه و ألتفت إلى ذلك الشاب الجالس ثم ألتف إلى أحمد مرة أخره و عقد ححابيه متسائلا 
ف هم أحمد ما يقصده و كاد أن يتكلم حتى وقف ذلك الشاب قوي البنيه و مد يده ليصافح أدهم قائلا ب ثبات 
_ أنا مروان و كيل نيابه أتفضل يا أدهم أقعد أحمد حكالي على كل حاجه 
هز أدهم رأسه ب الموافقه و مد يده داخل
جاكته ليخرج مستندا و وضعه أمامهم على الطاوله قائلا 
_ ده اللى أنتوا عايزينه معاكوا أهو و أتصرفوا براحتكوا و كويس إن حضرتك تعرف كل حاجه هتوفر عليا إنى أعيد اللي قولته لأستاذ أحمد لكن دلوقت أنا لازم أمشي عندي مشوار مهم جدا لازم أعمله 
عقد مروان حاجبيه و نظر إلي أحمد ثم ألتف إليه مرة أخري متسائلا 
_ مشوار أيه ده !
لوي أدهم فمه في ضيق ثم أبتسم ب سخريه قائلا
_ لا ماتخفش حضرتك دي حاجه خاصه بيا بحياتى أنا لازم ألحق حياتى قبل ما تضيع منى و أفضل ندمان طول عمرى عن أذنكوا 
لم ينتظر أدهم ردهم و رحل مسرعا ثم نظر مروان ناحية أحمد متسائلا 
_ تفتكر ممكن يعمل حاجه !
جلس أحمد علي المقعد و هو يحرك رأسه ب النفي قائلا 
_ لأ خالص أنت ماتعرفش أدهم سيبك منه و خلينا نشوف المستندات دي 
ما إن رأى كلاهما تلك الصفقات المشبوهه المتورط بها عاصم حتى هب مروان واقفا و ألتقط الملف قائلا 
_ قوم بينا بسرعه لازم نسلم الملفات دى حالا 
_ تمام يلا بينا !
و رحلا كلاهما و هما ينويان على التخلص من عاصم 
في الفيوم 
ب الفندق 
وقفت نور أمام تلك المرآه الكبيره تتأمل هيئتها و هى مرتديه فستان زفافها الأبيض 
ألتفتت المزينه ناحيته قائله ب أعجاب شديد
_ جميله أوي بسم الله ما شاء الله عليك ملامحك هاديه جدا و ظهرت ب المكياج 
ثم لمحت عبره تسقط على وجه نور ف عقدت حاجبيها و تناولت منديلا ورقيا و أمسكت وجه نور لتمسحها قائله ب عتاب 
_ ليه بس الدموع دي أنت كده هتبوظي الميك اب مع إني عرفت من العريس إنكوا هتتجوزوا عن حب أكيد دي دموع الفرح 
كانت نور جامده تماما ك الصنم ملامح وجهها ذابله واضحه معالم الحزن جليا عليه 
أرتفع صوت طرقات على باب الغرفه ف توجهت أحدى المساعدات لتفتحه و ما أن فتحته حتي هرولت مها للداخل محتضنه نور بقوه قائله پبكاء و هى تضربها على ظهرها 
_ ليه كده يا غبيه ليه ليه تعملى في نفسك كده ليه !
نظرت إليهم المزينه ب ڠضب صائحه 
_ لأ كده ماينفعش أنتوا بوظتولى كل اللى عملته 
نظرت إليها نور ب أعين مشتعله و أمسكت المزهريه الموضوعه على الطاوله و ألقتها ناحيتها صائحه ب ڠضب 
_ مالكيش دعوه بره أطلعوا بره يلا مش عايزه أشوف حد برا !
ظلت تصيح نور حتي جلست على الأرضيه و هي تبكي ب نحيب حتي تلطخ وجهها ب الألوان و أصبح أسفل عيناها سواد ب فعل الكحل 
هرولت المزينه و
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 51 صفحات