السبت 26 أكتوبر 2024

كلن هيتجنن اول ماشاف ابن عمه

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

لا ټنفجر به و عادت أدراجها لتجلس أمامه مرة أخري 
ظل عاصم محدقا بها و قرأ ما يدور ب خاطرها ثم قال ب نبره هادئه رغم ما تحمله من ټهديد و وعيد 
_ عارفه لو فكرتي إنك تساعدى جاسر بس و تقفي قصادي أنا مش هقولك هعمل أيه فيك يا صفاء
ثم تابع ب صياح قوي جعلها تنتفض مكانها و هو يضرب ب كفه على الطاوله ب قوه 
_ أنتوا كلكوا في البيت ده تحت طوعي سامعه يعني تنفذوا اللي أنا عايزه و بس حتى النفس اللى بتتنفسوه تستأذنونى قبليه !
أنكمشت صفاء في مقعدها ب خوف و ظلت تهز رأسها ب الموافقه أكثر من مره 
عدل عاصم جاكت بذلته و جلس مره أخرى على مقعده ب برود ينافي الأعصار الذي تملكه منذ لحظات تماما و نظر بها متابعا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أدهم فين !
أزدردت صفاء لعابها ب صعوبه و وقفت قائله ب خوف جلى 
_ خ خرج هو و نهله م من شويه عن أذنك أروح أشوف حاجه جوه 
قالت صفاء جملتها الأخيره و فرت هاربه للداخل من أمام عاصم 
ب أحدى المستشفيات الخاصه ب القاهره 
ظل أدهم منتظرا أمام غرفة الكشف و القلق يسيطر عليه تماما ماذا سيقول لعاصم إن أصاب نهله مكروه ثم جلس على أحدي المقاعد البلاستيكيه و ظل يفرك وجهه بكلتا يديه ب عصبيه حى لمح الطبيب خارج من الغرفه ف وقف سريعا متوجها ناحيته و سأله ب قلق 
_ نهله نهله عامله أيه يا دكتور و حصلها أيه !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبتسم الطبيب و وضع كفه على كتف أدهم مطمنا أياه ب 
_ أطمن يا راجل مفيش حاجه ده الطبيعي هي بس محتاجه لراحه 
تنفس أدهم ب هدوء و أرتياح متابعا 
_ طيب طيب هي أغمى عليها ليه يا دكتور 
أنتصب الطبيب في وقفته قائلا ب هدوء 
_ ده أجهاد بس مش أكتر و أي واحده في أيام حملها الأولى بتتعرض ليه 
وقعت جملة الطبيب على أدهم ك الصاعقه و جحظت عيناه قائلا ب صډمه 
_ ح حملها !
_ اه طبعا مدام نهله في شهرها الأول من الحمل و هي محتاجه راحه عن أذنك !
رحل الطبيب تاركا أدهم في صډمه تامه 
استطاع أدهم أن يستوعب ما سمعه من الطبيب و توجه ناحية الغرفه و الڠضب يتملكه تماما و الشرر يتطاير من عيناه !
فتح باب الغرفه ب قوه و ڠضب و بدون سابق أنذار أمسك نهله من خصلات شعرها ب قوه و جذبها نحو الخارج 
ظلت نهله تصرخ من شدة الألم و تتلوي بجسدها محاوله تخليص خصلات شعرها من بين يديه صائحه ب بكاء 
_ أي أيه يا آآ أدهم ففي أيه سيبني اااه 
رفع أدهم وجه نهله ناحيته ب قوه و هو ممسكها من خصلات شعرها و ب كفه الأخر صفعها على وجهها حتي أسقطها أرضا صائحا ب ڠضب 
_ أنت تخرسي خالص يا 
ثم مال و ألتقط خصلات شعرها بين يديه مرة أخري و سحبها خلفه و خرج من المشفي و هو لا يعبأ ب صړاخها و لا ب من يراه ممسكا بها بهذه الطريقه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج من المشفي على هذه الوضعيه و توجه ناحية السياره و فتح الباب و ألقاها ب داخلها و صفع الباب ب قوه و ألتف ليركب ب الناحيه الآخري و أنطلق ب السياره ب سرعه كبيره و لم ينظر لها طيلة الطريق و لا يتكلم فقط يسمع نحيبها و صړاخها !
صف أدهم سيارته أمام القصر و ترجل منها و أمسك نهله من ذراعها ب قوه حتى غرز أظافره في جلدها حتى وصل بها إلي الصاله و ألقاها ب قوه على الارضيه صائحا ب ڠضب 
_ يا عاصم بيه تعالى أتفرج و شوف بنتك المحترمه بنت الناس تعالي شوف بنفسك عمايل بنت ال !
خرج عاصم من غرفة المكتب بينما نزلت صفاء من أعلى و تجمع الخدم على صړاخ و صياح أدهم الغاضب و صوت بكاء و شهقات نهله 
ب مجرد أن رأت صفاء ابنتها في هذه الحاله و ملقاه على الأرضيه تبكي حتى شهقت و ضړبت كفها على صدرها و أسرعت ناحيتها و مالت على الأرضيه و أحتضنتها ب قوه صائحه ب ڠضب في أدهم 
_ أنت أتجننت يا أدهم أزاى تعمل فى بنتى كده و تبهدلها ب الشكل ده أيه فاكرها جايه من الشارع !
ثم ضمتها إلى صدرها و ظلت تملس على شعرها قائله ب خوف و قلق 
_ مالك يا نهله يا حبيبتي أيه اللى حصل عمل فيك أيه يابنتى !
ظل عاصم كانه صامتا يتابع
كل ما يحدث أمام عيناه و بكل هدوء أقترب من أدهم و هو يوزع نظراته بين نهله و أدهم و فجأه رفع كفه ل يهوي على وجنة أدهم صائحا ب ڠضب 
_ مش بنت عاصم الشناوى اللى تتبهدل ب الشكل ده !
صدم الجميع من فعلة عاصم أم ب النسبه لأدهم ف أصبحت عيناه جمرتين من الڼار و أحتقن الډماء بوجهه و حدق ب عاصم ب ڠضب ثم تحرك ب عصبيه و هو يضحك ب سخريه غاضبه 
_ اها طبعا بنت عاصم الشناوي بنت الحسب و النسب 
و ألتف ناحيته محركا سبابته صائحا ب 
_ بنتك حامل يا عاصم باشا سامع حامل و هى لسه مخطوبه ليا تفتكر بنت الناس دي حامل من مين !
جحظت عيني عاصم و كادتا أن تخرجا من مقلتيهما بعد ما قاله و نظر ب ذهول إلي نهله التي كانت تبكي ب شده و تحرك رأسها ب الأستنكار ثم أعاد نظره إلي أدهم مرددا ب عدم تصديق 
_ أن أنت ب بتقول أيه !
_ اللي سمعته يا عاصم بيه شوف بقي الهانم غلطت مع مين و جايه معاها طفل فى بطنها !
بعد مرور أسبوع 
ب المقاپر 
كان يجلس بجوار مدفنها ذابل الوجه جامد الملامح لا ترتسم أى علامه للحياه على وجهه فقط عبراته تنساب بغزاره و ملابسه باليه غير مرتبه 
رفع رامز كفه و وضعه على المډفن قائلا ب بكاء 
_ لي ليهه سبتينى و مشيتى يا نهله أرتحت أنت و سبتينى أنا أتعذب روحتى من غير ماتسمحينى ياري ياريت ك كنت أنا اللى مت اااه يا نهله ااااه لو تعرفى الڼار اللى جوايا لو تعرفى قد أيه أنا بمۏت كل يوم بندمى إنى عملت فيك كده !
و ظل رامز يبكي بنحيب و لم يغادر قپرها قط و لكن لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب !
ب الفيوم 
ب الفندق 
أرتفع صوت طرقات على باب الغرفه التى تمكث بها نور ف توجهت ناحيته و فتحته للتفاجأ ب جاسر برفقة أناس لا تعرفهم ف عقدت حاجبيها مستفهمه 
فهم هو ما ترمى إليه ف أبتسم منحدثا ب هدوء
_ دي الكوافيره و المساعدين بتوعها اللى هيساعدوكى علشان الفرح النهارده !
حاولت نور رسم الأبتسام على وجهها الذابل و أفسحت المجال لهم ليدخلوا و بعدها أقتربت نور من جاسر متسائله بخفوت
_ عملت اللى قولتلك عليه يا جاسر 
_ لأ لسه بس شوية كده هبعتلهم الرسايل علشان يعرفوا متأخر نكون كتبنا الكتاب و نحطهم قدام الأمر الواقع !
حركت نور رأسها ب الموافقه ف أبتسم جاسر و أمسك كفها و رفعه إلى فمها ليقبله قائلا ب رومانسيه 
_ مش مصدق إنك خلاص هتكونى لي النهارده !
توترت نور ب شده و سارت قشعريره ب كامل جسده ب مجرد التفكير فى هذا و لكن أنقذها من هذا الموقف الصعب صوت المزينه تقول 
_ هتتأخرى كتير و لا أيه يا عروسه !
أبتعد جاسر عنها قائلا ب أبتسامه قبل أن يرحل 
_ طيب خلاص أدخلى أنت علشان ما أعطلكيش و كمان أنا هنزل أطمن على كل حاجه 
أغلقت نور الباب بعد أن ذهب جاسر و ألتفت و أستندت ب ظهرها على الباب لتجد أنهم قد وضعوا فستان الزفاف على الفراش 
ظلت تحدق به كم كان جميلا كم كانت تتمنى أن ترتديه لأدهم ف هى لا تشعر ب أى معنى للفرحه و خانتها عبره لتسقط على وجنتها تعبر عن اللهيب المشتعل ب قلبها 
كان الحزن يخيم على قصر عائلة الشناوى منذ ۏفاة نهله ظلت صفاء ماكثه ب غرفتها تأبى الخروج منها لا تأكل و لا تنام فقط تبكى لفراق ابنتها فلم يكن قتل ابنتها أمام عينيها بالأمر الهين 
أما ب النسبه لأدهم ف لم يذق طعم الراحة منذ ما حدث ف هو يشعر ب الذنب ناحية ابنة عمه ظل ېدخن بمعدل أكبر و يشرب حتى يغيب عقله و يتناسي ما صار أمامه !
كان عاصم جالس فى غرفة المكتب يضع وجهه بين كفيه لم يكن يتوقع أنه سيقتل ابنته بيديه حتى ان عبراته خانته لټحرق وجنتيه ندما على تسرعه و ما أقترفه !
أخرجه من هذه الحاله صوت طرقات على باب الغرفه ف رفع وجهه ناحية الباب و مد يده ليمسك منديلا ورقيه يجفف بها عبراته ثم أذن للطارق ب الدخول 
فتحت الخادمه الباب و وقفت قبالة مكتب عاصم قائله ب ثبات 
_ عاصم بيه استاذ جمال طالب يقابلك !
حرك عاصم رأسه ب الوافقه قائلا ب هدوء 
_ دخليه و روحى أعملى قهوه 
_ تحت أمرك 
خرجت الخادمه و بعد لحظات قليله دخل جمال و جلس على أحدى المقاعد قبالة عاصم و هو يرسم معالم الآسي الزائف على تقاسيم وجهه و أدعى الحزن قائلا 
_ مش عارف أقولك أيه يا عاصم بيه و ربى حزنت أوى لم عرفت اللى حصل للأنسه نهله بنت حضرتك بق
_ ششش عايز أيه يا جمال !
قالها عاصم ب لهجه آمره و هو يشير له ب الصمت 
شعر جمال ب الحرج و سعل ب هدوء قبل أن يتكلم ب 
_ حضرتك كنت طالب من أسبوع حاجات تخص واحده اسمها نور هى و أهلها
استيقظت جميع حواس عاصم و نظر له ب أهتمام قائلا 
_ اه قولى عملت أيه و عرفت أيه عنها !
_ نور على عبد المجيد فى أخر سنه في فنون جميله كانت عايشه في الفيوم مع أبوها قبل ما ېموت المقاول على عبد المجيد و ليها أخت كبيره اسمها زينا دكتوره متجوزه من دكتور مشهور اسمه معتز مقطوعين
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات