بحر العشق المالح
متلمستش كانت من بيت سالم التهامى
تبسم عواد وتوجه ناحية غرفة النوم نظرت له صابرين قائله بسؤال إنت مش هتفطر
لم يرد عواد ودخل الى غرفة النوم
مدت صابرين يديها وبدأت تأكل قائله إن شاله ما كلت أكل أنا براحتى كفايه هرتاح من وشك اللى يسد النفس
إنخضت صابرين حين رأت عواد يجلس علىةالناحيه الأخرى من الطاوله وأمسك معصم إحدى يديها وضغط عليه بقوه قائلا بتحذير
شعرت صابرين بالآلم وحاولت سحب يدهالكن عواد كان يضغط عليها بقوه تآلمت قائله بآمر سيب أيدى يا عواد
ترك عواد يد صابرين التى نظرت
الى معصمها الذى تركه عواد وبدأت تفركه بيدها الأخرى لثوانى حتى زال الآلم عنها وعادت تأكل بلا مبالاه لكن تضايقت حين أشعل عواد إحدى السچائر ونفث دخانها بالقرب من وجهها دون قصد منه سعلت قليلا قائله
نظر عواد لها بصمت وأكمل تنفيث
السېجاره لكن أبعد إتجاه الدخان عنها
صمتت صابرين هى الأخرى وعادت تأكل
لكن قطع عواد الصمت قائلا
أيه نوع الوسيله
ردت بعدم فهم وسيلة ايه
سعلت صابرين بشرقه ومدت يدها نحو كوب الماء وبدأت ترتشف منه ببطئ الى أن هدأت
بينما عواد لم يخفى بسمته وعاود السؤال مره أخرى
مالك شرقتى ووشك إحمر واللى يشوفك يقول بطلع فى الروح مكنش سؤال يعنى أيه هى الوسيله
شربت صابرين مياه مره أخرى ثم نظرت له بغيظ من بسمته عليها وقالت پحده فى البدايه ثم أكملت ساخره
ضحك عواد مما جعل صابرين تضايقت ونهضت واقفه
مسك عواد يدها سريعا يقول بمرح أقعدى كملى أكلك شكلك كنت جعانه قوى حتى عشان تقدرى تصلبى طولك للجاي
نفضت يده عنها پعنف قائله وأيه هو اللى جاي بقى
رد عواد بتوريه الضيوف اللى هيجوا يباركوا لنا عالزواج الميمون ويقولوا لنا بالرفاء والبنين اللى مش هنشوفهم مع بعض
قالت صابرين هذا وجلست مره أخرى وبدأت تتناول الطعام بصمت حتى عواد شاركها الطعام هذه المرهرغم أنه نادرا ما يفطر يحتسى القهوه مع السچائر فقط
قطعت صابرين الصمت قائله مش شايف إن الشغاله تقريبا فكرتك لوحدك ومجبتش غير كوباية لبن واحده
لأ الشغاله عارفه إنى مش بحب شرب اللبن
نظرت صابرين له بتفاجؤ قائله أنا كمان مش بحب شرب اللبن
نظر عواد لها مبتسما يقول كويس أول حاجه نتفق عليها هى إن إحنا الإتنين إتفطمنا
لأول مره تضحك صابرين أمامه بصفو دون شعور منه تبسم هو الآخر يشعر بصفاء يحتاجه حتى لو للحظات
ب منزل الشردى
على طاولة الفطور
تهكمت ماجده وهى تنظر نحو فاديه قائله
إمبارح وإحنا فى قاعدة العروسه لما قومتى معاها مرجعتيش ليه تانى للخيمه عشان كنا رجعنا لهنا سوا ربنا يسترها سحر ويبارك لها فى عيالها خلت السواق وصلنى لحد هنا
نظر وفيق ناحية فاديه التى قالت بتبرير
أنا فضلت شويه مع صابرين واما نزلت بسأل على حضرتك سحر قالتلى إنك مشيتي مع السواق
شعرت ماجده بالڠضب قائله ما أنت زى ما يكون ما صدقتى الأيام اللى فاتت كنت بتباتى فى بيت ابوك ناسيه إن عندك مسؤوليه بيتك
تهكمت فاديه بحسره فى قلبها هامسه لنفسها أى بيت هى مسؤوله عنه هى هنا مجرد خدامه بالنهار فى البيت وفى الليل ملزمه بخدمة رغبة جوزها
لكن ردت خلاص الفرح تم
قالت فاديه هذا ونظرت ل وفيق قائله ياريت ترجع للبيت بدرى عشان نروح نصبح على صابرين
لوت ماجده شفتيها بإمتعاض قائله بحنق ت أيه تصبحوا على صابرين كانت أول جوازه ليها إياك عاوزه تصبحى عليها روحى لوحدك
نظرت فاديه نحو وفيق الذى أزاح نظره عن فاديه وإنشغل فى تناول الفطور شعرت فاديه بحسره تزداد فى قلبها من ذالك السلبي عديم الشخصيه
مساء
بالصالون المرفق بجناح عواد
تجمع عائلة صابرين كلهم حتى سالم
طلبت صابرين حضور أهل المنزل أيضا
صعدوا جميعا
كان الصالون مزدحمكان عواد يجلس بينهم لديه شعور أن صابرين لديها هدف من هذا الجمعبالفعل توجهت نحو غرفة النوم لثوانى ثم عادت
إنشرح قلب سالم ود أن يحتضن صابرين ويقول لها أنه لم يصدق تلك الكذبه ربما أهتز وقتها لكن سريعا وهتحجرت دمعه بعينيه ورسم بسمه طفيفه لو فعل ذالك صابرين سرعان ما
تنسى ما حدثهى مازالت فى بداية رد حقها الذى أهدره
عواد
صمت سالم أعاد طعم المرار فى حلق صابرين
التى جلست بينهم عينيها على سالم الى أن إنتهت تلك الجلسه التى ضمتهم
بعد ذهاب الجميع
ذهب عواد الى شرفة الغرفه كان الطقس باردالكن يشعر بحراره تغزو جسده بسبب تلك الحمقاء المستفزه
أيه معجبكيش الحمام ولا أيه
معليشى المره الجايه هبقى أضبط درجة الحرارةوالعموم براحتك أنا متعود أنام عالسرير لوحدى بحب آخد راحتى وأنا نايمتصبحى على كابوس وجودى فى حياتكيا حبيبتي
قال عواد هذا وعاد الى غرفة النوم تسطح على الفراش يشعر بسآم وندم هو بالغ فى رد فعله معها
بينما صابرين تشعر پضياع قدمت كل ما يثبت عفتها لكن مازالت تجنى الخذلان من والداهاوأكمل عليها ذالك الوغد بذالك الآلم الجسدى التى تشعر به أغمضت عينيها وتمنت ان تكون بكابوس وحين تصحو فى الصباح ينتهى وتعود لحياتها السابقه
فى صباح اليوم التالى
فتحت صابرين عينيها تتمنى أن يكون إنتهى الکابوس وعادت ل حياتها السابقه تمطئت بيدها وإبتسمت لكن لا هذا الصوت التى سمعته جعلها تتوقف عن الإبتسام إذن لم يكن كابوس انها الحقيقه المره التى تعيشها
بينما عواد لاحظ بسمة صابرين كانت فاتنه صابرين حين تبتسم يظهر جمالها الهادئ
نفض عواد عن رأسه وقال
صباح الخير يلا قومى عشان لازم نسافر
نهضت صابرين جالسه تقول
هنسافر مين اللى هيسافر
ذهب عواد وجلس جوارها على الاريكه ونظر لوجهها زال الإحمرار عنه كثيرا لم يتبقى الإ بعض البطش الصغيره
وقال هنسافر أنا وانت ناسيه إننا عرسان ولازم نروح شهر عسل
ردت صابرين بتسرع عسل ومعاك أكيد هيبقى عسل أسود
تبسم عواد قائلا قدامك ربع ساعه تجهزى هستناكى تحت فى أوضة مكتبى أسألى أى شغاله فى البيت هدلك عليها
قال عواد هذا ونهض وتوجه يخرج من الجناح لكن عاندت صابرين قائله مش هتحرك من هنا قبل ما أعرف هنروح فين
رد عواد وهو يعطيها ظهره مفأجاه المكان هيعجبك قوىهنزل أبعت شغاله تاخد شنطة الهدوم
تعجبت صابرين قائله ومين اللى حضر شنطة الهدوم
رد عواد أنا اللى حضرتها بنفسى عشان تعرفى قد أيه بحبك يا حبيبتى يلا بلاش أسئله كتير هستناكي تحت متغبيش عليا
أغلق عواد خلفه الباب مبتسما يشعر بغيظ صابرين
بينما صابرين نهضت قائله يارب الصبر من عندك
بعد قليل
وقف عواد يمسك يد صابرينرأته تحيه وكذالك أحلام وسحر
تبسمت أحلام بخباثه قائله على فين يا عرسان
ضغط عواد على يد صابرين قائلا مسافرين هناخد عشر أيام عسل
تبسمت أحلام بخباثه قائله ربنا يهنيكم بس هترزخوا فين
نظر عواد ل صابرين التى يظهر على وجهها الضيق قائلا بمكر المكان
مفاجأه لصابرين ده المكان اللى شهد قصة حبنا عن أذنكم
غادر عواد وصابرين
تحدثت سحر شكل صابرين مش سهله زى ما سبق وقولت أنا معاشره أختها وأكيد نفس الطباع
تممت على حديث سحر أحلام
لكن تبسمت تحيه تتمنى أن يعثر عواد على السعاده مع صابرين وقالت عندى مشوار مهم مش فاضيه لكلام لا هيودى ولا هيجيب
بعد وقت
دخلت السياره الى داخل المزرعه الخاصه ب عواد
ترجل عواد أولاثم مد يده الى صابرين قائلا يلا إنزلى وصلنا
نظرت صابرين حولها قائله
مش دى المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها
رد عواد أيوا هى يلا إنزلى
تهكمت صابرين قائله
هو ده المكان اللى جايبنى فيه عشر أيام عسل بين المواشى
ضحك عواد وقال إنزلى يا صابرين اوعدك بعشر أيام متنسيهمش فى حياتك
نزلت صابرين من السياره قائله
أنا نفسى أنسى كل حياتى وبالأخص إنت
ليلا
شعرت صابرين بالضجر فعواد منذ أن آتى
بها لهنا ظهرا تناولا الغداء وبعدها ذهب الى العمال وتركها تجلس مع تلك الخادمه التى غادرت قبل قليلشعرت بحرقه بسيطه فى جسدها قررت أن تأخذ حمام بارد
لكن تذكرت دخول عواد عليها الى الحمام بالأمسربما يأتى الآن ويدخل خلفها الى الحمامآتى إليها فكرة غلق باب الغرفه عليها بالمفتاح أضمنبالفعل أغلقت الغرفه بالمفتاح لكن قبل أن تذهب الى الحمام كانت تسمع صوت أقدام تقترب من الغرفه فظلت ترتقب
بينما عواد يشعر بالإرهاق فهو منذ أن ترك صابرين مع الخادمه وهو يقوم ببعض
الاعمال بين عمال المزرهه ود أن يأخذ حمام دافئا ثم يخلد للنوم بسلام
لكن حين
وضع يده حول مقبض باب الغرفه وضعط عليه ليتفاجئ أن باب الغرفه لا يفتح علم مباشرة أن صابرين أغلقت الباب بالمفتاح من الداخل
تنهد عواد بضجر وقام بالطرق على باب الغرفه أكثر من مره لكن لا ترد صابرين ولا تفتح الباب
زفر نفسه وإقترب من باب الغرفه قائلا
صابرين متأكد إن لسه منمتيش إفتحى الباب
تبسمت صابرين من خلف الباب قائله بتحدى فعلا منمتش ومش هفتح الباب شوفلك أى مكان نام فيه
زفر عواد نفسه يلجم غضبه وقال صابرين إفتحى الباب وبلاش تخلى صوتى يعلى وإحنا لسه فى شهر العسل
تهكمت صابرين قائله شهر عسل لأ علي صوتك ميهمنيش محسسنى إننا فى ڤنيسيا ولا باريس وهنزعج السياح
تنهد عواد يقول أفتحى الباب وأوعدك نروح المره الجايه ڤنيسياهتحسى كأنك فى الجنه
تهكمت صابرين قائله ومين قالك إنى عاوزه أروح معاك فى أى مكان أنا أساسا مش طيقاك الجنه معاك چحيم أنا أساسا هقطع أجازتى وأرجع لشغلى قال شهر عسل قال الكلام ده للناس الفاضيه
شعر عواد بالضيق لكن تبسم قائلا بوعيد إفتحى الباب يا صابرين لأحسن والله أكسر الباب على دماغك ومش بس كده اللى حصل ليلة إمبارح أعيده والمره دى مش هكتفى بإحمرار جسمك أنا هسلخ جلدك
للحظات إرتجفت صابرين لكن شعرت بالغيظ وعاندت بتحدى أكثر أعلى ما فى خيلك أركبه إن شاله تولع فى المكان وأنا فى قلبه مش هيهمنى وبرضوا مش فاتحه الباب
صنت صابرين قليلا تقف بعيد عن باب الغرفه تحسبا لكن لم يتحدث عواد مره أخرى تنهدت براحه ثم توجهت ناحية حمام الغرفه قائله
هو أساسا شخص مستفز ومعندوش كلمهيلا أخدلى حمام رايق
بينما
زفر عواد نفسه پغضب شديد وفكر بالفعل فى كسر باب الغرفه لكن جاء الى خاطره شئ آخر
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام ترتدى مئزر حمام قطنى يصل لما بعد رسغيها تغلقه بعشوائيه وأغلقت خلفها باب الحمام
وأحنت رأسها وتقوم بتنشيق شعرها بمنشفه ثم لفتها حول شعرها وإستقامت برأسها لكن بنفس الوقت صړخت