الإثنين 25 نوفمبر 2024

قولتلك قبل كدا اني لما بعوز حاجه بخدها بقلم عائشة

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


جسدها ويظهر لتشهق فى هلع عندما تراه امامها رفعت الملاءة في سرعة وتمددت مرة اخري علي الفراش نظر لها فى مكر وتقدم منها وسحب الملاءة من علي جسدها صړخت فى خجل وارتباك عض علي شفتيه بينما حاولت هي لملمة شتات نفسها وتغطية جسدها بيديها هبط لأذنيها قائلا في همس 
بتخبي ايه .. ما انا شفت كل حاجة خلاص !
انخطف لون وجنتيها العسلى وتحول للون الأحمر من شدة الخجل والإرتباك فمهما وصلت درجة قوتها لن تستطيع منع قلبها من النبض بإسمه ولا وجنتيها من الإشتعال خجلا منه فهي انثي تخجل وتحب !!

غطاها بالملاءة بعد ذلك لتلهي الموضوع قائلة 
.. آأآ .. انت رايح فين 
رد قائلا 
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك ..
نهضت بعد ان احكمت من وضع الملاءة عليها وأردفت قائلة 
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل .. لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا 
مفيش مشكلة .. بس خلي بالك من نفسك ..
......................
جلست سارة علي البحر واضعة رأسها علي كتفيه العريضتين كان منظر الليل جميلا والنجوم تتحد مع البحر ليظهر منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و..
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها 
اممممممم .. وكاتبة فيها اية بقي 
لا دي اسرار بيني وبين البيبى .. باباه ملوش دعوة
داعب انفها وهتف ب 
بتخبي عليا يا سرسورتى
اطلقت ضحكة خاڤتة ومن ثم هتفت فى دلع 
نأة ..
نأة ايه .. ما انا مش عارف حاجة اهو ..
بعدين بعدين ..
رد بخبث وهو يحملها ب 
طب انا عندي اسرار كتير عايز اقولها ودي بقي ما بتستخباش ..!
.......................
عند ياسر و تمارا ...
إرتدي ياسر ملابسه ومن ثم حدث تمارا قائلا 
انا جاهز .. وعلي ڼار !
اعطته تمارا نسخة من المفتاح وبرشام مخدر عند الحاجة واملته ما يجب عليه فعله ..
هتف قائلا 
بقولك ايه ما تجيبي صورة ليها ..
ردت بأسف 
للأسف مش معايا .. روح وانت هتشوف علي الطبيعة ..
اطلق ضحكات خبيثة وهو يتوجه نحو الباب وهتف قبل ان يدير مقبضه قائلا 
هبقي اسلملك علي المزة يا .. سكرتيرة ابليس ..!
.........................
عند مايا ...
جلس سراج يتفحص الجرنال علي سفرة الطعام بينما نهضت اسيل قائلة 
يلا بقي يا ماما متشوقة اشوف طنط نور اوي ..
هبت مايا واقفة وسحبت مفاتيحها وشنطتها واودعت سراج ومن ثم هبطت هي وابنتها متجهين إلي نور ..
......................
هبطت نور من منزلها وفي نفس التوقيت كان ياسر قد صعد للمنزل وقفت نور منتظرة مايا واسيل رأتهم متجهين إليها فأردفت قائلة وهي تحتضن مايا 
وحشتينى اوي يا مايا ..
وجهت نظرها إلي اسيل واحتضنتها فى حنو قائلة 
كبرتي يا سيلا .. وحشتينى اوي يا حبيبتى ..
بادلها مايا و اسيل السلام فتشت في شنتطها لتجدها نسيت
الموبايل الخاص بها وضعت يدها علي رأسها قائلة 
شيت .. نسيت الموبايل .. هطلع اجيبه بسرعة وانزل ..
اسرعت مايا قائلة 
لا لا .. اطلعي انتي يا سيلا هاتيه .. عايزة اتكلم مع نور شوية
اومأت اسيل برأسها فأعتطها نور سلسلة المفاتيح ب 
طيب يا سيلا هتلاقيه علي الكومود اللي فى اوضة النوم ..
أسرعت اسيل بالذهاب بينما بدأت مايا بقص ما حدث لنور لتصدم عند سماعها الإسم و..
فتحت اسيل باب المنزل واتجهت نحو غرفة النوم لتشهق فى هلع و..
لفصل الرابع والعشرين 
إرتقت أسيل درجات السلم لتصعد إلي منزل نور فتحت باب المنزل ومن ثم إتجهت إلي غرفة النوم لتأتي ب الهاتف وما ان وضعت قدميها علي عتبة الغرفة حتى وجدت يد صلبة تمتد وتمسك بخصرها وتديرها لتلتصق بالحائط شهقت فى هلع عندما رفعت وجهها لتري رجلا وسيما إلي اقصي حد ذو عينين سوداوتين حادتين كصقر عنيد وشعر اسود حالك قصير وناعم بشړة برونزية رجولية خشنة فمه ذو مسحة قسۏة  بعض الشئ يمتلك جسد ضخم شديد الصلابة ..
نظر لها وهو يحيط بجسدها محتجزا إياها بين يديه مد يديه ليكتم صرخاتها المتتالية وتأمل وجهها في بسمة خبيثة فهي اجمل بكثير مما يتخيل ..
ومن ثم في حركة سريعة خلع عنها فستانها عضت يديه واطلقت صړخة متوجسة وهي تخفي بيديها مفاتن جسدها البض ومن ثم قالت وسط صرخاتها 
انت مين وعايز مني ايه ..
لم يهتم لكلامها إذ انه كمم فمها بقماشة لتقع بين يديه فاقدة لوعيها اثر المخدر الموجود بها ..
ابتسم هو بخبث وحمل جسدها الصغير بين يديه غير آبه بتلك الچريمة التي يفتعلها عماه عبثه ولهوه لم يرع ضعفها امامه ولم تعتريه الكلالة لما يفتعله بها كان كالمغيب امام..
عند مايا و نور ...
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة 
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات ..!
مايا بحزن 
أيوة هو ..
صاحت نور بها قائلة 
ازاي ده حصل .. ازاي .. يعنى اسيل بنت عادل .. واخت .. ت .. تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة 
يعنى تمارا اللى انا شوفتها تبقي بنته .. ازاي مخدتش بالي .. وازاى اتكرمت .. اكيد طالما ابوها اتسجن علي ايد سليم .. يبقي ليها علاقة بيه .. نظراتها مكانتش مريحانى .. يا رب استر ..
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة 
اية
اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة 
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة 
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل 
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة 
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة 
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال 
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة 
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل 
طب وانا لازمتى ايه 
اجابتها مؤكده ب 
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
.......................
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج 
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا 
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة 
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا 
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا 
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
نهض ياسر من الفراش بعد ان أخذ منها ما يريد بل واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ومن ثم فرد جسده مره أخري علي الفراش بجانبها واستطاع إظهار الصورة بمهارة كما لو انها مستيقظة وتفتعل ذلك بإرادتها وهي في كامل قواها العقلية ..
نهض مرة أخري وسحب الشريط وشرع فى إرتداء ملابسه أمسك بالكاميرا وأخرج الشريط منها ودسه في جيبه ونظر لها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات