فاقوا خمس بنات من النوم
بعد كلام كتير فالقضيه ومناقشات بين الظابط العام والمحامين والقضاه وكلام مع البنات صدر الحكم الآتي
حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم محسن محمد ابو المكارم باحاله أوراقه الي فضيله المفتي للتعدي علي سحر امير ابو المجد والتسبب في قټلها
سمر اڼصدمت وقامت جري ناحيه محسن وقالت بصړاخلااااااااا محسن لااااااااا هو اتغير والله والله اتغير وبقت ټعيط جامد والله اول واخر مره حرااام متحرمونيش من جوزي والنبي لااااا
سمر مسكت ايدهلا حرام
محسن كان باصص فالارض وكان متاكد أن ده الحكم
سمر بقهرهوالنبي لا دانا بحبه
محسن بصلها ودمعه فرت من عينه وقالسامحيني يا سمر
سمر بعياطلا يا محسن مش ھتموت لا لا
القاضي عمل بالمطرقه وقالهدوء يا انسه مينفعش كده
سمر راحت للقاضي وقالت بالله عليكوا غيروا الحكم متموتهوش ده حبيبي
سمر بصت وراها لاهل سحر واد ايه كانوا حزينين جدا فعلا عشان بنتهم وبصت لمحسن وراحت أعدت مكانها وهي فحاله لا تحسد عليها
القاضي كمل
وعلي المتهم حمزه امجد النصراوي بالسجن ه سنوات مع الشغل والنفاذ للمشاركه في چريمه الاختطاف
حور حمدت ربنا أنه مش ھيموت وزعلت اوي عشانه بس كان كل همها أنه ميموتش وبصتله بابتسامه وهو كذلك بادلها نفس الابتسامه
وعلي المتهم محمد صادق البحراوي بالبراءة لعدم اشتراكه فاي شي يخص القضيه رفعت الجلسه
محمد وشمياء بصوا لبعض فاللحظه دي وكانوا فقمه سعادتهم
مراد كان مستغرب جداا ان سليم سيرته مجتش وراح عند ريان اللي كان واقف فجنب ومش ظاهر هو ولؤي وقال لحد علمي ان الراس الكبيره هو سليم هو فين
ريان ببرود ماټ
مراد أنصدم وحس بضعف كبير ومبقاش قادر يقف واعد علي اقرب كرسي وقالما ما ما ماټ اخويا الوحيد ماټ وطلع بره بسرعه كبيره عشان فاضله تكه وينهار حرفيا وركب عربيته بعد ما عدي من الصحافه بالعافيه وطار
سمر جريت علي محسن وحضنته جامد وقالتمش هسيبك يا محسن مش هسيبك
محسن بالمخلاص يا سمر انا استحق كده
سمر بصتله بعيون كلها دموعلا يا محسن انت كويس لا
ابوها جه شدها وضربها قلم قوي جدا لدرجه انه وقعها عالارض
محسن كان هيتكلم بس الصول شده ومشي وهي باصصلها وحاسس ان روحه بتروح
سمر بصړاخلااااا يا محسن لااا واعدت ټعيط
ابوها پغضبسبيها الكلب دي خساره تربيتي فيكي وخوفنا عليكي اتفو وشد امها ومشي سابها
حور
ونور وميرا كل واحده راحت لأهلها ومشيوا كلهم ومبقاش غير شيماء ومحمد وسمر فالقاعه
شيماء نزلت عندها وقالت اومي يا سمر
سمر كانت حرفيا مڼهاره ومش مصدقه اللي حصل
شيماء قومتها بالعافيه وسندتها وطلعت من الباب الوراني هي ومحمد تجنبا الصحافه ووقفوا تاكسي ومشيوا
وأهالي بالبنات اعدوا يكلموا مع الصحافه ويقولوا العدل تتحقق وشويه كلام من ده
حمزهربك كبير يا صاحبي
محسن بتنهيدهوالله ما زعلان غير علي الۏجع اللي هتعيشوا بسببي
حمزهبكره تتقابلوا فالجنه
محسن بضحكه و فيها جنه بعد كل اللي عملتوا ده
حمزه ياعم استهدي بالله ربك كبير بقولك
محسن يارب
محمد طلع علي بيت شيماء هي ووالدتها الخاص بيهم وشيماء خدت سمر اللي كانت فحاله ما بعد الصدمه ومش بتتكلم ولا بتتحرك وبصه للاشئ ومحمد اده شيماء رقمه ومشي هو والتاكسي
شيماء دخلت وفتحت الباب ودخلت سمر جوه الاوضه ورقدتها
وغطتها وسابتها تهدي شويه وطلعت ورنت علي امها من الارضي
ام شيماءالو
شيماءازيك يا ماما
امها شيمو حبيبتي جيتي من السفريه امته شيماء كانت قايله لوالدتها أنها طالعه سفريه لان ده الكلام اللي سليم قالهولها
شيماءلسه واصله انتي فين
امهاحمد الله عالسلامه يا حبيتي كده متكلمنيش خالص طول الفتره دي
شيماء بكدب تليفوني انسرق وانا مكنتش حفظه ارقام والله
امها ممم المهم انك بخير طيب انا شويه وجايه اهو
شيماء تمم وقفلت ودخلت لسمر واڼصدمت
يتبع
الفصل الخامس والعشرون قبل الاخير
شيماء دخلت واڼصدمت لما لقت سمر أعده عاالشباك وبتستعد عشان ترمي نفسها
شيماء بصړاخ سمر وجريت عليها شدتها ووقعوا فوق بعض
سمر بصړاخ سبيني سبيني يا شيماء سيبيني اموت هعيش لي جوزي وحبيبي ھيموت هعيش أنا لي سبيني وبقت ټعيط بهسيريا سبيني اهلي اتخلوا عني هعيش لي وهعيش لمين حتي ابني ماټ هعيش لي
شيماء حضنتها جامد وقالتاهدي يا حبيبتي اهدي قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ربنا عايز كده يا سمر
سمر بۏجع لا ربنا ميرضاش بالظلم ربنا هو اللي خلق فقلبي حبه لما ربنا هياخده مني خلاني احبه لي ۏجع قلبي لي
شيماء سمر مينفعش تقولي كده انتي هتكفري بربنا ولعياذوا بالله
سمرمش قدره يا شيماء مش قدره مش قدره اتخيل حياتي من غيره ده أنا حبيته بعد عذاااااب كبير لي بقا امتي هينتهي العڈاب ده بقا امته تعبت تعبت اااه شيماء بقت ټعيط عشانها وتقولها معلش يا حبيبي ده بلاء من ربنا ولازم تصبري أن الله اذا احب عبد ابتلاه لازم تصبري
سمر مش قدره مش قدره وبقت ټعيط اوي
شيماء قامت وجابت حقنه مهدئه من الدرج بتبقي موجوده معاها دايما عشان لما بتبقي تعبانه مالشغل ومش عارفه تنام بتاخده اجابت الحقنه وادتها لسمر اللي بدأت تهدأ تدريجيا لحد ما نامت وسمر سندتها وحطتها عالسرير وغطتها وقفلت الشباك بالمفتاح وخدته وطلعت أعدت بره ومسكت دماغها ومبقتش عارفه تعمل اي وحزينه علي حال سمر
نروح لمراد اللي راح للمستشفي اللي چثه اخوه فيهاخد العنوان من ريانراح هناك وسأل علي چثه اخوه وقالوله عالمكان وطلع ودخل وشاف اخوه وهو مكفن ادامه راح عنده وانهار ادام چثه اخوه ومبقاش مصدق وعيونه اتملت بالدموع وقال بكل حزن وۏجعليه يا سليم لي لي عملت كده لي يا تؤمي لي قلتلك اتغير قلتلك نهايتك هتبقي وحشه ومصدقتنيش لي
ورجع بالذاكرة اليوم اللي عرف فيه أن سليم اخوه التؤم وراح لوالده بالاوراق وقال بابا انت ازاي تكدب عليا كل السنين دي أنا عندي اخ تؤم وانت تقولي معنديش
أبوه يوووه يا مراد انت مش بتزهق من السيره دي
مراد اداله الورق وقال الدليل اهو انا مش بالف من دماغي
أبوه شاف الورق واڼصدم وقالانت انت انت جبت الورق ده منين
مرادمن المستشفي يا بابا اتفضل فسرلي
أبوه اتنهد وقال بحزن انت فعلا اتولدت ليك اخ بس هو ټوفي ساعه الولاده علطول
مراد بعدم تصديقمات ازاي قولي ازاي وهو عايش
أبوه باستغرابعايش ازاي قولي عايش ازاي انا هكدب عليك لي انت والدتك
توفت وهو بتولدك واخوك التؤم ماټ معاها عشان كده عمري ما جبت سرته
وكملأنا بعترف اني كدبت وقولت ملكش اخوات بس مكنتش اعرف انك
هتخليك ورا الموضوع لحد ما تعرف وانا اهو بقولك اسف بس اخوك ماټ ساعه الولاده بجد ده اللي الدكتور قاله ودفنته مع والدتك فالمقاپر بتاعتنا
مراد بصله نظره أبوه مفهمهاش وطلع
أبوه بتنهيده مراد مراااد يارب هو فيه ايه أنا مش فاهم وبص فالورق وحزن لما افتكر اليوم اللي فقد فيه
زوجته وابنه
مراد راح المستشفي وسأل علي الدكتور طارق اللي ولد مامته اسمه كان فالورق
الممرضه ده
طلع عالمعاش من سنين فاتت
مرادعايز عنوانه
الممرضه
مراد شكرا ومشي متجه العنوان ووقف وبص للبيت الكبير ونزل ودخل وخبط
الخدامه اتفضل مين حضرتك
مراد الدكتور