رواية قسۏة الاب

بدأت اغسلهم ببص ب جمب عيني لقيت يوسف اخوهم خارج بالبرنص اټخضيت ولفيت وشي بعيد عنو عشان مبصش بالغلط علية رمي عليا السلام ومردتش لقيت حسام بيقولوا 
متكلمهاش يايوسف دي بتتعامل ب لغة الصم والبكم يوسف فضل يضحك هو وعمرو عليا ولقيت اخوهم مؤمن طلع من تحت وجايب الفطار وبيتكلم بحماس خدي ياامو نقاب انتي دا فطار بقي فول وطعمية وبتنجان وبطاطس حضريهم كدا عشان ناكل بقي كلنا 

خدتهم من ايدو بتوتر وحضرت الفطار ف اطباق ليهم ودخلت احط هدومي ف دولاب اوضتي وخارجة لقيت مالكك ف وشي بيفطر معاهم متكلمش اي كلمة تقريبا كان سامع
طشاش كلام ان ساكتة م ساعت لما جيت ف محبش يدايقني ويتكلم خلص اكل و قال ل اخواتو يلا ألبسو عشان منتاخرش ع شغلنا واداني فلوس وحطهم ع ايد الكرسي 
شوفي بتعرفي تعملي اكل أية واعملية لينا لما نرجع
بعدين لبسو ونزلوا كلهم وراحو شغلهم 
غيرت هدومي واتوضيت وصليت بعدين نزلت جيبت طلبات للبيت ولقيت صب كبير شغلت علية قرأن بصوت عالي وولعت عود بخور بعد لما روقت البيت و عملتلهم مكرونة بشاميل وبانية وجلاش بعدين الباب خبط فتحت لقيت مالك لوحدو اټخضيت م وجودو بس قالي ب اطمئنان نسيت بس ملف مهم محتاجو وهمشي ع طول و ع فكرة أنا عارف انك مش منتقبة ولابساة عشان تحمي نفسك مني انا واخواتي مټخافيش محدش ھيأذيكي طول مانا هنا.. تقدري تاخدي راحتك واحنا م موجودين اة حاجة كمان صوت القران مع ريحة البخور حلو جداا بقالو كتير مشتغلش ف بيتنا قرأن تقريبا كل اللي بيعدي تحت البيت مستغرب من الصوت اللي سامعو ف بيتنا ربنا يهدي الجميع ويهدينا وسابني ونزل ابتسمت ع كلامة ليا وقد أية هو لطيف وكلامة فية حنية غريبة..
جم كلهم بليل وعجبهم الاكل جداا بعديها لقيتهم كلهم مجتمعين ع مشكلة ف شغلهم وكل واحد لي راي مختلف ولقيتني قادرة اساعدهم ب حل احسن من اللي بيقولوة لأن درست الكلام دا ف مجالي ف كلية الهندسة ف لقيتني لأول مرة بتكلم وبقولهم ممكن تدوني القلم كلهم بصولي ب صدمة ومالكك سابلي القلم علي الترابيزة خدت القلم وبدأت ارسم وكلهم انبهرو بيا بعد ماخلصت قولتهم 
هيبقي احسن لو كان مشروعكو اتبني ع المخطط دا والشكل دا اي رايكو بصو للمخطط وبصولي انتي عملتي كدا ازاى يااليالي دا تحفة بجد
ابتسمت تحت النقاب بحزن وقولتلهم 
لأن انا خريجة هندسة قسم ديكور 
كلهم بصو ل بعض بذهول وبصولي وف صوت واحد قالولي 
ازاى انتي كده وازاى ركنتي دراستك واشتغلتي خدامة رغم التفوق العالي دا
عيطت وكنت بتكلم وانا ف قمة حزني بابا هو اللي خلاني اشتغل كداا عشان مش عايزني اعيش معاة ويصرف عليا قبلت اشتغل عندكو لانو رماني ومكنتش عارفة هروح فين يعني مليش مكان اروحو ولا حتي اعرف قرايب ليا عشان كدا أنا هنا الظروف ساعات بتخلينا نعمل حاجات مش براضانا و غير احلامنا اللي بنتمناها يعني احيانا الواقع بيخون البني ادم وأللي ساعدني اكون معايا الشهادة دي امي اللي ماټت من شهرين كان بردة مشغلها كداا عشان تصرف علية وعليا وتدفع تمن لقمتها أهلها ڠصبوها علية تتجوزو وهيا عيلة صغيرة وقبلت بالواقع عشان بردو معندهاش مكان تروحو بعد مااهلها باعوها لي ولان امي مخدتش شهادة فكان حلمها أنا اللي اكون حاجة كبيرة وتعوض دا فيا وعمرها اتسرق ف
خدمة البيوت وجالها
المړض الۏحش وماټت بعدين ابويا عايز