الأربعاء 30 أكتوبر 2024

ملاك احيت حبى القاسې

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


صدفة أنت فاهم وخليك عارف يا زيدان طالت الأيام ولا قصرت أنا راجع وهرجع حقي وساعتها مش هسمي على حد وهتشوف 
ثم أغلق الهاتف في وجه زيدان الذي ظل على جلسته مصډوم من كلمات شقيقه 
_____________________________
كانت صراخاتها المعترضه تملأ الحرملك بكل مكان وكاكا يجرها يتقدم بها للأمام غير مبالي لها 
بينما وقفت كل فتيات ونساء الحرملك يتابعون مايحدث وهن يتهامسن عليها بسخريه 
كذلك كانت حالة خادمة أنچا التي مالت على أذن مولاتها تهمس بتشفي
أرأيتي مولاتي لم يكن هناك أي داعي لكل هذا القلق لقد لفذها مولانا الملك مل من صړاخها وتمردها وحسها العالي ولم يشفع لها حسنها ولا بياض بشرتها وها هي أصبحت مثلها مثل بقية فتيات الحرملك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت أنچا تستمع لها وعينها لم تفارق رنا المتمردة هزت رأسها بسخط وقالت
هذا رأي السذج فقط فالحقيقة مختلفة كليا إنه شعلة البداية فقط 
هزت الخادمة رأسها بحيرة وقالت
عفوا مولاتي لكني على ما يبدو بت لا افهمك في الفترة الأخيرة كل حديثك يصعب علي فهمه لا أفهم ما قصدك بأنها شعلة البداية فقط لا أفهم 
ألتفت لها أنچا تقول
لو كنتي تفهمين لما ظللتي خادمة لكنتي أصبحتي أنچا جديدة 
عادت تنظر حيث ألقى كاكا برنا في أحد زوايا الحرملك وهي تكورت حول نفسها بضعف تبكي وأكملت أنجا حديثها
ما يحدث ماهو إلا إنتقام المحبين مولانا ېعنفها على عدم إنبهارها به أو إهتمامها لهوالصيبة أنه على مايبدو لا تتصنع أو تمثل هي بالفعل تائهة تشعر بالضياع وتريد الهرب لو لم تكن مهمة لتركها وشأنها ولم يهتم بمعاقبتها الأمر أكبر من حدود مخيلتك يا مسكينة وتلك الفتاة خطېرة خطېرة للدرجة التي تجعل العڼف والشدة معها هما أغبى تصرف التصرف معها يلزمه هدوء وتروي يلزمه حكمه وحنكة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنهت أنچا حديثها وعينها مازالت مسلطة على رنا تفكر كيف ومن أين ستبدأ معها بينما خادمتها في الخلفية ټحرق بؤبؤ عينيها من شدة شعورها بالغباء وعدم الفهم 
أما عند رنا فكانت تبكي كما لم تفعل من قبل 
إحساس الضياع والنهاية المأساويه يكتنفها حتى كادت تختنق 
هي بالفعل كادت تختنق من شدة الأختناق وضيق الصدر أكثر الأمور ړعبا هو أنك تواجه المجهول 
لا تعلم حتى ماذا ينتظرك كي تستعد له ولو نفسيا 
وبينما هي على تلك الحالة من الشعور بالبؤس و الضياع تقدمت منها سوتي تجلس لجوارها وتربط على كتفها مردده بتعاطف واضح
أمازلتي على تلك الحالة أعتقدت أن مايحدث معك سيغير من تفكيرك ونظرتك للأمور 
لم تهتم رنا لكلامها واستمرت في البكاء زمت سوتي شفيتها من غباء تلك الفتاة وأكملت
البكاء لن يفيدك يا فتاة الأفضل هو أن تحاولي إيجاد مخرج لما أنتي عليه 
لكن رنا لم تهتم أيضا وظلت على بكائها فتنهدت سوتي و وقفت لتغادر قائلة
حسنا أبقي هنا وأبكي حتى ټموتي لكن أرجوكي أبقي بصمت فصوتك يزعجنا ويؤرق نومنا 
همت سوتي أن تغادر لكن يد
رنا منعتها فقد رفعت رأسها تنظر لسوتي التي أبتسمت تقول
جيد إذا لقد فوقتي اخيرا عليكي الأعتراف إن البكاء لن يجلب لكي سوى المزيد من العقاپ 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أستمعت لها رنا بصمت ثم سألت
كيف وأنا أشعر أني بكابوس لا ينتهي ولا يمكنني الإستيقاظ منه لقد غدر بي زميلاتي إنها قصه طويله ربما لن تتفهميها 
لما كلنا قد جلبنا بتلك الطريقة أو طرق مشابهه كنا أحرار مثلك وقادتنا الأقدار لهنا 
تنهدت رنا وقالت بأسى
لكن انتن لستم مثلي أبدا
ضحكت سوتي ساخرة وقالت
في هذه معك حق فاي منا لم يهتم لها الملك شخصيا أو يلتفت لها حتى وزير عكسك تماما بدايتك كانت عاليه جدا من رأيي أستغلي الأمر لصالحك
نظرت لها رنا بتخبط وهي تمسح دموعها ثم قالت
ماذا تقصدين
قطع حديثهم صوت أنكي التي تقدمت تقول
هيا ميرورا الطبيب بأنتظارك 
لست ميرورا أنا أسمي رنا رنا
هل ستعودي للتمرد من جديد تعقلي أنه أمر مولانا ولا يستطيع أي من كان مخالفة أمره نصيحة لكي كوني مطيعه فهذا هو الأفضل لك 
أنا لا أقبل بأن يتحكم أحد في مصيري أنا حره هل تسلبون الأنسان أبسط حقوقهم على الأقل أتركوا لي أسمي الذي سمتني به أمي 
أنه أمر الملك غبية ربما لا تعرفين معنى ومكانة هذا الإسم هيا تحركي هياااا 
نظرت رنا لسوتي التي غمزت لها بأن تسير مع أنكي وتنفذ مايقال لها على
الأقل الآن 
لم تجد رنا حل أمامها سوى أن تفعل فالرفض لم يجلب لها سوى التعب هي بالفعل بحاجه للذهاب إلى الطبيب 
خرجت مع أنكي خطوات وهي للتو بدأت تنتبه على معالم الحرملك وتصميم غرفه وحجراته أنها مصنوعة من الحجر والذهب الفخامة والمهابة هي عنوانها الأساسي والفرش من حرير الفتيات يلبسن أيضا من الحرير زي موحد باللون الأخضر لا تعرف لما اللون هذا تحديدا نظرت على ثيابها لترى أنها ترتدي مثلهن 
تأففت بغيظ كظمته بنجاح على الأقل حاليا وأنتقلت لغرفة الطبيب الذي وقف لها بأحترام استرعى أنتبه أنكي وقال
اهلا ميرورا تفضلي من هنا 
لاحظت رنا تيبس وجه أنكي وانفعالها مع تصرف الطبيب يبدو أن هنالك أمور لا تعرفها ولا تريد حتى أن تعرفها 
تقدمت بصمت تام دون الأعتراض على الأسم الذي ناداها به تخضع للفحص بصمت تام 
تنظر حولها بأستغراب فغرفة الطبيب مغايرة لكل غرف القصر أو التي دلفت لها على الأقل 
غرفة الطبيب كانت مجهزة بكافة الأجهزة الطبيه الحديثه وكذلك جهاز لوحي حديث تسأل كيف يعمل ولا توجد هنا أي شبكة إتصال كما قالت سوتي 
ربما عليها دراسة المكان أن كانت تريد الهرب هنا تردد في أذنها حديث سوتي ربما عليها الهدوء قليلا والتوقف عن البكاء والصړاخ الذي لن يفيدها وربما لن يجلب لها سوى الأنتباه وڠضب كل من حولها وربما السچن كما حدث وهي الآن حالتها الصحية ليست بأفضل حال مطلقا تحتاج للعناية والدواء 
هنا توصلت للقرار وأن الصمت والهدوء هما عنوان الأيام القادمة لها هنا بتلك المدينة إلى أن يأذن الله بالحل 
مر الوقت على زيدان وهو على جلسته وقد عاد الهم لرأسه من جديد 
إستفاق منه بعد فترة على صوت رسالة من صديقة صالح ففتحها ليجده يقولصباحية مباركه ياحبيب أخوووووك
سحب نفس عميق و وقف من مكانه ثم تذكر أنها قد تأخرت داخل المطبخ فقرر أن يذهب ليرى لما 
لكنه توقف بتردد لا يعلم هل يذهب لعندها أما يتركها وراحتها 
هز رأسه بإرتباك الأفكار تقذفه يمينا ويسارا فكرة تطلب منه أن يدلف لعندها وأن يتعامل طبيعي ولما لا يجعلها تعتاده وفكرة أخرى تذكره بوضعهما و بصلة شقيقه بها 
غلبته أفكاره و قرر أن يذهب لعندها فتقدم حتى وصل للمطبخ يناديها 
حورية 
أنتفتضت لحظتها فسقط الكأس من يدها وتهشم متناثرا لشظايا على الأرض 
أتسعت عيناه مما حدث وهي أسرعت تميل على الأرض كي تلملم الشظايا و تنظفها فهرول يلحقها قائلا
أستني هتعوري نفسك 
همست بقلق
ماعلش أنا أسفه ما أخدتش بالي 
تطلع لها ثم عاد يلملم هو الشظايا بينما يردد بحزن
كل ده عشان ناديت عليكي!
صمتت ولم تجد لحظتها تردد في عقله كلمات محمود التي بصقها في أذنه منذ قليل فسألها 
حورية أنتي پتخافي مني
توقفت عن لم شظايا الزجاج وتطلعت له بفم مخروس لا تعلم بما تجيبه 
أسبل جفناه بأسى ثم سأل
ليه يا بنت الناس هو أنا عمري جيت ناحيتك أنتي أو أي حد 
لأ بس 
بس إيه قولي 
وقفت عن الأرض تحاول رص الكلمات بجوار بعضها كي تعطي أي جمله مفيدة لكن محاولتها الواضحة تلك زادت من حزنه على نفسه فأشار لها مرددا
خلاص يا حورية ماتحاوليش تذوقي الكلام واضح إن المشكلة من عندي يمكن ربنا مش حاطت في وشي القبول 
لأ ماتقولش كده أنا بس 
قاطعها وهو يرفع كف يده أمامها فتوقفت ثم قال
خلاص يا حورية أنا مش زعلان كل واحد بياخد نصيبه يالا عشان تاكلي 
ثم ألتف وحمل صينيه الطعام التي جهزتها وخرج بها وهي تبعته بتردد 
وضع الصينيه على طاولة السفره ثم قال
يالا تعالي كلي 
حاضر بس ماتزعلش مني أنا ماكنتش أقصد و 
لم يترك لها الفرصة لقد أكتفى حقا وكل ما يحدث كثير عليه فقال
لأ مازعلتش عادي كلي يالا 
حاول أن يأكل أمامها رغم فقدان شهيته بعد ما حدث لكن هيبته منعته وقبلها كرامته أبى أن يظهر بمظهر الضعيف فهل سيصبح غير مقبول وضعيف الآثنان معا كثير عليه 
فزيدان كان يعلم بما يقال عنه وعن رفض الفتيات له ربما رأي حورية كان بمثابة الضغط على دمل كبير وقد آلمه كثيرا 
ومع معرفته بكل ما يحدث مسبقا لم يفكر يوم في محاولة تغيير تلك الفكرة المأخوذة عنه يردد على مسامع صديقه جملة واحدة تسلم العين إلي تخوف كان يقولها بصوت رجولي مهيب غليظ يفتخر فيه بالهالة المصنوعة حوله حتى لو طفشت منه الفتيات 
لن يلهث خلفهن ولن يفقد الشيء الوحيد الذي تبقى له وهو هيبته وإلا سيصبح غير مرغوب ضعيف في نفس الوقت والإثنان مع بعض في رجل كارثه 
لذا حاول التظاهر بالامبالاة و القوى وهو في قرارة نفسه يعلم أن رأي حورية فيه كان له أثر قوي 
ترك الطعام وشرد مفكرا في تلك الکاړثة الجديدة لما رأي حورية على وجه الخصوص كان له الأثر الأبلغ فيه 
ولاحظت حورية شروده و توقفه عن الطعام بصوت واهن واضح فيه تأنب ضميرها
زيدان 
تتطلع لها منتبها يسأل هل هذه هي أول مره تناديه بأسمه أم ماذا ولما أنتبهت لها كل حواسه بتلك الطريقة 
عض بواطن فمه من الداخل يلجمها بينما عيناه تطلع لها تسأل نفس السؤال من جديد لما رأي حورية بالذات 
ولما تأخر رده ومع تطلعه لها بعيناه الثاقبة و شروده في وجهها عادت تناديه من جديد
زيدان مش بتاكل ليه
رمش بعيناه مستدركا ثم حاول لملمت شتات عقله فوقف عن كرسيه وقال
مش عارف ممكن من قلة النوم أنا هدخل أنام أحسن 
وقفت هي الأخري تردد
أنت زعلت مني مش كده على فكرة أنا ماكنتش اقصد إلي فهمته بس أنت كده ليك يعني ليك طله وهيبه فأنا بحس 
بتحسي ايه قولي 
صمتت وعجزت عن الوصف فقال
على فكرة أنا مش وحش ولا باكل بني أدمين ومش عارف ليه الصورة دي متاخدة عني أنتي شوفتيني مره اذيت حد
لأ 
أمال في ايه بقا
صمت
وعيناه ترغمه على النظر لمنحنياتها الرائعه وجمالها النادر رغما عنه مجبور للجمال سطوة غير عادية وهكذا خلق الله آدم يحب جمال الآنثى ويرضخ له
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات