مينفعش تنامي معها ياحبيبي
علي السرير
خالد حقك عليا مكنش قصدي ازعق فيكي
تقي بهدوء عادي انا مش زعلانه
خالد حط ايده علي خدها ولف وشها ليه
ولي مش زعلان يبقا ضارب البوز دا برضو
تقي حاولت تمنع ابتسمتها هي مكنتش تتخيل أصلا ان في يوم تبقا قاعده على سريره وخالد بيحاول يصلحها
خالد رجعلها شعره لوره من غير ولا كلمه وتقي بصتله
خالد اتعدل في قعدها وهو لسه عيونه في عيونها منها تقي غمضت عنيها وخالد قرب منها ببطي ووو
تقي قامت فاطه ولبست شبشبها بسرعه
يلهوي خالتي بتنادي
خالد شتم ونزل وراها
بس شفتي البت الي معاها هي مين بصحيح
بسمه بهيام معرفش تقريبا بت عمه
صحبتها انتي مش خاېفه منها
بسمه هااا لا طبعا زياد ليمكن يبصلها زياد عايز وحده تكون من اصله ومن توبه ودي بت بنددر
صحبتها بس بت عمه وعايشه معاها وغير كدا البت حلوه وباين عليها محترمه
بسمة بخو ف ط.. طاب اعميل
صحبتها بخبث اعرف وحده بتعمل سح ر واعمال متخليهش يبقا طيقها ونلفت نظره ليكي
بسمه بتوتر ل لا طبعا س. سحر لا
خالد نزل من علي السلم
اتفضل يزياد
بص لتقي
خدي بت عمه معاكي
تقي تعالي يا عسل
تقي خدت ريهام وراحت اوضت وعد
خالد بص علي زياد حس انه مش كويس
خالد تعاله يا زياد المندره
فعلا دخلوا المندره وجبولهم شاي
زياد بضيق انا تعبت يا خالد عايزها وقعدتها معاي في البيت لوحدينا غلط وانا مبقتش قادر اسيطر علي نفسي ووو
خالد بهدوء هاتها تعيش معنا
زياد بصله بضيق عارف انه بيستفزه
خالد
خالد ببرود اعملك اي يعنى ما تتجوزها وتخلص
زياد طاب افرض رفضت
خالد لا مش هترفض البت دي بتحبك او معجبه بيك و ممكن تكون مستسلمه لفكرت انها نصيبك
خالد ايوه قلها مش هتخسر حاجه
زياد ان شاءلله. طليقتك كانت هنا بتعمل اي
خالد جايه تعمل مشاكل يا سيدي
تقي وبس يا ستي من اسبوع كدا كان فرحنا انا مش عارفه لحد دلوقتي بيحبني ولا لا بس انا بحبه ومشفتش منه حاجه وحشه
ريهام ربنا يخليكم لبعض
وعد بفضول هو انتي و زياد بتحبه بعض
ريهام بخجل بصي هو انا معجبه بيه او احيانا يعنى هو بيهتم بيا اوي وقبل مت ماما طلبني منها وهي كانت موافقه وقبل ما تقوله ماټت
تقي بحزن ربنا يرحمه يا حبيبتي
وعد زياد جدع ويستاهل وحده حلوه زيك
ريهام ضحكت شكلكم بتحبوه اوي
وعد زياد دا عمي التاني يا بنتي
تقي هروح اجيب لب وحكيلك عن الخايبه دي
بعد وقت
كان صوت ضحك عالي طالع من الاوضه الي فيها البنات
خالد ابتسم ابقا هاته علطول
زياد ان شاءلله يلا يا ريهام
ريهام جوه زياد بينده اشوفكم يا بنات
البنات بحب مع السلامه
فوق
خالد بضيق وهو شايل يزيد
هي اتاخرت تحت كدا ليه.
خالد نفخ بضيق وتجه لودلاب
تعاله نجمعلك غير لحد ما تيجي
خالد جمع هدوم ليزيد ولمح هدومها ابتسم وبدا يجمعلها هدوم ليها هي كمان
تقي دخلت بسرعه وهي بتقفل الباب
معلش كان في شويه موعين في الحوض غسلنهم انا ووعد
خالد مش مشكله خدي يزيد حميه
تقي قربت وخدت يزيد وهي بتلاعبه
يلا يا بطل
بعد شويه تقي طلعت وهي شايله يزيد الي بيهابي وفرحان بالميه
تقي يلا يلا هتاخد برد
تقي حطتوا علي الكنبه الي قاعد ليها خالد وبدأت تلبسه وخالد بسعدها
تقي بس كدا مين بقا قمر
خالد هتيلي مشط و الكريم اسرحله وروحي استحمي انتي
تقي حاضر
تقي جبتله الحاجه وكانت راحه تجمع هدوم ليه شافت الهدوم الي جمعها خالد ابتسمت وخدتهم ودخلت الحمام
خالد خلص سريح ليزيد وخده في حضنه علشان يدفيها رفع عيونه لمح تقي وهي طالعه من الحمام بالبجامه الي ختاره ليها بتنشف شعرها
تقي لمحت نظرات خالد بس بصت بعيد بتوتر
تقي وقفت قدام المرايه تسرح شعرها
تقي كانت هتلمه ضفيره او كحكه بس حست ان خالد بيحبه مفرود سابته
تقي سابت المشط ولفت ليهم
خالد نزل عيونه بسرعه
قربت وقعدت جنبهم
تقي هات انيمه
خالد بص ليزيد الي في حضنه ونام تقريبا
خالد خليه هينام في حضڼي
تقي قربت بتوتر وبعض الخو ف الي عايزه تكسره وحطت راسها علي كتفه خالد
خالد بصله في لاول وبعدين حط ايده علي وسطها وقربها من حضنه
خالد باسها علي راسها وهو حاسس احساس غريب
خالد فضل يحرك ايده علي شعرها لحد ما نامت اتنهد وسند راسها علي ضهر الكنبه وراها لحد ما ينيم يزيد
نيم يزيد ورجع شالها وحطها علي السرير تقي حست بيه
تقي بنوم ريح فين
خالد جبل عايزني ناموا انتوا مش هتاخر باسها علي راسها ونزل
خالد قعد وحاول يتكلم بهدوء مع جبل
جبل انا بحبك زي وعد وانت ابن اخوي زيى ما هي بت اخوي بس هي بنت لازم اخاڤ عليها لكن انت راجل و مسؤال عن نفسك
جبل انا بقيت بخاف من المقدمات انت هترفض يا عمي
خالد ضحك لا مش هرفض انا خليت وعد تتنزلي عن كل ورثها
جبل اتنهد وانت شيفني يا عمي كدا متحوزها علشان ورثها
خالد حط ايده علي كتفه بدعم
عارف انك مش كدا بس علشان لو في حد تاني كدا
هنا الباب اتفتح ودخلت ام جبل بغض ب
يعنى اي اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هيستر عليها
خالد بص لجبل بصدممه
جبل بضيق امي
خالد ضړب جبل كف وبصله بكره
فكرتك راجل يا جبل.
يتبع.
تقي صحيت لما حست بحركه علي السرير
فتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن
تقي قامت وقعدت جنبه حطت ايده علي كتفه بدعم
تقي أنت كويس
خالد رفع وشه ليها
ايوه روحي نامي
تقي لا ما انا خلاص صحيت
خالد پحده قومي اتخمدي يا تقي.
تقي رفعت حجبها بعند
لا مش هنام غير لما تنام انت.
خالد قام بضيق وطلع البلكونة
سيبهالك انا
في البلكونه
تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح
في اي
زياد بهدوء تعاله عايزك
خالد جالك
زياد تعاله بس هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول
ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك
خالد بضيق ماشي
خالد طلع وتقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه
تقي بصوت عالي علشان يسمعها
هستناك
عند زياد
قفل الفون وبص لجبل
جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل لزياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسه
جبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي
زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفوله
شويه وجه خالد فتحله زياد
دخل وقعد
جبل بص لزياد وزياد فهم وقام
طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها
ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك
زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل اي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها
و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده
اوعااا من علي السرير بتاعي
زياد بصله بطرف عينه
هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس
زياد قام بت اتلمي
ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير وزياد فوقيها
برا
جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في غض ب
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه. جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد بيبصله وساكت بس
جبل ميل و باس ايد خالد الي سندهة علي ركبته
بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء
بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل
بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي
جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
خالد و جبل علي عتبت البيت
خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
جبل بفرحه انه عمه سامحه حضنه وباس كتفه
والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني
طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.
اطلع نام يا جبل
جبل باس ايده وطلع و خالد طلع وراه بس وقف قدام ام جبل وهمسلها
عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها وطلع ام جبل في غل
والله لطلعه علي مراتك
فوق
اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد
خالد بهدوء تعالي
تقي فضلت واقفه مكانها شويه
وبعدين اتنهدت ودخلت
خالد نايم علي جنبه فوق السرير بعد مغير هدومه اول ما تقي دخلت وحس بيضاعها فتح دراعته ليها وشورلها بمعني تعالي
تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه
خالد خدها في حضنه وباس جبينها وو
يتبع.
البارات ال 1617
الفصل السادس عشر
خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه
راحه فين
تقي يزيد بيعيط
خالد اتنهد وسابها وتقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه
خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلع
لقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام
خالد اترما علي السرير الي بره
هو كان نايم مع تقي