رواية اهابه
انت في الصفحة 1 من 52 صفحات
البارت الأول
في قصر الألفي
داخل جناح كبير مكون من عدة غرف منها خاص بالرياضة والأجهزة الكهربية الخاصة بالتدريبات الجسدية وأخري خاصة بالثياب الأنيقة والأحذية التي علي أحدث موديلات السنة وغرفة النوم التي علي أحدث طراز ف ديكورها الذي يشبه كثيراالديكورات التركية الأنيقة و مرحاض واسع يحتوي علي مغطس مياه ما يسمي بالچاكوزي و دش مياه محاط بالزجاج
كان ليث يقوم بعمل رياضته اليومية و المفضلة لديه لتجعل منه جسد قوي و جذابة في آن واحد تجعل الفتيات تتلفت عليه وتتمني منه نظرة أنتهي من رياضته وسحب منشفته وأزال حبات العرق التي نبتت علي جيبنه ثم وضعها علي كتفه وأخذ ذلك المشروب المعد من الفواكه المختلفة والتي تعمل علي زيادة الطاقة وقام بأرتشفه حتي اخر رشفة ثم توجه إلي المرحاض لكي يستحم بعد مدة خرج من المرحاض متوجه إلي غرفة الثياب ثم أختار ثياب مريحة فاليوم عطلة بعد آخر مداهمة له في سيناء الذي قضي من خلالها علي بعض من أفراد الأرهاب الأسود باحترافية ومهارة هو وفريقه الملقب بأسود الصحراء ويريد تقضية يومه مع عائلته الحبيبة انتهي من ارتداء ثيابه و مشط شعره الأسود الناعم التي تتمرد خصلاته لتعطيه مظهر جذاب و رش عطره ومن ثم خرج من غرفته مشي في ممر طويل وفي طريقه سمع
كانت فتاة نائمة في مضجعها براحة تامة وتروادها أحلامها السعيدة فتاة تملك من الجمال ما يجعل الرجال تتلفت إليها لتدخل فتاة أخري في نفس عمرها وتقوم بأيقظها وهي تقول
قومي يا دودي بقي كل ده نوم!
اممممم عايزة إيه يا رخمة سبيني أنام بقي يا لورا
تركتها لورا وقامت متجهة نحو الشرفة ثم فتحتها لتدخل أشعة الشمس الذهبية إلي الغرفة تملأها
مسكت ديمة الوسادة وضعتها علي وجهها لتحجب الأشعة الذهبية وهي تقول بضيق أوفففففف والله حرام عليك يا لورا
لورا باصرار مش هسيبك غير لما تقومي
أعتدلت ديمة بشعرها المشعث من آثار نومها تثآبت بكسل وهي تجاهد في فتح عيناها وقالت بنبرة ناعسة نعم عايزة إيه! ما انا عارفة طالما عملتي كدا يبقي في حاجة مهمة
نعم!!!!! لا طبعا نطقت بها ديمة معترضة علي حديثها
لورا بترجي عشان خاطري يا دودي وحياتي بلييييز
ديمة يا بنتي انا أيوا بعرف أخترق أي صفحة بس مش معني كدا إني أتجسس علي حد ده مش من مبادئي
خلاص خلاص يا ست ديمة متشكرة أوي قالتها لورا بزعل وهي تنهض
تأففت ديمة وهي تقول يا لهوي بقي علي القمص اللي علي الصبح تعالي يا ستي بس دي آخر مرة نعمل كدا فاهمة
مضت اليها لورا و وجهها مبتهج وهي تقول حبيبتي يا دودي أيوا بقي أختي الجامدة اللي مفيش منها
أشششششش أسكتي هتفضحينا نطقت بها لورا وهي تضع يدها علي فم ديمة
ألتمعت عين ديمة بمكر وهي تقول أنت بتحبي قصي يا لورا
لورا بإنكار ها لا طبعا أحبه ده إيه!! أنا بس عايزة أعرف نقاط ضعفه عشان أذله بيها لما يرخم عليا
ديمة بعدم تصديق امممممم قولتلي طيب يا أختي داري عليا داري كله هيبان مع الوقت
غيرت لورا مسار الموضوع وهي تسألها وإنت بقي مش عايزة تقولي مين الحبيب الخافي بتاعك اللي بتكراشي عليه!
لوار بترقب ولهفة لمعرفته مين يا دودي ها مين قولي بسرعة وليه أختارتي هو بالذات!
ديمة حالك حالك عليا يا بنتي واحد واحدة رجعت بجسدها وأستندت بظهر علي الفراش وهي تقول بصي أنا هقولك أنا ليه أختارته أنا أختارته لان شخصيته تشبه شخصية آبيه ليث هيبته شموخهغروره وسامته بصراحة أنا كان نفسي أحب حد زي آبيه مع أن أنا بخاف منه جدا بس في نفس الوقت بحب الشخصية دي وفهد في كل المواصفات او معظمها اللي تشبه لآبيه
لورا هو عارف !
ديمة بنفي لا طبعا هيعرف منين بس ناوية أجس نبضه النهاردة في العزومة اللي بابا عملها
قامت لورا بتشغيل إحدي الأغاني الشعبية ومن ثم سحبت ديمة التي كانت ترتدي شورت قصير وبلوزة تكشف ذراعيها وقاموا بالتمايل علي أنغامها لتقول لورا تعالي نرقص شوية بمناسبة التصريحات العظيمة دي
كان يستمع للحديث من خلف الباب ويشعر بحزن قلبه و يتسأل وهو ېصرخ بداخله كيف لعشق طفولته وشبابه أن تحب آخر !!لا ومن!! صديقه المفضل تقدم من الباب ودفشه
وبصوت دوي في
أرجاء
القصر ليجعل الفتاتان يتسمران مكانهما دون الحراك بعد أن كانا يتاميلان باستمتاع علي أنغام تلك الموسيقى الصاخبة
ليقول ليث والڠضب يعتلي وجهه إيه اللي بتعملوا ده إنت وهي!
لترتجف الفتاتان من تلك الأعين الثاقبة التي تحدقهما بنظرة كالمۏت وتنظر ديمة بجانبها لتحث الاخري علي التبرير لما حدث
فهمت لورا نظرتها لتقول بنبرة مرتجفة مفيش يا آبيه ليث إحنا كنا زهقنين شوية و
ليقطع حديثها وهو يقول بنبرة غاضبة يعتليها السخرية فقولتوا تتميصوا شوية وتترقصوا مش كداااااا
رجعت الفتاتان خطوتين الي الخلف بړعب من نبرته وأيقنا أن قد أوشك
ليث أنطقوا ولا القطة بلعت لسانكم!
دخل مصعب وأتباعته ماسة ليقول مصعب مالك يا ليث صوتك جايب لأخر القصر هما أخواتك عملوا إيه!
ليث بعصبية الهوانم نازلين رقص
ماسة مفيهاش حاجة يا ليث ما هما في أوضتهم يا حبيبي
اصطك علي أسنانه بغيرة ليقول پغضب ماشي يا أمي بس حضرتهم فاتحين باب الفرندا والحرس ممكن يشوفهم
إبتسم مصعب علي غيرة أبنه ثم قال لا أطمن يا ليث لو حد من الحرس فكر يرفع عينه علي الأوضة دي عارف هيكون مصيره إيه
حاول التحكم في أعصابه قليلا ليقول بنظرة تواعد تحدق ديمة بالهلاك وإنت يا هانم اللبس ده بلاش تفضلي رايحة جاية بيه في القصر مېت مرة قولتلك القصر في خدم شباب
هزت رأسها والخۏف يعتلي وجهه لتقول بتلعثم حاضر يا آبيه
وكانت تلك الجملة كفيلة بإشعال تلك النيران من جديد ولكنها نيران دفينة بداخله هي تتخيله مجرد آبيه لا تعلم حقيقة الأمر لا تعرف إلا إنها ديمة مصعب الألفي
خرج من الغرفة والڠضب متملك منه ويسأل بينه وبين نفسه كيف يجعلها تعرف الحقيقة بدون أن تتآذي كيف يقول لها أنها ليست أخته بل معشقوته هي تحب آخر لانه يحمل بعض الصفات لېصرخ بداخله ويقول لماذا حبيبتي تختاري آخر فأنا أمامك!!!!!!!!!!
بعد خروجه تنفست الفتاتان الصعداء
ليقول مصعب بمزاح أنقذتكم علي أخر لحظة
ضحك الاثنتان وهما يقولان ربنا يخليك لينا يا ميصو
أنحنت ماسة والتقطت نعلها وتقدمت منهما وهي تقول بغيظ يلا يا جزمة أنت وهي أنتوا بتغظوني يعني مېت مرة قولت محدش يقوله كدا غيري
هربا الفتاتان من أمام ڠضب والدتهما التي لم تتغير مع مرور