رواية اهابه
الزمن فهي إلي الآن تغار عليه ولم يقل حبها يوما عن ذى قبل
ضحك مصعب عنهما وهو يقول إهدي يا ماسة قلبي خلاص هما مش هيقولوا كدا تاني ثم نظر لهم بغمزة وهو يقول مش كدا يا بنات
نطقت لورا التي كانت أعلي الفراش وهى تقول مقلدة جملة مصعب خلاص بقي يا ماسة قلبي لتتابع ديمة وهي تقف بجانب لورا اهدي يا مسموسة بقي مش كدا مكنتش كلمة دي!!
عارف جاي تنام في أوضتي ليه أما واد ثقيل أوي يااااااا يااااااسين
تململ الآخر وهو يهمهم بكلام غير مفهوم وكأنه يري حلم ليقولماشي يا مزة هاتي فونك بقي
ضحك مهاب ضحكات متتالية وهو يقول بمزاح أيوا القصر بيغرق قوم ألحقلك لايف جاكيت بسرعة ههههه
مهاب بعد أن هدئت ضحكاته أردفأنا بس عايز أسائلك أنت ليه بتسيب أوضتك وبتجي تنام معايا !وأشمعنا أنا! ليه مش بتروح عند ليث مثلا!
رفع ياسين يده وضع إياها أسفل رأسه من الخلف وهو يقول بتوجس لا أروح لليث ده إيه يا عم أنت بتهزر ده إيده تقيلة أوي ومش بعيد يرمني من الشباك
ياسين أخوك ده لو طال يعمل رياضة في الحلم وهو نايم هيعمل
الټفت الاثنان بنظرهما إلي الباب وهما يسمعان طرقات الباب المتتالية ليقول ياسين أدخل
دلفت الخادمة وهي تقول باحترام الست ماسة بتقولكم يلا علشان حضرنا الفطار
بعد مدة من الوقت خرجا الاثنان متوجهين الي غرفة الطعام ليهبطا الدرج
ويقابلا في طريقهما لورا
و ديمة ليلقوا تحية الصباح علي بعضهم ويتجمعوا أخيرا علي طاولة الطعام الكبيرة
نظر مصعب وهو يبحث بعيناه عن ليث ليقول بصوت أجش هو ليث فين !مش هيفطر ولا إيه!!
ماسة بحنية أم لا ازاي!!!لازم يفطر خلي حد يشوفه ثم نظرت لديمة وهي تقول قومي يا دودي شوفي أخوكي فين
رد بهدوء يعكس ما يشعر به من نيران ماشي روحي وانا جاي
أنصاعت له وتحركت أمامه خطوتين وتعثرت وكادت أن تقع ولكن قبل أن تسقط كانت وجوههما قريبة بشدة ليتوه هو في بحور عيناها أستغربت ديمة من تلك النظرة الغريبة وأبتعدت عنه پخوف ليفيق هو ويلعن لحظة ضعفه أمام عيناها ويلبس قناع الإخوة من جديد وهو يقول پغضب يعني هو أنت
عامية ما تبصي قدمك وأنت ماشية
أرتجفت من نبرته وأستغربت غضبه فهي تعثرت كأي شخص لما كل تلك العصبية رمقته بزعل ومضت إلي الداخل وأتبعها هو و وجهه يعتلي الڠضب
في غرفة الطعام
دخلا دون نطق أي حديث وجلس كل منهما في مكانه لتقول ماسة بحنان موجهة حديثها الي ليث يا حبيبي بلاش رياضة من غير أكل كدا ممكن تتعب
علي فكرة يا ماستي أحلي رياضة هي اللي بتكون قبل الأكل نطق بها ليث بابتسامته الجذابة
رمقه مصعب بغيظ وهو يقول بغيرة ماستك!!!!!! ولما هي ماستك أنا إيه هوا قدامك ولاه لم نفسك دي ماستي أنا بس
ضحك الجميع وقال ياسين بصوت عالي وهو يصفق أيوااااااا بقي يا بص ده احنا بنغير أهو
ماسة بضحك سبحان الله حقي جي في نفس اليوم والآية أتقلبت هههههه
وقف مهاب وهو يقول الحمد لله سلام بقي عشان اليوم النهاردة مليان وعندي كشوفات كتير
ربنا معاك يا حبيبي قالتها ماسة بحنان
ليسترسل مصعب بجدية متتأخرش بليل علشان عزمين العيلة
مهاب بأدب حاضر يا بابا هحأول أخلص بدري عن أذنكم ومن ثم خرج متوجها إلي المشفي الخاص بيه
هبت لورا واقفة وهي تقول انا كمان شبعت مامي ممكن أروح أشوف رسيل وجوليا
أومأت لها ماسة وركضت الآخري وقلبها يتراقص فرحا فهي سوف تري معشوقها
أما أسماعيل فقد لاحظ وجه ليث الغاضب فقال ليث إيه رأيك ما تجي نلعب دورين شطرنج وأغلبك زي كل مرة
إبتسم ليث لجده وقال بمزاح علي فكرة يا جدو بسيبك تغلبني بمزاجي ومع ذلك معنديش مانع يلا بينا و وقف جده يحسه علي النهوض ثم تقدما متوجهين نحو غرفة أسماعيل
مبقاش غيري وشكلي كدا لازم أخلع علشان مكنش عزول قالتها ديمة بمزاح ليضحكا ماسة ومصعب ويقول مصعب لا يا حبيبة بابي ده أنت الحب كله
أحم أحم لا انا كدا لازم أخلع لأحسن ألقي الشبشب لبس في وشي قالتها ديمة بطريقة كوميديا وهي تهرب سريعا متجهة إليه غرفتها
ماسة بحب سبحان الله ربنا زرع في قلبي الحب لديمة كأن أنا اللي خلفتها ونفس معزة لورا بالظبط
ده علشان أنت قلبك أبيض يا ماسة قلبي قالها مصعب لتبتسم هي وتقول بعشق زاد مع مرور السنين ربنا يخليك ليا يا قلب ماسة
في غرفة أسماعيل
كانا جلسان أمام طاولة صغيرة وأمامهما وسيلة ترفيهية ما تسمي بالشطرنج وكان أسماعيل يلاحظ شرود ليث ليقوم بأغلاق تلك اللعبة وهو يقول ممكن أعرف سبب الحزن اللي في عينك ده يا ليث!
ما أنت عارف يا جدو مفيش غير موضوع واحد هو اللي مشقلب حياتي قالها ليث وهو يتنهد بحزن
ربت أسماعيل علي كتف حفيده القريب من القلب وهو يقول أتفائل خير يا ليث قادر ربنا يغير كل حاجة في ثانية يا عالم بكرة شايل معاه إيه
ليث ونعمة بالله
في ڤيلا فياض
كانت تضع يد علي الجرس وبالأخري تدق بشدة ليفتح الباب فجأة وتراه يقف أمامها والڠضب يعتلي وجهه ليتقدم منها أحدي أذنيها وهو يقول يعني يا زقردة أنت هو أحنا قاعدين جنب الباب عشان تخبطي كدا
لورا پتألم آه آه سيب يا رخم ودني ياااااخالتو ألحقيني ياااااأنكل فياض
وقف يطالعها وهو مربع الذراعين ورفعا حاجبه بتعجب فهو قد ترك أذنها منذ مدة ولكنها لا تعي ذلك فقد كانت مغمضة عيناها الفيروزية التي تحدها رموش كثيفة تزيد من سحرها الأخاذ
لو
يقول أذا كان عاجبك
دلفا الي داخل البهو الواسع فكان فياض يجلس علي إحدي المقاعد ذهبية اللون وبيده جريدة يطالعها بت الخناق مع بعض!!
رن هاتف قصي لينظر في شاشته ويبتهج وجهه رمقته حياة لتقول بغيظ رد ياخويا علي البت الملزقة بتاعتك دي وبعدين قولها ما تتصلش علي التلفون الأرضي