لا ياحضرة الظابط
شديد انتي بتتضحكي علي ايه ي مستفزه ده انا كنت في
نص هدومي من ده
رشا بضحك ههههه لا بس سيبك ده شكله واد مش سهل
سما بغيظ وتوعد علي نفسه ده انا حالفه مش هسكتله لو اتكلم تاني هياخد علي عينه
رشا بابتسامه ي اختي روحي هو انا مش عرفاكي هبله وپتخافي من خيالك المهم قوليلي هتسافروا امتا
سما وهي تربط شعرها المفروض بعد بكره لأن اللواء محمد مظبط كل حاجه علشان نعرف نعدي من المطار ادعيلي ي رشا انا مړعوبه ده شكله مچرم خطېر وولاده دول
سما بغيظ ماهو ده الي مخوفني ده مش بعيد يضربني ړصاصه يجيب اجلي ويقول جات فيها بالغلط وارجعلك چثه
رشا بابتسامه خبيثه بس انا حاسه كده انك هترجعي بدبله حلوه كده في ايدك وبكره تقولي رشا قالت
سما وهي ترفض الفكره بارتباك انتي بتخرفي تقويلي ايه ده انتي دماغك خرفت علي الاخر يلا اتخمدي
في وزاره الداخليه
مكتب جاسر
كان يجلس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ليتحدث سيف بغيظ
بذمتك ايه الي قولته ده ي حرام البت وشها جاب الوان ده انت قادر
جاسر بابتسامه ساحره علشان تتربا وتعرف هي بتتعامل مع مين علشان الي جاي مش عايز فيه غلطه انت عارف انا مبقبلش باي غلط
جاسر بسخرية اه ي حنين انت خليك انت كده لما يجيبوا اجلك
سيف بابتسامه انا عندي امل ان آخرتي هتكون زي عمي ادهم كده كان مدورها ولما حب طنط رباب ساب الدنيا كلها علشانها وانا كمان اكيد هتيجي واحده تتطلعني من كل ده لقصه حب ملهاش حل
سيف بغيظ يارب هو ده يارب أكرمه ب واحده تخليه يلف حوالين نفسه كده واشمت فيه
جاسر بابتسامه مش هيحصل ي اخويا يلا تعال اتغدا معايا هكسب فيك ثواب
سيف بابتسامه ربنا يخليك للغلابه يلا بينا
في فيلا طاهر
كان يسير عز وهو يلتفت يمينا ويسارا ليلاحظه مهاب لياتي إليه سريعا لېصرخ بفزع
عز وهو يكتم نفسه
بغيظ أخرس هتوديني في داهيه اكتم نفسك
رباب بفزع شديد ي مصېبتي ايه الي عمل فيك كده ي آخره صبري
عز بالم وارتباك شديد ها ابدا ي ماما ميكروباص خبطني بعيد عنك مسابش فيه حته سليمه اها ي عز ي زينه الشباب
سيف بفزع ايه ده ي ابني مالك كده زيك مايكون داس عليك قطر
عز بارتباك وړعب من جاسر الذي ينظر إليه ببرود قاټل يعلم ماذا سيأتي بعده
جاسر وهو يقترب منه بثبات انت عارف اني مبحبش اسال السوال مرتين مين الي عمل فيك كده
عز بهمس ورجاء قسما بالله هقولك كل حاجه بس استر عليا ربنا يستر عليك دنيا واخره ي اخويا
في مستشفي مليكه
كانت تجلس بدموع وحزن شديد بعد إجراء تلك العمليات لتلك الحاله فهو شاب في مقتبل العمر يعمل في أحدا شركات البترول فقد حدث انفجار شديد احرقه لتظل اغلب الحروق موجوده فيما بعد لتقترب منها نفيسه مساعدتها
انا
حاسه بيكي ي دكتوره مليكه الحاله فعلا توجع القلب بس انتي ياما هتعدي عليكي حالات زيها واكتر منها لازم تجمدي قلبك شويه
مليكه بدموع وۏجع مقدرتش ي نفيسه بجد منظر الشاب يوجع القلب ربنا يشفيه ويعافيه يارب
نفيسه وهي تمسك يدها بحنان ربنا يخليكي لينا ي دكتوراه ويرزقك بالي يستاهل قلبك الدهب ده
في الحاره
في محل عزت
طبعا فاكرين عزت هو ابو عزه
عزه بابتسامه عامل
ايه ي سيد المعلمين
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه
عزه بابتسامه كله تمام ي سيد المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك
عزه بابتسامه هو نفس موال كل يوم ي معلم انا بحب الكارتيه ومش هسيبه يلا سلام
عزت بقله حيله سلام
من امام تلك العماره البسيطه
كانت تصعد همس الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا يريد من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي
في البنك التي يعمل به يوسف
كان يجلس وهو يدون بعض الملفات ليقترب منه خليل الساعي
الشاي الي طلبته ي استاذ يوسف
يوسف بغيظ انا طالب ربع كوبايه شاي يدوب شفطه كده تعدل دماغي جايب الكبايه مليانه كده كده مش هدفع
الا 75قرش
خليل بغيظ وهمس ي ساتر علي البخل اوووف
شربات وهي تلك العلكه بابتسامه ازيك ي سي يوسف
يوسف بابتسامه عشق شربات قلبي عامله ي حبيبتي
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع كلام وبس اه
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي اغلا منك ي شربتات
في فيلا طاهر
في غرفه عز
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته
عز پخوف شديد والله ي جاسر البت بتلعب كارتيه من زمان خدتني علي خوانه
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم
عز پخوف شديد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني
ادهم بجديه طب يلا علشان تتغدوا
جاسر بتوعد وهمس لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع
عز وهو يجلس علي السرير پبكاء مصتنع
حاتم منك لله ي بومه انتي قسما بالله مهسيبك
مهاب بابتسامه وهو يمسك هاتفه بقولك ايه ي زيزو لو حد عايز يقول لواحده بحبك اووووي بالانجليزي يعمل ايه
عز بغيظ شديد اشكوا اليك يارب
في الصباح الباكر
من إمام شقه سما كانت تنزل للاسفل وهي تحمل الكثير من الشنط ليمسكها منها سيف بابتسامه
عنك ي عسل عنك
سما بابتسامه رقيقه شكرا
سيف وهو يفتح لها باب السياره بابتسامه اتفضلي ي عسل انا هركب جنبك
جاسر پحده تعال جنبي ي اخويا انا مش سواق الي جابوكم
سما بغيظ استغفر الله العظيم يارب
سيف بابتسامه هي الشنط دي كلها فيها ايه ي سمسم اسمحيلي بقا أشيل الألقاب
سما بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص
في الطائره المتجه الي هولندا
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم
سما بتأثر الله يرحمهم انا كمان ابويا وامي ماتوا من وانا صغيره اوي وحشوني اوي
جاسر بغيظ شديد دقيقه كمان لو فتحوا بقوكم بكلمه واحده هبعتكم ليهم في الحال
سما بغيظ وهمس انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها
في اللوتيل
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم
ليلا
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه
لتصرخ بفزع لتلبس الروب الخاص بها وتسرع الي الغرفه المجاوره
افتحوا الباب افتحوا بسرعه
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت فقط ليفتح الباب لتمسك سما يديها بصړاخ شديد
تعال معايا بسرعه بسرعه
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت
لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه
اوووبا كده برضه طب مش كنتوا تقولوا كنت سبتلكم الجناح
كان يقف جاسر بغيظ شديد مما يحدث
عجبك كده خليتي الحمار ده يقول كده اخلصي انتي جايه عايزه ايه
سما وهي تتضع يديها علي عيناها بخجل شديد ايه ده انت واقف كده ليه
جاسر بغيظ وسخريه ي سلام انتي لسه واحده بالك اني واقف كده وبعدين مش محتاجه كسوف احنا زي بعض عادي
سما بغيظ شديد انت مفيش فايده فيك في لسانك ده
سيف بابتسامه وغمزه ايوه ايوه قوله اي كلام علشان تتادروا علي جريمتكم هتروحوا من ربنا فين
جاسر بغيظ جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده
سيف بغمزه وخبث لا ي شيخ ي عني سعادتك بس والهانم هو فيه اكتر من كده
سما پخوف شديد بقولكم ايه دلوقتي انتوا لازم تنقذوني
جاسر پحده الكلب ده اتعرضلك ولا ايه
سما باستغراب هو انت تعرفه ولا ايه
جاسر پحده وهو يسرع الي الداخل ليرتدي ملابسه وهو يمسك مسدسه خليكي ورانا يلا ي سيف
في غرفه سما
كان يسير جاسر بترقب وهو ينظر بحذر ليتحدث بهمس
هو فين
سما باستغراب وهمس تحت الدولاب
جاسر وهو ينظر إليها بترقب وهمس هيدخل تحت الدولاب ازي مش فاهم
سما باستغراب شديد الله مش فار
سيف بړعب شديد وهو يقفز فوق السرير ايه فار ي نهار اسود انا بخاف منهم اوي
سما بغيظ شديد احييييه جبتك ي عبد المعين تعيني اتصرف ي جاسر
جاسر وهو يشهر سلاحھ أمامهم پغضب انا فعلا هتصرف واخلص عليكم دلوقتي ي شويه غجر جيبانا وعامله كل الزيطه دي
علشان فار
سما بغيظ شديد وبعدين بقا علي العموم واضح أنه مشي اتفضلوا يلا مع السلامه خلينا ننام في يومكم ده
جاسر بغيظ وتوعد وهو يسير للخارج اخلص بس من المهمه دي وابقوا قابلوني
لو حد فيكم كمل في الشغلانه دي
سيف پخوف خودني معاك ي جاسر
سما بغيظ جبناء
في جناح جاسر وسيف
سيف بضحك ههههه والله البت سما دي خلت المهمه دي ليها طعم كده
جاسر بغيظ دي متخلفه انا مش عارف اذي اللواء محمد واثق فيها في مهمه كبيره زي دي
سيف بنظره خبيثه بس سيبك انت من الكلام ده ايه الي جراك بلهفه كده لما حسيت بأن فيه خطړ عليها
جاسر بجديه افتكرت أن الدميري قفشنا وحاول ياذيها
سيف بنظره خبيثه بس الي شوفته بيجري يقبض علي مچرم بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي بيعمل حساب كل خطوه وكل خطأ
جاسر وهو يرقص الفكره بشده انت دماغك ضړبت نام نام بكره ورانا شغل كتير
سيف بابتسامه هنام ي جاسر تصبح علي خير ي صاحبي
كان يحاول أن يغفا لكن كلمات سيف بالشظايا التي ټقتحم قلبه هل بالفعل كان يخشا عليها من اي إذا كان عقله يفكر بلا رحمه ليطرد هذه الفكره ويغفا سريعا
في جنينه فيلا الاسيوطي
كان يجلس حسن بشرود وهو يفكر في تلك المقابله مع تلك الفتاه
فلاش باك
في عماره همس
كان يصعد حسن الي الاعلي ليطرق الباب وهو متوقع أنها تسكن في الدور الاخير لتفتح إليه سيده
خير ي افندي
حسن بجديه مش دي شقه همس
السيده بسخريه اه همس بقا انت عايز البت الراقصه طب متروحلها الكباريه ي اخويا دي بت سهله ومتاحه لاي حد بس انت شكلك ابن ناس ي باشا ايه الي دخلك السكه دي
حسن پحده جرا ايه ي ست انتي هو كان سؤال وبعدين اتقي الله قبل ماتتهمي الناس بالباطل فيه همس
السيده بغيظ خلاص ي اخويا متزعلش انا الي غلطانه هي فوق ي اخويا في السطوح
في السطوح
كانت تجلس همس وهي تتطعم اختها نور ليسير حسن پغضب شديد
نفسي اعرف ايه الي جبرك تشتغلي الشغلانه الحړام دي وكل من هب ودب يخوض في سمعتك وشرفك اديني مبرر واحد للي بتعمليه ده
همس بابتسامه باهته علشان الي انت شايفه ده ي دكتور علشان اختي الي عايزه علاج علشان نقدر ناكل لقمه من غير مهانه ولا ذل
حسن پغضب انتي شايفه كده شايفه انك مش بتفرتي في لما ما بتعملي كده اسمعي انا مستعد اصرف عليكي انتي واختك بس تسيبي الشغلانه دي خالص
همس بابتسامه حزينه انا اسفه ي دكتور بس انا مش هقبل ان انا واختي نكون شفقه وعطف احنا مبنشحتش انا راضيه بالي بعمله وشكرا علي المساعده ي دكتور حسن
كان أن يسير للخارج لتقع عيناه علي تلك التي تبكي بصوت مكتوم
همس بحنان مټخافيش ي نور مټخافيش ي حبيبتي
حسن بأسف انا اسف مقصدتش اخوفك
همس بدمع وۏجع مش هترد عليك
لأنها مبتسمعش فاقده السمع والنطق
حسن بۏجع ومراره علي حالتهم ربنا يشفيها عن اذنكم
ليفيق من شروده علي يد والده
عدي بابتسامه ايه ي حبيبي سرحان في ايه
حسن يده باحترام مفيش حاجه ي بابا بس لو سمحت كنت عايز من حضرتك خدمه فيه بنت ظروفها صعبه متمني من حضرتك انك تشغلها عند اونكل معتزفي الشركه ومعلش لو ناقصها اي حاجه خليه يصبر عليها
عدي بنظره خبيثه وماله بس من امتا الدكتور حسن بيتوسط ل بنت مهما كانت
حسن بابتسامه لأنها تستاهل المساعده بجد ي بابا
عدي وهو يربت علي كتفه بحنان طب يلا ندخل جوه الدنيا برد
في الداخل
كانوا يجلسون جميعهم بضحك ليسير إليهم يوسف بابتسامه
السلام عليكم
الجميع بابتسامه وعليكم السلام
يوسف بجديه جهزوا نفسكم علشان هنروح النهارده نتطلب بنت الجواز
لينظروا الي بعضهم پصدمه ليقترب منه ادهم باستغراب
انت ولا ايه
يوسف بابتسامه لا ي عمي انا مش بهزر
حسن بصړاخ وعيظ انت عايز تشلنا ي ابني تتجوز ايه ده انت بتنشف فتله الشاي خمسين مره ده البلدله الي لباسها دي من قبل جدي جدك وتقولي اتجوز
معتز باستغراب متفهمنا ايه الموضوع ده ي ابني
يوسف باستغراب فيه ايه ي جماعه مالكم
عز بصړاخ وعيظ هو ايه الي مالنا ي
ابني
الجواز ده عايز مصاريف وانت پتخاف علي القرش هتتجوز ازي فهمني
ادهم بجديه