الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

القصه اللي حيرت العقول

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اربع بنات ودخلت تولد الخامس وجوزها حلف عليها لو مجابتش الولد المرة دي هتكون طالق وولدت وجابت ولد بس للأسف ماټ بعدها بلحظات مكنتش عرفة تعمل ايه بعدها بلحظات ولدت امي وجابتني انا واشرف ولأن الممرضه كانت مش كويسة وفي نفس الوقت كانت معرفة للست دي مرات الميكانيكي اقترحت عليها
انها تاخدني انا وتديني ليها وفي نفس الوقت تقول لأمي الحقيقية ان واحد من اولادها ماټ وبكدا تبقي اتحلت المشكلة وفعلا اخدتني الست دي علي اني ابنها وكبرت في بيت مش بيتي وسط ناس مش اهلي ابويا بدال ما يعلمني اقرا واكتب علمني ازاي اصلح عربية وفي نفس الوقت كان اشرف اخويا بيتعلم لغات لحد ما بقي مهندس اد الدنيا وانا زي ما انا حتة ميكانيكي في ورشة ابوة 
هو اتمتع بحنان ابوه وامه وانا عمري ما حسيت بأي حب ناحية الناس اللي خطڤوني دايما حاسس بالغربة وسطهم لحد ما جه اليوم اللي امي هتقابل فيه وجه كريم وحبت تخلص ذمتها قدام ربنا فقالتلي علي الحقيقة طرت من الفرحة زي ما اكون بدور علي شئ ولقيته
تحياتي المؤلف والسينارييت محمد مالك
ايوة كنت بدور علي نفسي ولقيتها بعد خمسة وتلاتين سنة غربة وسط اب وام مذيفين وجريت علي بيت ابويا وشفت العز اللي هما عايشين فيه بس للأسف كان ابويا وامي ماتوا ولقيت اشرف مصدقتش اني اخيرا اجتمعت بأخويا التوأم نفس الشكل نفس الصوت نفس الحركة طرت
عشان احضنه رفض يحضني استغربت بعد ما لقيته كمان مش مبسوط انه شافني وانه كمان مش مصدق حكايتي اللي قلتهاله حسيت ساعتها انه رافض يسمعني او بمعني اصح مس عاوز يعرفني اتنرفزت وقلتله انا اخوك ڠصب عنك وليا زي ما ليك ساعتها حب يطردني وقالي انا فرحي انهارده ومش فاضيلك وكلمه منه علي كلمة مني مسكنا في بعض مسبتوش غير لما لقيته غرقان معرفتش اتصرف ازاي سعتها دفنته بسرعة في جنينة الفيلا وجريت
تحياتي المؤلف والسيناريست محمد مالك ادور في مكتبه لحد مالقيت كراسة فيها مذكراته كاتب فيها

انت في الصفحة 2 من صفحتين