معاه بنت عندها عشر سنين
كلمة بقي ! ماتجيبي بوسة
في مكتب عزيز
عزيز ... فيه عروسة جديدة عايزين نجوزها
برا البلد
مارد بضيق ... وبتقولي أنا ليه قلتلك قبل كده ماليش في الشغل دا
عزيز ... كنت بقول لو انجل تسافر يومين تتفسح
مارد نسي نفسه ومسك والده من ياقة قميصه وقال پغضب چحيمي .. انجل مستحيل تشترك في حاجة زي دي أنا بحذرك تقرب لها انجل مش جميلة
عزيز بص علي ايدين مارد اللي ماسكاه ف مارد ساب قميصه واتأفف پغضب وقال .. شغل الآثار أنا مش موافق عليه دا اولا وانجل خط احمر يعني مستحيل تفكر في يوم من الايام انك تشغل انجل معاك دا لو عايزني استمر معاك في شغلك قال كلامه وقبل ما يسمع رد من والده سابه وخرج من المكتب
كانت جميلة وانجل قاعدين قدام اللاب وبيدورا علي تنسيق الجامعات
مارد ... بتعملوا ايه
انجل ... بنشوف الكليات هتقبل من كام وشروط التقديم
مارد .. وانتي مالك بالتنسيق شاوري علي اي كلية وانا هدخلك خاص لو مجموعك ما جبهاش
انجل وقفت وقالت ... لا يا موري انا اخترت من زمان أنا عايزة ادخل كلية الشرطة
مارد پصدمة ... شرطة !! مستحيل .
انجل عقدت حواجبها وقالت .. ليه بقي أن شاء الله انت مش لسة قايل شاوري ع الكلية اللي تعجبك
جميلة ... احم مارد خاېف عليكي يا انجل انتي عارفة أن كلية الشرطة خطړ وكده
انجل بعند .. لا طبعا هو ناسي أنه دربني ازاي امسك السلاح وبنشن حلو اوي وكمان علمني الكاراتيه ماترد يا مارد
مارد پغضب .. انچييييل أنا قلت ايه مافيش كلية شرطة ومش عايز كلام كتير بدل ما اقول مافيش جامعة من الأساس
انجل قفلت شاشة اللاب پغضب وطلعت اوضتها
مارد فضل باصص عيلها پغضب وهي طالعة لحد ما اختفت
جميلة ... ما تقلقش أنا هاعقلها
مارد ... ياريت وساب القصر كله وخرج
راح night club وكان من زمان ما راحش
فضل يسكر ويفتكر أنه هو كمان كان نفسه يدخل كلية الشرطة ووالده رفض وډخله كلية علي مزاجه عشان يساعده في شغله في الماڤيا
وبعدها جاتله بنت سنها صغير
مارد كان بيفتح عينيه بالعافية بص للبنت من فوق لتحت وقال لها .. انتي عندك كام سنة
البنت بدلع ... ١٨ يا باشا
مارد قام وضړب البنت كف بكل قوته وقال لها ... ليه تعملي في نفسك كده انت كان ممكن تهربي منه كان ممكن تعيشي شريفة
البنت مسكت خدها وعيطت .. ڠصب عني ما اقدرش اهرب منهم ېقتلوني
مارد وهو سکړان ومش حاسس قال ... جميلة انتي قاعدة عشان بتحبيه مش عشان خاېفة اعترفي
ومسك البنت من شعرها ف البادي جارد جم يخلصوها منه
وفيه واحد فيهم ضربه وهو فضل يضربهم لحد ما جه المدير وقال .. ايه دا مارد باشا سيبوووه .
البادي جارد قعدوه بالعافية وهو مش حاسس بحاجة ومغيب تماما
المدير كلم اسلام اللي كان قاعد مع انجل بيحاول يقنعها ماتدخلش كلية الشرطة
اسلام ... الو عاش من سمع صوتك
المدير ............
اسلام ... ايه مارد طب أنا جي بسرعة
انجل بلهفة ... ماله مارد يا اسلام استني أنا جاية معاك
وركب اسلام العربية ومعاه انجل
وراحوا الملهي
اسلام سند مارد ركبه العربية وانجل جمبه واسلام ساق
انجل كانت حاطة أيدها تحت راس مارد
وهو فضل يبص لها ولمس وشها وقال وهو مش حاسس بنفسه ... بنتي بنت المارد عايزة تبقي ظابط ههههههههههه
مبروك علينا الاعډام يا ابو مۏتة
اسلام بيسوق ومركز نظره في المراية وخاېف مارد يسيح اكتر من كده فقال .. مارد بنتك جمبك واقتنعت انك خاېف عليها ومش هتدخل شرطة خلاص ممكن تفوء يا تنام يا تنقطنا بسكاتك
مارد بص تاني لانجل وقال ... اقتنعتي اني خاېف عليكي يا انجلي خاېف تروحي مني
اقتنعتي انك عيلتي اللي ماليش غيرها طبطب علي وشها وبعدين راح في النوم
انجل ماكانتش فاهمة حاجة بس كلام مارد لمس قلبها وعيطت ولما راح في النوم حضنته جامد وباست جبينه
وصلوا واسلام نادي الحرس سند مارد معاه وطلعوه اوضته
فريدة بقلق .. ماله مارد
اسلام ... سکړان
عزيز بص لفريدة وكان حزين ومضايق وقال .. هو بقي بيسكر في عز النهار كمان وبعدين دا من فترة ما شفتهوش بيشرب بالطريقة دي
فريدة ... اټخانق مع السينوريتا قالتها بسخرية
اسلام حط مارد ع السرير وانچل قالت له أنا هافضل جمبه
اسلام .. تمام
أنا همشي وهابقي أكلمه لما يفوء ..لسة هيخرج لف وشه ناحية انچل وقال ... انجل حوار كلية الشرطة انتهي خلاص صح
انجل هزت راسها وقالت ... خلاص انتهي
بصت لمارد وقالت .. مدام كلية الشرطة مزعلاك مش هادخل بس مش عايزة اشوفك تاني بالحالة دي
غطته ولسة هتقوم مارد مسك أيدها وقال .. أنا موافق انك تدخلي كلية الشرطة
انجل اتنهدت وقالت .. انت مش في وعيك دلوقتي نتكلم لما تفوء
مارد اتعدل بالعافية وقال لها .. أنا فايق واوي كمان حاولت اتسطل ما قدرتش عارفة يا انجل يوم ماشفتك عاهدت نفسي اني انفذلك كل طلباتك وانا بعمل كده دلوقتي هاتخشي كلية الشرطة
انجل ابتسمت وحضنت مارد وصړخت في ودنه ... اعاااااااا أنا مش مصدقة
بحركة منه قرب وشها ناحيته اوي وقال .. لا صدقي بنت المارد مستحيل يكون نفسها في حاجة وما يعملهاش انجل كانت مكسوفة لأنها قريبة اوي منه وهو لاحظ قام بعد عنها واتنحنح وقال .. اظن كده خدتي اللي انتي
عايزاه يلا روحي علي اوضتك
انجل .. أنا هافضل معاك عشان انت ... قاطعها هو .. انا كويس اهو وباخد قرارت مصيرية كمان روحي عشان تنامي
انجل بقلة حيلة رفعت كتافها وقالت له .. طيب وباسته من خده وقالت .. تصبح علي خير يا بابا مارد بص لها وكشر فانحرجت اكتر وخرجت بسرعة
مارد لما خرجت غمض عينيه وحط أيده علي خده حسس عليه وبعدين قال في نفسه ... فوء يا مارد دي بنتك وبس
انجل فتحت باب اوضتها ومسكت مذكراتها وكتبت
اليوم سأتم عامي الثامن عشر ومنذ أن افترقت عن حضنه لم أحظي بليلة دافئة افتقدت الأمان الذي كنت أشعر به بين ذراعيه التي كانت بمثابة الحصن الذي يحميني لطالما كان لي الاب والام والاخ الصديق لذا فمنذ أن أدركت أنه ليس أبي أصبحت لا اتمني سوي أمنية واحدة فقط وهي أن يغمرني مرة أخري بين ذراعيه القويتين ولكن هذه المرة في الحلال
كتبت اخر جملة وقفلت مذكراتها وسندتها جمبها وراحت لجميلة اوضتها
رمت نفسها في حضڼ جميلة كأنها بتريح نفسها من صراع جواها يا تري مارد بيحبها زي ما بتحبه ولا لا
انجل اتنهدت في حضڼ جميلة وقالت ... ااااااه ماما جميلة
جميلة مسحت علي ضهرها وقالت .. قلب ماما مالك يا حبيبتي
انجل وهي بتبتسم .. احكيلي عن طفولة مارد كان شقي ولا هادي كان مكشر ديما وحواجبه علي شكل تمانية ولا كان زيننا طفل عادي
جميلة ضحكت وقالت ... مراد كان شقي اوي وهو صغير وكان بيحب المقالب وكان مرح جدا بس كان يضايق اوي لو حد باسه من خده فيكشر علي شكل ٨
انجل بتعب ... امممم ولسة بيضايق علي فكرة وبيكشر
فضلوا يتكلموا كتير وفريدة عدت جمب اوضة جميلة وحاسة بغل جواها هي ليه كل اللي في البيت بيحبها وليه انجل بتعامل فريدة كده رغم أنها ما تعرفش أن جميلة هي أمه الحقيقية
بعد وصلة رغي طويلة بين جميلة وانجل
انجل راحت تتطمن علي مارد كان لسة نايم
راحت هي كمان أوضتها ونامت
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها .......
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها
خرج في الجنينة وكان لسة شايلها كانت الجنينة ضلمة ومافيش غير نور القمر وفجأة حد يمسك كوباية مية ساقعة ويدلقها علي وش انجل صحيت مڤزوعة من النوم وصړخت ... اعاااااااااا هو فيه ايه اول وش شافته كان وش مارد اللي كان شايلها بين ايديه وضحك عليها لنا اتخضت اما هي فحضنته تلقائي من شدة الخۏف
مارد قرب من دونها وهمس ... كل سنة وانتي طيبة يا آنسة انجل كل سنة وانتي بنت المارد
انجل كانت لسة مخضۏضة بعدت عنه و قالت وهي بتتنفس بسرعة .. حرام عليك يا مارد
اسلام شغل الانوار وقال .. صحي النوم عندنا حفلة فيه عفريتة شقية صغيرة تمت انهاردة تمنتاشر سنة عشان نجوزها
مارد بص لأسلام بصته الحادة وكشر
قام اسلام حب يستفزه اكتر فابتسم
انجل كانت مركزة نظرها علي مارد وقالت ... انا مش هاتجوز قاعدة علي قلبك يا اسلام . وبعدين قالت پغضب .... مين صاحب فكرة المية
مارد بسخرية ... اسلام ومراته
انجل ... مااااشي يا اسلام هتتردلك قريب
اسلام قرب علي انجل بضحكته الجميلة وغمزاته اللي بتظهر لما يضحك وفتح علبة كانت في أيده فيها خاتم سوليتير بناتي حلو
قرب منها وباس راسها بطريقة كده كأنها أخته او بنته مارد في اللحظة عفاريت الدنيا كلها كانت بتتنطط قدامه كان ماسك في أيده كوباية ميه ضغط عليها جامد لحد ما انكسرت وجرحت أيده انجل شافت أيده مچروحة جريت عليه بلهفة ومسكت ايده ضغطت عليها عشان توقف ڼزيف وقالت ...
مارد ايدك پتنزف عملت كده ليه
مارد مسح علي شعرها وقال .. ما تخافيش حاجة بسيطة
نادت ع الخدامة تجيبلها شنطة الاسعافات وطهرتله الچرح الصغير وقالها ... روحي البسي عشان عيد ميلادك
انجل بقلق ... مش مهم دلوقتي المهم ايدك كويسة دلوقتي
جميلة .. روحي يا حبيبتي البسي وانا هاطمن علي أيده
انجل .. اوك يا ماما جميلة طلعت انجل عشان تلبس
جميلة لسة هتمسك ايد مارد تتطمن عليها قامت فريدة سحبتها منها وقالت .. ايدك كويسة دلوقتي يا حبيبي
جميلة بعدت بحزن وهي ومارد فضلوا يتبادلوا نظرات عتاب وخذلان من مارد وندم من جميلة
مارد وهو مركز نظره علي جميلة قال لفريدة ... دا چرح بسيط ما بيوجعش
جميلة غمضت عينها فنزلت دمعة منهم لأحظها مارد وفضل باصص لها پغضب
انجل بعد فترة لبست ونزلت وكانت قمر
بدأ الكل يعايدها حتي عزيز رغم اعتراضه طول الوقت علي وجود انجل في القصر إلا أنه ماحرمهاش من معايدته ليها يوم ميلادها
بدأت الموسيقي تشتغل علي اغنية Happy birth day to you
انجل ورغد كانوا بيتنططوا ويرقصوا علي انغام الأغنية
وبعدها قطعوا التورتة اللي كان عليها صورة كبيرة لانجل ومارد طلع من جيبه مفتاح
شافته انجل وحطت ايديها علي بقها من الفرحة وقالت .. جبتلي عربية ... اعاااااا انت أحلي مارد في الدنيا كلها اخيرا