معاه بنت عندها عشر سنين
هاسوووق وحضنته ف همس في ودنها ... تؤ مش هتسوقي العربية بسواااق
بعدت عنه پصدمة ..فهو ابتسم أما هي رفعت شفتها اللي فوق وكشرت
بعد مرور وقت انتهي عيد الميلاد واسلام اخد رغد وادم ومشوا وعزيز وفريدة طلعوا يناموا وكمان جميلة
مارد كان داخل القصر بص لانجل لقاها لسة واقفة فقالها .. واقفة ليه يلا هنطلع ننام
انجل قربت وقالت .. مارد وشوشني
فهو ابتسم لأنها من فترة ماقالتلهوش الكلمة دي
قالها ... تصدقي واحشتني الكلمة دي عايزة ايه
انجل .. ممكن نسهر للصبح أنا وأنت هنا نشوف شروق الشمس مع بعض
مارد برفعة حاجب .. هتقدري
انجل هزت راسها وقالت بابتسامة .. هاقدر
مارد مسك أيدها وقال يلا نسهر ادلعي براحتك انهاردة عيد ميلادك ما اقدرش ارفضلك طلب
قعدوا هما الاتنين يدردشوا وهي كانت حاطه راسها علي كتفه
سكتوا شوية فانجل قالت .. مارد كان نفسي نعمل عيد ميلادنا مع بعض الفرق بينهم بس خمس ايام قاطعها مارد .. انجل انتي عارفة اني ما بحبش احتفل بعيد ميلادي وانا اصلا بكره اليوم دا
انجل بحيرة ... انا نفسي اعرف بتكرهه ليه
مارد بحدة .. انجيييييل لو عايزة ما افقدش اعصابي عليكي قفلي ع الموضوع دا أنا لو عايز اقولك كنت قولت من زمان
انجل سكتت وبعدين قالت .. أنا بس نفسي اسيب ذكري حلوي في عيد ميلادك تنسيك الحاجة الۏحشة اللي مخلياك بتكرهه
مارد ... مش هتقدري في حاجات مش بإيدنا يا انجل
انجل مدت أيدها لمارد وقالت .. اوعدك بيوم عمرك ما هتنساه في اليوم دا ومن غير ما افكرك بإنه عيد ميلادك اتفقنا
مارد ابتسم علي جمب وقال .. بجد نشوف ومد ايه وقال لها اتفقنا
فريدة كانت بتتصنت وسمعت كلامهم وقالت ... اعملي كل اللي تقدري عليه وانا هاعمل
برضو كل اللي اقدر عليه عشان ابعدك عنه زي ما بعدت جميلة وخليته يكرهها
مارد وانجل فضلوا يتكلموا لحد ما انجل غلبها النوم ونامت وهي ساندة راسها علي كتف مارد بص بطرف عينه كده لقاها نامت مسك راسها وحطها علي رجله وفضل يملس علي شعرها
صحيت وفركت عينيها عشان تفوق مارد قال لها ... فوقي الشروق
بصت للشروق وابتسمت واخدت نفس عميق كانت بتستنشق هوا الصبح النقي .. وبصت لمارد وقالت له .. نفسي نفضل مع بعض للابد
مارد بص لها وابتسم وما مردش
... وبعدها قال ... اي أوامر تانية يلا بقي عشان أنا بنام علي نفسي
انجل ... امممم لا مافيش أوامر في هدية وقربت علي خد مارد طبعت بوسة عليه
فهو ابتسم وقال لها .. يلا يا شقية هانطلع ننام وطلعوا يناموا
مرت خمس ايام عادية من غير اي أحداث بس كانت انجل بتجهز لمفاجأة المارد وفريدة بتجهز لحاجة تانية
وجي يوم عيد ميلاد مارد
انجل جهزت هدوم ليها ودخلت اوضة مارد وهو نايم اخدتله طقم وحطته في الشنطة
صحي مارد اخد شاور وانجل راحت اوضته وقالت ... يلا نفطر عشان عملالك مفاجأة
مارد ابتسم وقالها ... اممم مفاجأة رغم اني بكره المفاجآت بس يلا يا ستي قدامي
ونزلوا وهما بيهزروا ويضحكوا وفجأة مارد يلمح تورتة كبيرة في نص السفرة مكتوب عليها مارد عزيز المالكي بص لانجل بحدة ومسكها من دراعها وقال ... هي دي المفاجأة ببتحديني
يا انجل
انجل هزت راسها وعينيها اتملت دموع قام هو زقها كانت هتقع ع السلم ونزل كأنه إعصار بص للتورتة بغل ورماها ع الأرض وخرج ركب عربيته وانطلق
فريدة بصت لانجل وابتسمت باستفزاز
اما انجل جريت بسرعة عشان تلحق مارد بس مع الاسف كان مشي فضلت تفكر كتير يا تري راح فين وفي الاخر افتكرت اسلام فاتصلت عليه وحكتله كل اللي حصل فاسلام قالها أنه فيه مكان واحد بس خاص بالمارد ماحدش يعرفه الا اسلام وهو بيت في حتة هادية مافيش حواليه بيوت كتير أداها العنوان وقالها أنه هيحصلها
قفلت انجل وراحت علي طول ع العنوان اللي اخدته من اسلام
وصلت وفضلت تبص للمكان شكله مريح حواليه جنينة جميلة بس مع الاسف بيت وحيد مافيش حد حواليه
انجل خبطت علي باب البيت
مارد كان قاعد مخڼوق وبيسكر وفجاة سمع خبط قام يفتح كان فاكره اسلام صاحبه لانه الوحيد اللي يعرف المكان دا لقاها انجل
مارد كان سکړان وقال بدهشة ... انجل ايه اللي جابك وايه اللي عرفك المكان دا
انجل والدموع في عينيها ... مش أنا إللي عملت كده والله دي مامتك فريدة
مارد هز راسه يعني خلاص فهمت
وفجأة انجل حضنته وهمست في ودنه .. كل سنة وانت اجمل مارد في الدنيا دي كلها
مراد الاول ماكانش عايز يحضنها بس ڠصب عنه حضنها ورفعها بقت رجليها متعلقة وهي لسة في حضنه
دخل بعدها مراد وهو لسة حاضن انجل وكان طبعا سکړان مش واعي لتصرفاته .
نزلها ع الكنبة بهدوء .. وقال لها خليكي قاعدة وانا هادخل انام شوية وبعدها هاخدك ونرجع
دخل مارد وقلع التيشيرت ورمي نفسه ع السرير وحط ايده علي عينيه وفجأة انجل ترمي نفسها جمب مارد وقالت ... انا هنام جمبك لانك پتخاف تنام لوحدك
مارد افتكر كلامها وهي صغيرة بس اتجاهل انه فاكره وكان عايز يبعدها عنه بأي طريقة ف قال ... انجل قومي رواحي
انجل عنيدة ... لا مش هاروح وراحت حضنته زي ما كانت بتعمل زمان مارد بقي يتنفس بسرعة
ضربات قلبه كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف المارد فقد السيطرة علي نفسه .... يتيع
انتي فصيلة بجد يا ازيس اوووف
ضربات قلب مارد كانت زي الطبول.. والمشكلة ان انجل بتقرب اكتر ..وللحظة مع الاسف المارد
فاق لنفسه بسرعة وبعد عن انجل اللي كانت مغيبة
اسلام أنصدم .. فيه ايه أنا مش فاهم
مارد غمض عينيه وضغط على أسنانه وبعدها بص لاسلام وقال .. أنا انا مش عارف حصلي ايه دا اكيد من أثر المشروب
اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته
قاله .. أنا برا حصلني .. وخرج
مارد بص لانجل كان وشها في الأرض وكل اللي شاغل تفكيرها هو عمل كده ليه هل عشان بيحبها ولا فعلا كان سکړان ومش واعي لتصرفاته
مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح وقال باحراج .. انجل أنا اسف ع اللي حصل أنا ماكنتش في وعيي وبعدين كمل بعصبية ... قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام
انجل كانت مصډومة ومحبطة لانه مش بيحبها وكمان بيتعصب عليها فعيطت
مارد اتأفف وبعدين مسك راسها ډفنها في حضنه وقال لها ... اللي حصل مش هيتكرر تاني ومش هيغير حقيقة انك بنتي فاهمة
انجل ماردتش
مارد بعصبية .. فاهمةةةة
هزت راسها وقالت وهي بټعيط .. فاهمة
مارد ... خليكي هنا ما تخرجيش هاشوف اسلام وراجعلك
خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه
اسلام كان باصص لمارد وساكت
مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا
اسلام .. تفتكر الاب حب بنته
مارد خبط علي الطرابيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم
اسلام ... اشك
مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال ... انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي
اسلام بزعل ... انا غلطان عشان قلقت عليك أنا ماشي سلام !
وخرج اسلام ورزع الباب وراه
ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت
انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش
ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه
... مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد
مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فريدة بخبث ... اهدا بس واقرا اخر صفحة
مسك مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
مارد ركز في كلام فريدة وافتكر اللي حصل بينه وبين انجل واد ايه كان ندل أتأكد أنه لو قرب خطوة تاني من انجل هيبقي مافيش فرق بينه وبين عزيز
فاق من شروده وقال بصوت عالي .. لااااا أنا مش عزيز وانجل مش جميلة انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام
فريدة بنفس الخبث ... لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب
مارد عقد حواجبه وقال ...أخطب بس انا مش عايز اتجوز
فريدة ... وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة
مارد ... عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا
فريدة ... مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك
مارد ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام
فريدة ... بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك
مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج
م المكتب طلع اوضته قلع التيشيرت بتاعه ومدد ع السرير وفضل يفكر في كلام فريدة وعقله بيقله أنه كلامها صح اكيد احساس انجل ناحيته هو امتنان مش حب
فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل
نزل مارد ع العشا لقاهم كلهم متجمعين بياكلوا سحب الكرسي بتاعه وقعد قصاد عزيز بدأ يحرك في الطبق بتاعه بالملعقة من غير ما يأكل انجل كانت متابعه تصرفاته دي وبتبص له من تحت لتحت
فجأة رفع وشه وقال .
....عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار
انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته
مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار
حس أن قلبه بيتقطع عليها
بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان صوتها يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخڼوق وقالت .. أنا شبعت وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كان