كنت عايشه في بيت اخويا
دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام..
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذة المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه
ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي...
المهم ذهبت حتي بابها
وكنت اريد ان نادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها..
فا انا لم اعرف اسمها بعد..
وروحت اقول..سلاموا عليكم...يا...يا..يا....
..وفكرت ان اعود..
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي..
ولكن قلت في نفسي..
حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه..
فا قررت اني ادخل بيتها هذة المره...ولن اخاڤ
او اتردد..
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة
لاني كنت خائڤة من الكلاب الي في البيت..
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من للبيت
ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في
الدور الارضي
التي كانت دائما ما تقف فيه تلك المراة
من خلال شرفتها
وكان الباب مواربا..
فا طرقت الباب بهدوء
لكي لا اثير الكلاب
وكنت افكر بالعوده مره اخري لمنزلي..
ولكن فضولي اخذني لاقوم بدفع الباب لاري ما بداخل الشقة..
وبالفعل دفعت باب الشقة.
ودخلت ووجدتها عبارة عن صالة كبيرة
وبها اثاث منزلي يوضع بغير موضعة..
يعني مثلا الصالة بها...
ثلاجة كبيرة..
وبتوجاز..
وحلة كبيرة...
والمفروض دول كان مكانهم المطبخ
كما لاحظت ايضا اشياء متناثرة هنا وهناك....
وكانت هناك رائحة كريهة وكنت ارجح طبعا بانها رائحة الكلاب..
واخذت ابحث بعيني عن تلك المراة
ولكنني لم اجد لها اي اثر هي او كلابها..
فا قررت ان اعود للمنزلي قبل ان تعود تلك المراة
وتعتبر دخولي لمنزلها تطفلا
و كنت استعد لاستدير استعدادا للعودة..
الذي يخرج من احدي الغرف
فقد كنت اري الكثير من الغرف المغلقة
وانا اقف بالصالة..
واخذت اتتبع مصدر الصوت حتي اهتديت
للغرفة التي يخرج منها الصوت
وعندما وضعت اذني علي باب الغرفة
لاستمع بوضوح
وجدت الصوت ااصبح اعلي واوضح..
بصراحة كنت اشعر بړعب قاټل من المكان ومما انا مقدمة عليه
وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان
فتحتة..........
واقترب مني غانم
واخذ يعرفني كيف يعمل الموبيل...
ولكنني اثناء اقترابه مني لم اكن اركز مع كيفية تشغيل الهاتف..
وانما كنت اتامله عن قرب واستنشق عبير انفاسة
التي لطالما حلمت بان اتذوقها يوما
ولكنني وبخت نفسي علي تلك المشاعر الجارفة
بعد ما جهزت الاكل..
واثناء ما انا كنت بنتظر غانم في الشباك
شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها
وفكرت ان اخذ لها بعض الطعام..
للكاتبة. حنان حسن
وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام
ولكن عندما خرجت لم اجدها بالشرفة..
فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها..
ولكنني عندما دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا
فااخذت ابحث عنها حتي اصبحت في قلب دارها
وعندما وصلت للصالة ولم اجدها
فكرت ان اعود لمنزلي مرة اخري..
لولا ذلك الصوت المكتوم الذي سمعتة
فا قررت ان اعود لاتحقق من اين ياتي ذلك الصوت
وعندما تتبعت مصدر الصوت..
وجدتة يخرج من غرفة مغلقة
فوضعت يدي علي مقبض الباب وفتحتة
لاتفاجاء..
بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام..
فقد كانت تجلس بتلك الغرفة
علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في حضنها وتنوح بالبكاء المكتوم..
وعندما شاهدتني امامها انزعجت
وكان يبدوا عليها بانها غاضبة لاقټحامي عزلتها وخصوصيتها..
ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي..
واقتربت مني وهي تكشر عن انيابها
وتقول..
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك
قلت..ليه بتقولي كده
نظرت الي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض
ثم
قالت..عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا
قلت..والله ما قصدت
ادايقك..
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معايا
فا فكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا
نظرت الي بتعجب وهي تمسك بيدي وتضغط عليها لتشعرني بالړعب
قالت..كل الناس الي جم سكنوا هنا قبلك
كانوا بيقولوا عليا مچنونة وبيخافوا مني
وبيتقوا شړي وكانوا بيبعدوا عني..
انتي ليه مش بتعملي زيهم وتبعدي عني..
انتي ايه
مبتخافيش
قلت..اخاڤ منك ازاي
وانتي الوحيدة الي وقفتي جنبي
وحميتيني لما الناس كانوا بينهشوا فيا
اسمتعت تلك المراة لكلماتي وتركت يدي
وكان يبدوا انها قد تاثرت من كلماتي..
فا انتهزت انا تلك الفرصة لاتحدث معها
واقترب منها وانا اشيد بما فعلته معي
قلت..انتي عارفة..
انا فتحت عنيا علي الدنيا لقيتني يتيمة ام واب
و واخويا الي رباني علي الضړب والقسۏة
راح اتجوز واحدة اشد قسۏة منه
شوفت معاها العڈاب
الي اضطرني اتجوز شاهين جوزي
الي انتي شوفتية بيضربني ده قبل ما ېموت..
وكل الي عرفتهم كانوا قاسين معايا
وعمري ما حسيت حد عطف علياواخدني في حضنة
ولا حماني ووقف جنبي غيرك انتي..
يبقي ازاي اخاڤ منك
دنا بعتبرك مصدر الامان الوحيد ليا دلوقتي..
وبعد ان استمعت المراة لكلامي..
وضعت يدها علي وجهي وكانها تواسيني وقالت جملة غريبة...
قالت..متزعليش شاهين الي كان بيضربك بقي كلب
ثم تركتني بعدما قالت تلك الجملة التي لم افهم منها شيئ..
وعادت لتجلس في نفس الكرسي الهزاز
بنفس المكان الذي دخلت ورايتها كانت تجلس فيه
واخذت تمسك بنفس الشيئ الذي كانت تحتضنة قبلما ادخل عليها
ووجدتها تقول..
انتي بنت غلبانة عشان كده انا هسامحك
علي تطفلك ودخولك بيتي بدون اذن النهاردة..
ثم اضافت وهي تشير بيدها للخارج
قالت..اخرجي من هنا واوعي تيجي هنا تاني
قلت..بس انا نفسي ابقي قريبة منك..
فيها ايه لو نبقي اصدقاء
انا بحبك وعايزاكي تعتبريني زي اختك
واقتربت منها وانا اقول جربي تثقي فيا والله ما هتندمي..
ووجدتها هدات واستكانت وكانها تفكر بالامر..
ثم نظرت في وجهي..وهي تبتسم
وتقول..
غانم بيحبك..لكن شوق كمان بتحبة
لكن عشق شوق
عشق مسمۏم
خلي بالك..عشان شوق
هتحاول تطيرك عشان تستفرد بيه
وان استفردت بيه..ھيموت زي الي قبلية
اوعي تتركيه لها مهما حصل
واخذت انظر لتلك المراه
وانا لا افهم شيئا مما تقول..
ولفتت نظري تلك الصورة التي بيدها..
.فسالتها
قلت...الله حلوه اوي البنت الي في الصورة..
دي بنتك
ومرة واحده وبمجرد ما سمعت تلك المراة سؤالي عن الطفلة
اڼفجرت كا بركان غاضب
واخذت تصرخ وهي تنهرني
قالت..قولتلك متدخليش نفسك في الي ملكيش فيه وامشي من هنا
ومتجيش هنا تاني ابدا
انتي سامعه
امشي..امشي..امشي.
انصرفت من امامها بعدما تركت لها صينية الطعام
وانا اجري مڤزوعة من ڠضبها المفاجئ..
واخذت اخرج من منزلها وانا اجري لاصل لشقتي من خلال الحديقة..
وبالفعل دخلت لشقتي وكان الموبيل يرن بالمطبخ..
وبعدما وصلت اخذت الهث وانا غير مصدقة بانني نجوت من ڠضبها
وعدت لبيتي مرة اخري
واخذت الموبيل ورديت علي غانم
الذي كان يتصل ليخبرني بانه علي وصول
وبالفعل مر عليا غانم واخذ الطعام وصعد به لاعلي..
وجلست انا افكر في كل ما حدث مع تلك المراة
واخذت افكر في بعض الجمل الغريبة..
مثل شاهين اصبح كلب..
واخذت اسال نفسي يعني ايه شاهين اصبح كلب
ومين الطفلة الي في الصورة
الي مجرد ما سالتها عنها اټجننت كده
وليه كانت بتنوح وهي ماسكة صورتها
ولو البنت دي بنتها طيب هي فين
وايه موجود بداخل باقي الغرف المغلقة الاخري
وكثيرا من الاسالة الي حيرتني
ومكنتش عارفه اوصل لاجوبة ليها
ولكنني قررت اني مركزش معاها تاني
ولا احاول الاقتراب منها تاني طالما هي بتعتبرني متطفلة
وبعد مرور شهرين.. وكان قد تبقي علي انقضاء عدتي القليل...وكنت احسبهم باليوم وبقول لنفسي كمان كام يوم هتنقضي العدة وغانم هينفذ وعده ليا ونتزوج...وكنت لااحلم ليل نهار سوي بذلك الحلم
وفي ذلك التوقيت...
تفاجاءت بسيارة عفش كبيرة..
تنقل اثاث اسرة جديدة ستسكن في بيتنا
كان غانم قد باع لهم تلك الشقة..
وعرفت فيما بعد ان السكان الجدد
كانوا عبارة عن...
ثريا الصديقة المقربة لشوق...وامها...واخوها...
الذي كان يعمل في المقاولات..وبيع العقارات..
وكان ثري.. ووسيم و..عازب...ولم يتزوج بعد
وقد لاحظت بانه يمتلك سيارة فارهة..
وفي يوم لقيت جرس الباب عندي بيرن..
ولما فتحت لقيت ثريا اختة جاية بتعرفني بنفسها
وبتقولي..هاي انا ثريا جارتك الجديدة
وكنت عاملة حفلة تعارف الليلة
بمناسبة انتقالي للشقة الجديدة
وقررت اعزم كل جيراني عشان اتعرف بيهم..
وطبعا هيشرفني لو اتفضلتي عندي عشان ماما تتعرف عليكي
قلت..اهلا بيكي ومبروك السكن الجديد
ربنا يجعلة مبروك عليكي
المهم تبادلنا انا وثريا بعض كلمات المجاملة..
وبعدها طلعت ثريا...
بصراحة انا فرحت بالدعوة لاني عرفت ان غانم هيكون موجود
وهقدر اشوفة براحتي وهو وسط الناس..
فا قررت الا اخبر غانم بتلك المفاجاءة
حتي يراني امامه بالحفلة
وبالفعل تزينت ولبست فستان حلو
وصعدت لشقة ثريا
ورنيت الجرس
وفتحت ثريا التي اخذتني من يدي
بعدما رحبت بي
لتعرفني علي الموجودين بالحفل
وكنت الاحظ من خلال نظرات الاخرين
باني جميلة كفايه لالفت نظرهم ناحيتي
واخذت ابحث بعيني عن مكان غانم
الذي وجدتة يجلس وهو يتحدث لرجل وامراة
عرفت فيما بعد انهم ام ثريا واخوها
وعندما وقعت عين غانم عليا
وانا قادمة ناحيتة مع ثريا كان متفاجاء
ومندهشا في نفس الوقت
لاني لم اقل له بانني ساكون بحفل التعارف..
وقدمتني ثريا للجميع..
قالت..ماما اقدملك شهد جارتنا..
ودي ماما يا شهد
وبعدما سلمت علي امها بدات تعرفني علي اخوها سامح
الذي بمجرد ان راني قام من مكانه ليرحب بي
وهو ينظر الي باعجاب شديد
لفت انتباه الجميع
مما جعل امة تقول..
شكلنا كده هناخد شقة تاني قريب
عشان بنبحث لسامح عن عروسة
ولاحظت بان غانم قد تغير وجهة فجاءة..
وفي تلك اللحظة
اخذت شوق..تستعرض امامي ملابسها وحليها القيمة..
و حينما سالتها ام ثريا عن مكان الصائغ الذي تشتري منه مصاغها
فا اجابت شوق قاصدة استفزازي وهي
تقول
..غانم هو الي بيشتري ليا المصاغ بتاعي
وكل شوية يفاجاني بهدية واخذت تضحك هي ومن يجلسون
حتي قالت لها ام ثريا ربنا يتمم عليكم سعادتكم بالخلف الصالح باذن الله
وكان واضح ان شوق تتعمد بان تستفزني..
فقد كانت تمسك بقطعة الجاتوة
وتاكل غانم بالشوكة في فمة..
اما سامح..فااخذ يلاحقني بنظراتة..
وكنت اتجاوب مع سامح في الكلام
لكي لا تلاحظ شوق بانني اركز معها..
او انني قد تضايقت لكلامها
ولتعرف بان محاولتها لاستفزازي واثارت غيرتي قد فشلت
وفي تلك اللحظة
قررت ان استفذها انا ايضا
وكنت قد علمت بان سامح يعمل في مجال المقاولات وبيع العقارات
فا حاولت استفزازها بصوت مسموع
قلت وانا اوجه كلامي لسامح
كويس يا استاذ سامح انك قولتلي انك بتشتغل في العقارات..
لاني عندي بيت عايزة ابيعة
فنظرت الي شوق بغيظ
واخذت ترجع بنظرها مره اخري لغانم
لانها عرفت باني سابيع منزلها الذي اخذه منها غانم ڠصبا ليمنحة لي
ورد سامح قائلا..بس كده
خدي رقم الموبيل بتاعي وانا هجيبلك للبيت احلي بيعة باعلي سعر
قلت تمام ممكن اخد رقمك
قال..اه طبعا
وبالفعل اخذت رقمة وسيفتة عندي..
واتصلت عليه لاعطية رقمي
..وفي تلك اللحظة وجدت غانم قد شاط
ڠضبا
واستاذن لينزل
بحجة انه عنده شغل باكر ويجب ان ينام
وطبعا شوق نزلت معاه
وبعد ها بقليل استاذنت انا الاخري
وطلبت ان اغادر..
ونزل سامح معي ليوصلني علي السلم
وهو يحاول ان يعرض جميع خدماتة عليا..
واثناء ما كنا ننزل السلم
اعترضني غانم امام شقته بالدور الثاني
وهو يقول..استني لحظة يا شهد
كنت عايزك في موضوع..ممكن دقيقة لو سمحتي
فا نظر سامح لنا واستاذن وصعد ليعود لحفلتة..
وعندما اصبحنا وحدنا انا وغانم
اخذ غانم يسالني
قال..كنتوا رايحين فين فين كده
قلت..كنت نازلة وسامح كتر خيرة كان بيوصلني
قال..ايوه كتر خيره فعلا..
ثم سال ثانية
قال...طيب وبالنسبة لرقم الموبيل الي الاخ اخده من شوية
ممكن اعرف بياخد رقمك بتاع ايه
نظرت له وانا اكاد ان اطير من السعادة
لاني شوفت الغيره في