رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة
فتح هاتفه وكلم صديقه حمزة الذي يدير له شركته هنا في مصر وانتظر مدة ورد عليه حمزه وقال ايوه يا عدي
تحدث عدي بقلق وخوف وقال محتاجلك يا صاحبي جمبي فورا مش عارف اعمل ايه خاېف تضيع مني تاني
تحدث وهو يحاول أن يهدئ صديقه وقال اهدي بس يا عدي وفهمني في ايه
تحدث عدي بقلق وقال قمر مختفيه من نص ساعه او اكتر واحنا في فرح حسام وهي كانت في الحمام ومن ساعتها وهي مختفيه ورزان لقيت منديل عليه مخدر في الحمام انا قلقان عليها اووووي اصحبي وبتوع الفندق مش راضيان يخلوني اشوف الكاميرات أو أفتش في الغرف ومش عارف اعمل ايه وحاسس أنها هضيع مني اتصرف يا حمزه تعالي هنا وهات معاك رجاله كتير عاوز أفتش الفندق كله ومش عارف هات معاك رجاله من بتوعنا وتعالي علي هنا بسرعه يا حمزة ارجوك
رد عليه عدي وقال بسرعه فندق
هتلاقيني في القاعه بسرعه يا حمزه ارجوك
قفل عدي مع حمزة وهو ڼار تأكله علي قمر وظل يبحث عنها وسط الحضور
سمعته ميار فهو كان قريب منها فأخذت هاتفها وراسلت أخاها بسرعه فاتصلت عليه وقالت احمد انت خلصت والا لسه
تحدثت پغضب وقالت ياغبي طيب
هي شافتك
رد عليها وقال لا انا لابس قناع عشان الكاميرات
ردت عليه بصوت واطي وقالت طيب خدها وامشي من الفندق بسرعه لان الولد اللي معاها قالب الدنيا وهيبدأ يدور في الغرف فأنت اهرب بسرعه من الفندق كله
أما علي الجانب الآخر فبعد عشر دقائق بالظبط كان حمزة دخل الفندق ومعه مجموعة رجال كبيرة وحدث أحد الضباط صديقه أن يأتي لها في الفور
دخل حمزة الفندق وأمر الرجال التي معه بأن يقفلو كل مخارج الفندق وان لا احد يخرج أو يدخل الي الفندق الا بأمره
دخل حمزة الي الفندق ثم الي قاعة الفرح ومعه عدد كبير من الرجال وذهب الي عدي مباشرة وقال اهدي يا صاحبي هتكون معاك دلوقتي
وضع يده علي كتف صديقه وقال اجمد يا صاحبي أن شاء الله خير وهنلاقيها بس أجمد انت
قلب الفرح الي ساحه من الهرج والمرج فالمعازيم كانت أن تذهب ولكن وقف عدي بعصبيه وقال مفيش حد ماشي من هنا غير لما الاقي قمر ثم بدأ يوزع رجاله علي الفندق وان يدخلون الي الغرف ويبحثوا بها
رد عليه عدي بعصبيه وقال لو انت مش خاېف علي بنت خالك فأنا خاېف عليها دي روحي وولله ما حد هيمشي من هنا غير لما تكون قمر معايا حتي انت يا حسام اه وشاكك فيك وفي كل واحد موجود هنا ثم تحدث بعصبيه وقااال حمزة شوف الكاميرات
ذهب حمزة وعدي ليروا الكاميرات ووجدو أحد يضع قناع صغير علي وجهه يداري ملامحه ويسند فتاة ويخرج بها من الحمام ظلوا يتتبعوه إلي أن دخل بها الي غرفه
ذهب عدي إلي الغرفه بسرعه هو وحمزة ولكن لم يجدوا بها غير امراه من عمال النظافه مربطه فكها حمزه وافاقها ولكن هي قالت إن كانت هنا فتاة شكت بأمرها وحاولت مع الشاب ولكن هو رفض أن تدخل لها وعرض عليها أموال ولكن هي رفضت ففعل بها هكذا
تحدث عدي بعصبيه وقال يااااارب اخدها وراح فين ده ياااارب الاقيها يااااارب
تحدث حمزة بتفكير عدي الراجل ده باين عليه من الفرح لانه لابس بدله ومتشيق جدا وكمان الحمام ده الحمام اللي المتصل بالقاعه
عدي بتفكير يعني قصدك اللي هيبقي ناقص من الضيوف تحت ممكن يكون هو
اللي خاطف
تحدث حمزة ايوه هو ده
كانوا مازالوا يتحدثون دخل عليهم صاحب الفندق والمسئول عن الكاميرات وقال مدير الفندق بعصبيه ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا انا مدير الفندق
نظر له عدي پغضب وقال فيه أن بنت خالي اتخطفت من الفندق بتاعك كنتوا فين لما اتخطفت مش مفروض فيه ناس قاعده علي الكاميرات ومراقبه كل حاجه بتحصل
رد عليه المدير پغضب وقال وانت مين اداك الحق أن تدخل تدور في الغرف وفي الفندق كده لازم إذن نيابه
دخل عليهم ظابط من الشرطه وعرفهم علي حاله وقال يا حضرتك ده إذن نيابه ولازم تفتيش وانا معايا عناصر شرطه ولازم التفتيش
نظر له حمزه وقال حبيبي جيت ف بالوقت المناسب
تحدث المسئول عن الكاميرات وقال اعذروني حضرتكم بس انتم مكملتوش الفيديو بتاع الكاميرا تقريبا في حاجه هتفيدكم
نظر له الظابط وعدي وحمزة وذهبوا معه ليروا باقي تسجيل الكاميرات ذهبوا جميعهم الي هناك وراو أن الخاطف اخذ قمر بعد أن ظهر عليه التوتر وكأنه علم ما يحدث في الفندق
قال حمزة انا قفلت المخارج كلها انا هنزل للرجاله ندور تحت في الجراشات
عدي وهو يخرج من الباب بسرعه وانا هروح اشوف المختفي من الفرح
ذهب أيضا الظابط ومعه الرجال الشرطه لتفتيش الفندق بأكمله
ذهب عدي بسرعه الي القاعه ثم ذهب الي ام حسام التي هي تعتبر خالته وقال خالتو لو سمحتي عايزك في حاجه
نظرت له بقلق وهي تبحث مع رزان في كل مكان لقيتوها يا عدي صح اه يا حبيبتي يا قمر انتي فين يابنتي
نظر لها وقال هنلاقيها أن شاء الله بس عايز منك تبصي علي كل المداعي اكيد معاكي ورقه وعارفه كل اللي جايين
نظرت له ثم أخرجت ورقه من حقيبتها وقالت ايوه يا ابني معايا ورقه فيها مداعي أهل العروسه وأهلنا وكل ضيوفنا
امسك منها الورقه بسرعه ثم قال بصي عايزك تجيبي ام العروسه وتشوفيلي مين من الناس دي حضر في الرجاله ومش موجود دلوقتي
ردت عليه وهي تقول حاضر يا ابني حاضر ثم ذهبت الي ام ميار واستاذنت منها وفعلوا هكذا ولكن صدمهم أن المداعي كاملين وأن هناك بعض الناس اعتذرت ولم تاتي
ظل عدي شارد وهو يفكر كيف ومن ياتري الذي خطڤ قمر وكان عقله سيقف من كثرة التفكير
والدة حسام كأنها انتبهت علي شئ ثم سالت والدة ميار وقالت اومال احمد فين يا ام احمد
ردت عليها وهي تنظر حولها وقالت ولله ما عارفه ده بقاله ساعه مختفي
سمع هذا الكلام عدي وقال احمد مين يا خالتي
ردت عليه بسرعه وقالت ده اخو ميار بس أمه بتقول بقاله ساعه مختفي
همس الي خالته وقال طويل وعريض
ده يا خالتو
ردت عليه بسرعه وقالت ايوه يا ابني
ترك خالته وذهب الي حمزة وظابط