رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة
لما نتيجه التحليل تظهر وفيها نص ساعه فاهدا كده
ظل عدي يذهب رايح جاي في الممر الذي أمام الغرفه التي بها قمر ظل يذهب ذهابا وإيابا وهو يريد أن يراها يريد أن يطمئن عليها ولكن لا يستطيع أن يدخل عليها وهي من غير حجابها حتي لو كانت نائمه فهو لا يستطيع أن يخون ثقتها وينكشف علي شعرها بدون أذنها ظل هكذا إلي أن وصلت شمس تركض هي وعمة قمر ومعهم حمزة
نظر لها عدي بهدوء وقال متخفيش يا رزان قمر كويسه ومفيش فيها حاجه
نظرت عمة قمر حولها وقالت ط طيب هي فين يا ابني
تحدث عدي بهدوء وقال قمر اخده مخدر شديد فنايمه شويه جوا ثم نظر حوله بتوتر وقال رزان هي الدكتوره قالتلي انها خلعتها الحجاب فأنا من ساعتها مش عارف ادخل فياريت انتم تدخلوا تطمنوا عليها ولو تعرفوا تلبسوها الحجاب عشان ادخل اطمن عليه
وضعت رزان طرحه علي رأس قمر التي يلفه شاش بسيط وضعت رزان الطرحه دون لف وبعدها سمحت لعدي والباقي بالدخول
جلسوا جميعهم بالغرفه وبعدها اتيت الدكتورة وقالت المريضه اخده نور مخدر شديد في الډم وعشان كده مفاقتش فأنا هديها حقنه مضادة ونص ساعة وهتفوق أن شاء الله أعطت الدكتوره الممرضه لكي تعطي قمر الحقنه وطمانتهم عليها انها تسطيع أن تغادر بعد أن تفيق وتركتهم وذهبت
عند حسام وقمر كانت الشرطه تحقق مع الجميع وبعد مدة اتي حمزة ومازن ورجعوا ووجدوا الجميع مازال يتحقق معهم
سال مازن أحد الضباط عن آخر التحقيقات وقال ها عملتوا ايه مسكتوا حد بنفس
المواصفات
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته يريد أن يطمئن علي قمر فقال اعمل ايه يا ميار هما بيدورا علي الخاطف وده حقهم
نظرت له پغضب وقالت يعني احنا اللي خاطفين مثلا وبعدين هنخطف ست قمر دي ليه أن شاء الله اروحي لا مال ولا جمال يبقي ايه بقا
سكت ميار وهي تغلي تريد أن تطمئن علي أخاها ولكن لأ تعلم فهو لم يظهر حتي الآن
ذهب حمزة وهو يفكر ثم نظر باتجاه ميار التي يبدو عليها كأنها تبحث عن أحد وقال هو حضرتك اخوكي فين
نظر إلي توترها الواضح وقال امممممم وتركها وذهب الي المصور الذي كان يصور صور فوتوغرافيه في الفرح وطلب منه أن يريه الصور
ظل حمزة يبحث وسط الصور عن أي شخص يرتدي نفس الملابس ولكن لم يجد أحد ولكن لفت نظره أحد يلبس نفس ساعة الخاطف ولكن الخاطف كان يرتدي قميص فقط أما هذا فايرتدي بدله
ظل حمزة يفكر مدة ثم بعد مدة أدرك أن هذا القميص الذي تحت البدله هو نفس القميص ونفس الساعه ونفس الملامح في الطول والعرض أخذ الصوره واراها مازن الذي بدوره ايد راي حمزة وقال عندك حق يا حمزة دي نفس الملامح وممكن يكون خلع جاكت البدله والساعه دي بردو واضحه لازم نلاقي الشخص ده فورا
اخذ حمزة الصوره وهو ومازن وذهبوا الي حسام فقال حمزة حضرتك تعرف اللي في الصورة دي
تحدث حسام بهدوء وقال ايوه ده احمد اخو مراتي ليه خير
نظر حمزة وكأنها فهم كل شئ وقال امممم وأحمد ده مختفي من ساعه ما قمر اختفت
تحدث مازن وهو يقول الي الضباط ويريه الصوره وقال اقلبولي الفندق حالا انا عايز اللي في الصورة ده يكون عندي
كان يقف في حديقه الفندق يحاول أن يخرج مع الناس التي تحاول أن تخرج أيضا فقال الي الحارس الذي تبع الشرطه وكان يقف معه واحد اخر تبع رجال حمزة لو سمحت خلي انا عايز اروح
انا بنتي تعبانه ومامتها مش عارفه تتصرف لازم اروح ضروري
كان الشويش الذي يقف تبع الشرطه قلبه رق من أجله فقال ماشي هخليك تمشي عشان بنتك بس
اتيت الي الحارس الخاص بحمزة رساله علي الواتس اب بصورة احمد اللتي ذهبت الي جميع رجال حمزة عن طريق رئيس الحرس الخاص بحمزة فبعت الصوره الي الجميع
كان احمد يخرج من الفندق مشي لانه لم يعرف أن يخرج بالسياره من الزحمه فكان يخطو اول خطوه فرآه الحارس وقال بسرعه امسكوووووه
ركض احمد عندما سمع ذلك والحرس والشرطه ركضت خلفه
ت
البارت الثاني عشر
ب
كان احمد يركض ويركض خلفه الحرس والشرطة إلي أن أطلق عليه أحد حرس حمزة طلقه فأصابت قدمه واستطاعوا أن يمسكونه
اخذت الشرطه والحرس احمد إلي المستشفي بعد أن أغمي عليه بسبب الطلقه
علمت ميار وكل من في الفرح أنه تم القبض علي احمد اخو العروس پتهمة خطڤ قمر ابنة خال العريس
اڼهارت ميار وهي تقول انت السبب يا حسام بنت خالك عايزه تبوظ فرحي باي طريقه فملقتش غير اخويا عشان تبوظ فرحي انت السبب انت وبنت خالك وظلت تصرخ به وهي تقول عايزين تبوظوا فرحي صح وظلت تبكي وهي تنظر إلي حسام وكل من في الفرح بكره وغل
نظر حسام لها والي حالتها وحاول أن يأخذها ويخرج من هنا فقال تعالي يا ميار نمشي من هنا قومي غيري وانا هاخدك تطمني علي اخوكي وهحاول أطلعه منها متخفيش مش هسيبه يتسجن ابدا
نظرت له بعينين باكيتان وقالت ارجوك يا حسام ارجوك احمد اخويا معملش حاجه دي اكيد خطة من بنت خالك عشان انت متجوزتهاش وكانت عايزه تبوظ الفرح باي طريقه ولما اختفت وملقتش مننا فائده وانك مسالتش عليها قالت تقول علي اخويا عشان تبوظ فرحنا يا حسام اكتر ما باظ ارجوك طلع اخويا يا حسام خليها تتنازل
نظر حسام الي حالتها واشفق عليها وقال متخفيش يا ميار هفضل معاكي وهطلع اخوكي منها دي باينه اووي أنها خطة من قمر وعدي عشان يبوظوا الفرح
قامت معه وصعدت الي غرفة في الفندق وغيرت ملابسها وحسام أيضا غير ملابسه وذهبوا الي أخاها بالمستشفى
فاقت قمر ونظرت حولها وهي تمسك راسها وجدت عمتها تجلس ويبدوا عليها القلق وأيضا رزان تجلس ويبدو عليها انها كانت تبكي وايضا عدي يجلس ويبدوا عليه الخۏف والقلق الشديد
اول ما لمحها