الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

أنها فاقت كان عدي فركض باتجاهها وقال بقلق قمر انتي كويسه طمنيني عليكي حاسه بحاجه في حاجه وجعاكي اطلب الدكتوره
نظرت الي خوفه وقلقه الواضح وقالت اهدي يا انا كويسه حاسه بس بشويه صداع
نظر لها پخوف وقال متخفيش هجيبلك الدكتوره حالا وخرج يركض لينادي الدكتورة
ذهبت عمة قمر لها واخذتها بالحضن وقالت
عامله ايه يابنتي طمنيني عليكي في حاجه وجعاكي انتي كويسه يا قمر
نظرت لها قمر بهدوء وقالت انا كويسه يا عمتو متقلقيش
ذهبت رزان أيضا وحضنتها وقالت انتي امنيحه يا قمر
نظرت لها قمر بابتسامه وقالت ولله يا جماعه انا كويسه
اتي عدي الي الغرفه ومعه الطبيبه وهو يتحدث بعصبيه ويقول لو سمحتي اكشفي عليها شوفي ايه سبب الصداع ده مش تقوليلي ده تأثير الخبطه اللي في رأسها اكشفي عليها اديها اي مسكن المهم ميكنش فيه صداع
نظرت له عمة قمر وهي تقول اهدي يا عدي يا ابني دول شويه صداع وقمر اهي بتقول كويسه
نظرت الطبيبه الي خوفه وقلقه الواضح وقالت جوزك يا مدام باين عليه بيحبك جدا وخاېف عليكي من اول ما ايجه وانا مقدره حالته دي
تنحنت قمر بخجل وقالت ها
تحدثت عمة قمر وقالت معلش يا عدي اخرج انت برا لما تكشف علي قمر
قال وهو خارج بحرج من كلام الدكتورة انا كده كده كنت هخرج عشان تخدوا راحتكم وتركهم وخرج
كشفت الدكتوره مره اخري علي قمر وقالت الصداع ده من تأثير المخدر والخبطه اللي في راسك هخلي الممرضه تجبلك مسكن وهتكوني كويسه وأتيت لتخرج
فتحدثت عمة قمر بتوتر وهي تقول استني يا دكتورة لو سمحتي ثم نظرت إلي قمر بتوتر وقالت قمر يا بنتي ايه اللي حصل ومين اللي خطڤك
تحدثت قمر وهي تفكر وقالت مش عارفه يا عمتو انا كنت في الحمام بمسح العصير فلقيت مره واحد حد ظهر ورايا بقناع شوفته في المرايا اللي في الحمام وحط منديل في حاجه علي مناخيري وبعدها معرفش حصل ايه غير وانا لقيت نفسي نايمه علي سرير في اوضه ولسه بحسس حواليا لقيت زي حقنه دخلت جسمي ومعرفش ايه اللي حصل بعد كده
تحدثت عمتها پخوف وقلق واضحين وقالت كنتي بهدومك يا قمر
نظرت قمر إلي عمتها وقالت ايوه يا عمتو
تحدثت عمتها وقالت قمر يابنتي لازم تخلي الدكتوره تكشف عليكي عشان نطمن يابنتي أن محدش لمسك
نظرت لها قمر پخوف وقالت بس انا محدش لمسني يا عمتو انا متاكده من ده وبعدين هدومي سليمه اهي
رد عليها عمتها وهي تقول معلش يا بنتي زيادة اطمئنان وبعدين دي هتكون دكتورة والموضوع هيكون بينا بس
تحدثت رزان بعصبيه وقالت لا مينفعش وبعدين قمر سليمه اهي ليه تنكشف علي دكتوره
ردت عمة قمر وقالت يابنتي اهدي انا عمتها وخاېفه عليها وبقول كده عشان قلبنا كلنا يبقي مطمن قمر فضلت مختفيه اكتر من ساعه الله اعلم اللي خاطڤها ده ايه اللي حصل لازم نطمن يا رزان حتي قمر لازم قلبها يبقي مطمن ويبقي مفيش ذرة شك واحده
تحدثت قمر بهدوء
وقالت اللي تشوفيه صح يا عمتو
نظرت عمتها الي الطبيبه الواقفه وقالت دكتوره حضرتك سمعتي الكلام ممكن تكشفي عليها
نظرت لهم الطبيبه باحراج وقالت انا مش دكتورة نسا بس هبعت لحضرتك دكتوره نسا حالا
ردت عليها وقالت شكرا يا دكتورة هنتعبك معانا
ردت الطبيبه وهي تخرج ولا تعب ولا حاجه اهم حاجه صحه المريضه وخرجت وتركتهم وطمانت عدي عليها ولكن منعته من الدخول بحجة أن قمر ترتاح الان بعد أن تأكدت أن هذا ليس بزوجها وانما يبدو عليه أنه خطيبها أو حبيبها ثم اعتذرت منه أنه فهمت أنه زوجها
ظل عدي يجلس أمام الباب ولكن لم يستطع أن يدخل فظل بالخارج ليترك لها مطلق الحريه
ظل يجلس أمام الباب فراي طبيبه تدخل ولكن ليست الطبيبه المعالجه لقمر فاوقفها وقال حضرتك رايحه فين المريضه الدكتورة دخلتلها وطمنتنا عليها
نظرت له الطبيبه وقالت لا انا دكتورة نسا وداخله اطمن علي المريضه
نظر لها عدي بذهول وبرفعه حاجب قال دكتورة نسا وداخله تعملي ايه بقا لو سمحتي المريضه مش تعبانه دي خابطه في رأسها بس
نظرت له الطبيبه باحراج وقالت لا احم انا جايه اطمن علي البنت يعني احم بنت والا كده
نظر لها عدي بذهول وقال تطمني علي ايه بقا مالها قمر ماهي سليمه اهي جوا
نظرت له باحراج وقالت ها احم يعني ا الإغماء والا لا
نظر لها بعصبيه وقال مين اللي قال الكلام الفاضي ده الخاطف منهضش يقرب منها ده انا كنت قټلته
نظرت له الدكتوره بهدوء وقالت طيب ممكن ادخل للمريضه
رد بعصبيه وهو يخبط علي الباب ويقول قمر انا هدخل وبعد ثلاثة دقائق دخل ومعه الطبيبه ثم تحدث بعصبيه وقال مين اللي بعت عشان دكتورة نسا انتي مفيش حد قرب منك
نظرت له بتوتر وبعيونها دموع وخوف وقالت انا معرفش يا عدي وعمتو بتقول لازم نطمن طلما كان مغني عليا
تحدثت رزان بعصبيه وقالت فهمها يا عدي أن ده ميصحش لانه باين علي ملامحها أن مفيش حاجه من دي حصلت
تحدث عدي وهو يقترب من السرير ثم جلس علي الكرسي المجاور للسرير ونظر الي عيونها وقال انتي خاېفه ليه انا عمري ما كنت اسمح لحد ياذيكي وخليكي واثقه فيا أنتي محصلش ليكي حاجه اولا عشان اللي خطڤك ده ايه في السجل الكاميرات بعد ما دخلك الاوضه وفي واحده من عمال النظافه شافته وفضل يحاول يقنع فيها حوالي نص ساعه وفي الاخر ضربها وډخلها الأوضه وبعدها تقريبا بعشر دقائق خرج من الأوضة وحاول يهرب بيكي ومنهضش لان كان حمزة وصل وقفل كل المخارج والجراشات وكل حاجه فهو اضطر يسيبك في الحمام وتقريبا
انتي اتخبطتي ساعة كده وهو سابك وهرب وتقريبا خرج من الشباك اللي في الحمام لانه كان مفتوح فهو معملش فيكي حاجه خليكي مطمنه طول ما انا معاكي عمر ما حاجه تاذيكي اوعي تخافي طول ما انا جمبك لاني هجبلك حقك ديما وهحميكي من الدنيا كلها واجمدي يلا عشان نروح نشوف الخاطف ده وتعترفي عليه واجبلك حقك لما يتحبس ثم نظر خلفه الي الطبيبه وقال لو سمحتي مفيش داعي للكشف ده وشكرا عطلناكي معانا
نظرت له الطبيبه بابتسامه وقالت العفو بس ياريت كل اللي بيحب خطيبته يكون زيك كده يكون واثق فيها ديما كده ربنا يخليكوا لبعض
نظر لها بابتسامه وهو رأسه شاكرا لها مرة أخري
نظرت قمر إلي عدي وكأنها تتعرف عليه اول مره نظرت له وهي تسمع كلام الطبيبه عنه نظرت له وهي ترا كم العشق كم الأمان الذي يبدو في عيناه لها ظلت تنظر له مدة
وبعد مدة خرجت قمر وعمتها ورزان ومعهم عدي وايضا كان معهم حرس فعدي صار ېخاف علي قمر بشدة وذهبوا الي المستشفي الحكومي الذي به احمد
في المستشفي الحكومي
وصلت ميار وحسام الي هناك
ظلت ميار وحسام ينتظرون مدة الي أن خرج احمد من العمليات وتم نقله غرفة عاديه وأخبارهم الطبيب أنه سيفيق بعد ساعه او اكثر
كانت الشرطه تجلس أمام المستشفى وأمام غرفة احمد ومعهم حرس حمزة
طلبت
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات