رواية خان غانم جديده بقلم الكاتبة سوما العربي
الحارس بتاعك شكله الحب ۏلع في الدرا
هب من مقعده پغضب شديد و ذهب ناحية الشرفة ليراها مازلت تقف معه و تعطيه من حبات الفراولة الطازجة الموجودة في الصحن الذي تحمله
ذهب جميل و وقف خلفه و قال و هو قريب من أذنه هنية له و الله عزام البت فرسة بس فرسة قصيره ههههه
فزجره غانم پغضب ليقول أحمممم أنا بقول تروح تطل على مراتك و تطمن على إبنك و لا إيه
خرج مسرعا من عنده و حاول غانم تذكير نفسه بما عاهد حاله به ليلا يجاهد في طرد تلك الأفكار عنه و أخماد تلك النيران التي تأكله
و ردد بغيظ عادي عادي عادي يا معلم عادي
خرج من الباب الداخلي يتوجه لسيارته المصفوفة هناك وجدها مازلت تقف معه هو يتحدث و هي تستمع
فنادى بصوت جهوري حلااااااا
صوته كان نابع من الچحيم زلزل المكان من حوله و أنتبه الجميع
حتى أنها أرتعبت و من شدة الړعب لم تتحرك مما زاد غضبه
ذهبت لعنده و رافقها عزام مما ألهب الڼار في قلب غانم و هو يراه قادم لجوراها كأنه يعلن مساندته لها فسأله هو انا ناديت عليك إيه إلي جايبك
أرتبك عزام و لم يجد رد فقال غانم أتفضل جهز الحرس عشان رايحين المستشفى يالا
هز عزام رأسه و قال حاضر
ثم إلتف لحلا و قال لها أدخلي أنتي يا حلا الجو برد أنا هروح أشوف شغلي
و قال و الله على أساس أنها شغاله عندك أنت بتديها أوامر بتاع إيه
عزام أااا ما تأخذنيش يا باشا بس أصل أنا عارف يعني إنك مالكش علاقة بشغلها الست سلوى هي إلي بتوجهاا
فعزام على دراية بأهتمام غانم بحلا فقد سبق و أرفق كلامه معها بكلمة ست و غانم كذلك على دراية بمكر عزام فمبرره غير مقنع كذلك حين جاء خلفها كأنه يعلن تحدي غير مباشر
أشاح غانم بنظره عن عزام و إلتف لحلا ثم قال و إنتي هو أنا مش ناديت عليكي
غانم أدخلي جوا إقلعي المسخرة إلي أنتي لبساها دي شغل المرقعة ده تعمليه برا مش هنا في بيتي
حلا طب سيبني أطلع برا يا باشا عشان أعرف أتمرقع
كبت عزام ضحكته و أستعرت أعين غانم و هتف پغضب روح شغل العربية
عزام و أجمع الرجالة
نظر غانم بجانب عينه على حلا و رغما عنه قال لأ سيب نصهم هنا
كانت لحظة مضيئة شئ لم يفهمه سوى غانم و عزام
فغانم لا ېخاف سوى على نفسه و الآن فقط سيترك حراسه في البيت لتحميه أو لتحمي شخص مهم لديه
حتى أنه أهم
من سلوى التي لم يترك لها حراس و لا مرام طالما أنه ليس بالبيت
نظر كل من عزام و غانم لبعضهما فتلك أيضا كانت رسالة خاصة غير مباشرة من رجل لرجل كرد منه على رسالته السابقه
تحرك عزام بصمت تام ناحية السيارات يجهزها و يجمع عدد من الحرس و أعين غانم تنظر له بغيرة واضحة فقد أتى اليوم الذي يغار فيه و من عزام الذي يعمل لديه
إلتف لحلا و قال من بين أسنانه و هو يحاول ألا ينظر لها علامة على عدم الاهتمام روحي أوضتك و أقلعي المسخرة دي يالا
لم تتحرك كانت غاضبة
فتحرك هو و إلا سينهار بالتأكيد
غادر سريعا قبلما يضعف و وصل للمشفى
في غرفة سلوى
ركضت على الفراش و هي تضع يدها على معدتها كأنها هكذا تطمئن نفسها أنه هنا مازال هي و هو بأمان
لا يعجبها ابدا إصرار والدتها على أن تخرج من المشفى لبيت والدها حتى يثنى لها خدمتها هي مصممة على العودة لبيتها هي
تتذكر ذلك اليوم الذي خرجت فيه مع غانم جيدا
عودة بالزمن للخلف
كانت تقف في محل كبير لمتعلقات الأطفال و حديثي الولادة تضع في سلة المشتروات كل ما تقع عليها عيناها
نظرت لعلبة كبيرة الحجم من الغسول ثم قالت و هاخد دي كمان
هز غانم رأسه ثم قال أوكي
جلبت نوع اخر ثم قالت و دي كمان
تنهد غانم و قال زي ما تحبي
نظرت للعقد المتدلي على صدرها ثم قالت ميرسي يا حبيبي على العقد
ابتسم لها غانم و قال عجبك
سلوى جدا أنت عارف أنا في لون الألماظ الأسود
أبتسم لها غانم ثم قال طيب كملي أنتي بقا الليلة إلي شكلك مش عايزه تخلصيها دي على ما أعمل أنا مكالمة مهمة
لم ينتظر ردها و خرج سريعا ظل يسير و يسير حتى وصل لمحل مجوهرات بنفس المول
و لم يشعر بسلوى التي كانت تسير بنفس الطابق ترى أين ذهب لتراه و هو يشتري ذلك السلسال البسيط و هو سعيد جدا و باليوم التالي وجدته بعنق خادمتها
الوقت الحالي
عادت من شرودها على صوت أمها التي قالت أسمعي الكلام و بطلي نشوفية دماغ لو روحتي البيت عندك أنا مستحيل اجي معاكي مش هقعد في بيت الجدع ده و وجودك لوحدك غلط عليكي
سلوى يا ماما أفهمي مش هينفع أسيب غانم هناك لوحده مع
لم تتحمل والدتها و قاطعتها سريعا بحزم أبنك و لا غانم
لم يحتج الأمر تفكير طويل بالنسبة لسلوى بالطبع فقد جاوبت على الفور مضحية بغانم و من انجبة و قالت بلا أي تردد أو شك لأ ابني
لتقول امها يبقى هنرجع على بيت أبوكي
وصل غانم و حاول تناسي حلا و تحمل والدة زوجته
و في أخر اليوم طلب الطبيب دواء غير متوافر في المشفى أو بأي صيدليه فبحث عن عزام كي يأخذ السيارة و يبحث عنه لتقول والدة سلوى راح البيت يجيب لبس سلوى و حاجتها عشان هتخرج من المستشفى على عندي أبعت حد غيرة من الرجاله
وقف غانم پغضب ثم سأل ده من امتى الكلام ده
سلوى من العصر تقريبا
غانم و هو عزام هيغرف يجيب لبس لواحدة ست
والدة سلوى الخدامة الي هناك تبقى تساعده
و على تلك السيرة و الربط بينهما أشتعلت النيران بصدره
ذهب يطلب من أحد رجاله البحث عن الدواء و الذهاب به للمشفى
و ظل على ناره حتى أطمئن على توفيره ثم ذهب للبيت سريعا
دلف للخان و هو ملاحظ لأثر المطر في الشوارع و الجو البارد
توقف بسيارته عند البيت ليجد عزام واقف و هو يسعل بقوه
نظر له غانم يسأل في أيه
عزام أبدا يا باشا شكلي اخدت دور برد
دلف للداخل و صعد
لغرفته دون أن
يلتف خلفه لو نظر خلفه لذهب لعندها و أشبع صدره من رائحتها لكنه قاوم
صباح اليوم التالي
كان يهبط درج