احد الملوك كان لديه عبد فقير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال الفقير ما الأمر قالوا الملك يطلبك في أمر مهم ...
... فارتبك الفقير وشعر بالخۏف ولكنه اضطر لمرافقة الجنود إلى القصر. عندما وصل وجد الملك جالسا ينتظره بملامح جادة.
قال الملك للفقير
لقد قضيت الليلة أفكر في سؤالك عن الحظ ولم أستطع النوم. أنت شخص ذكي وسؤالك جعلني أشكك في أمور كثيرة. أريد أن أعرف ماذا ستطلب من حظك إذا وجدته
أيها الملك لو وجدت حظي سأطلب منه أن يحميني من الظلم الذي أتعرض له وأن أعيش بكرامة دون أن يأخذ أحد مكافأتي.
صمت الملك قليلا ثم قال
ومن هذا الظالم الذي تتحدث عنه
نظر الفقير إلى الأرض ولم يرد. لكن الملك أصر قائلا
تكلم لا تخف. أنا هنا لأعدل بين الناس.
اضطر الفقير إلى الحديث وأخبر الملك عن حارس الباب الذي يأخذ منه كل مرة ليرته الذهبية التي يكافئه بها. استشاط الملك ڠضبا ونادى على الحارس فورا.
الټفت الملك إلى الفقير وقال
الظلم الذي تعرضت له ليس ذنب حظك بل هو سوء أفعال الآخرين. ومع ذلك قررت أن أعوضك عن كل ما سرقه منك الحارس. اعتبارا من الآن ستصبح أحد مستشاري القصر في مجال القصص والحكايات. ولن تحتاج إلى الليرات الذهبية بعد الآن لأنك ستكون في رعاية القصر دائما.