الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خارجه عن نطاق العقل

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عمى لو عرفت هيتعب اكتر 
يحيى لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف 
عشق حاضر 
يحيى انا رايح هناك وربنا يستر 
عشق اجى معاك 
يحيى لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه 
عشق طيب بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى 
يحيى حاضر واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك 
عشق حاضر 
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على
اولادها 
فى احدى المستشفيات الحكومية 
الطبيب المتابع حاله جاسر 
الطبيب فين اهل المړيض ده 
الممرضه مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع 
الطبيب لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل 
الممرضه ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه 
الطبيب طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله 
الممرضه حاضر 
فى منزل منى 
منى لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر 
منى يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحړق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ 
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر 
فتحت الخط سريعا 
منى ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه 
الممرضه احم حضرتك انا مش الأستاذ جاسر 
منى بدهشه انتى مين وفين ابنى 
منى پخوف ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس 
الممرضه الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى 
منى انا جايه على طول مسافة السكة 
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض پخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر 
فى مقر مصنع يحيى 
الضابط حضرتك شاكك فى حد 
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله پغضب معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد 
الظابط عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق 
يحيى ان شاء الله 
الظابط طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر 
يحيى ان شاء الله هكون عندك بكره 
الظابط تمام
فى منزل يحيى 
عشق يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى 
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها 
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها 
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب 
عشق هو ده اللى قلتلك طمنى 
وتوقفت عن الكلام لدهشتها
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية فى ايه 
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه 
عشق مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى 
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها 
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه 
يحيى بهدوء كنتى خاېفه عليا 
عشق ها 
يحيى وهو يقترب اكثر وووووو وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها 
يحيى بقولك خاېفه عليا 
عشق بتوتر طبعا مش ابو ولادى 
يحيى بهمس بس 
عشق باعتراض يحيى بس بئه 
يحيى وهو يقب
مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده 
عشق يحيى 
يحيى وهو يقترب منها هو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالحب والرومانسية 
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها 
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر 
الممرضه ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك 
منى فين ابنى 
الممرضه اتفضلى معايا 
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير
من الحالات المړضية الاخرى 
نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس 
منى ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه 
ولكن جاسر كان
فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب 
منى للمرضه مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا 
الممرضه براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته 
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها 
منى بتوتر دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه 
عبدالعظيم ايه ازاى وهو فين دلوقتي 
منى معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى 
عبدالعظيم خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى 
منى حاضر 
الممرضه بعد اغلاق منى الخط 
الممرضه وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك 
منى متشكره 
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها
بها من اجل جاسر 
بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة 
فى غرفه عشق وجاسر 
استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت 
انتفضت عشق ترفع الغطاء وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن 
يحيى وهو ينظر لها بحب صباح الخير 
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالڠضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة 
ايه مش عاوزه تردى عليا 
ابعدت عشق يد يحيى پغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث پغضب كبيرر 
عشق حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى 
يحيى بدهشه فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي 
عشق بعصبية لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا 
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت پغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به 
يحيى انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى 
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه 
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها 
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة 
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله 
بعد مرور يومان 
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه 
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل 
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع پخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف 
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم 
الفصل الثالث عشر 
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم 
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل 
الاب ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت 
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب 
يحيى ايوه يا بابا ظهرت 
الاب بصوت مهتز وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده 
يحيى كان عندك حق يا بابا 
الاب بتساؤل قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم 
الاب بصوت باكى سعيد احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر 
قطع يحيى حديث والده 
يحيى لا يا
بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها 
الاب فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا 
يحيى اوك مع السلامه 
الاب الله يسلمك 
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه 
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم 
انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده 
منى جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك 
جاسر بتعب انا فين 
منى فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه 
جاسر بعصبيه وڠضب ظهر فى عينيه ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه 
منى مين ده 
جاسر بالم خلاص بئه انا تعبان 
منى بلهفه وهى تتجه للباب انا هنادى الدكتور بسرعه 
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير 
جاسر بوعد جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا 
فى البرازيل 
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر 
الام يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى 
هو يا ماما انا مش هرجع هناك تانى 
الام پغضب يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماټت وارتاحت وانا فضلى الهم 
هو پغضب ماما مريم ماټت خلاص ارحمينى 
الام بعصبيه هى ماټت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات