روايه خارجه عن نطاق العقل
ما ماټت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماټت
اكرم بحزن حاضر يا ماما
استوب
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه
عشق بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد بصراحه لوكل اوى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك
الفصل الرابع عشر
الټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق
هبه بحرج ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى
عشق عمى انت بتقول ايه
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماټت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول
هبه اتفضل
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون
هبه بدموع طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا
يحيى كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل
هبه انا حاسه انى مشوشه
الاب متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه
هبه
شكرا
عشق انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان
بعد مرور شهر كامل
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها
فى منزل يحيى
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول
يحيى الو
اكرم ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون
يحيى ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك
اكرم الحمد لله وعندى ليك مفاجاه
يحيى خير
اكرم انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا
وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم
يحيى احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها
اكرم انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم يعنى انا اللى غلطانه
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم
اكرم پصدمه مريم فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه
منى الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه
الشخص عيب يا هانم انتى جربتينى
منى المره دى قتل مش حړق
الشخص متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه
منى هو ده المطلوب
الشخص اقريله الفاتحه من دلوقتى
الفصل الخامس عشر
اكرم مريم
هبه انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
افاق اكرم من شروده على صوت هبه
هبه وهى تحرك يديها امام وجهه
اكرم انت يا استاذ ماله ده
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده ېلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه
يحيى هبه
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه حاضر
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث
اكرم پصدمه ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره انا اسف يا صحبى
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها
استمر الصمت حتى قطعه يحيى
يحيى خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
عشق بتوتر الولاد
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه
عشق الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها
هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه
فى شركه يحيى
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه
السكرتيره ايوه يا فندم
يحيى تمام
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى