رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق ... لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى .. و قال بجدية خدامة اي ماما .. دى مراتى !
ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها .. مراتك ... ي يعنى إية
مالك حققتلك إلى عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة ... علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية ..
بصلى وقال لو سمحتى يا حور استنينى برا ..
جسمى كله كان بيرتعش .. هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها و اتجوزتها .. البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! . . عمرى ما هشوفها عروستك .. انت تستحق إلى احسن منها بكتير .. !
مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى .. تقدر تقولى معاها إي بنت مين .. لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه و ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى