رواية رحيم وروح اتجوزنى (كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير
دا .. حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة .. يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية .. غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها ..
فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ونطت علية حضنته .. !
فيروز بعند بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى .. .
ابتسم مالك .. هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. مهى اتفاجأت زيك .. عموما حور إنسانة