الإثنين 25 نوفمبر 2024

امال الحياه الفصل الثانى والعشرون ٢٢ كامله حتى الفصل الاخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي دخل قلب بنتي هو انت يا ريان
ريان بصلها باستغراب كملت فردوس ببأبتسامه 
و الله العظيم حياة انا عارفها كويس و بعرف اطلع مشاعرها من عينيها في نفس اليوم دا ابني محمود ما ت و انا انشليت و بنتي مبقاش ليها حد اتهموها انها هي اللي م وتت الولد و في الاخر رجعنا من المستشفى لاقنهم رامين شنط هدومنا على بوابه البيت و كريم طلق حياة و ناديه مكتفتش بدا و بس دي كمان هد دتها بصور ليها و هي في اوضتها البيه كريم كان مصوراها في اوضه نومهم تخيل بنت لسه في عمر السبعاتشر سنه تعيش كل دا بص يا ريان بنتي عاشت حزن بما فيه الكفايه و انا اللي خلاني اوافق انها تبقى معاك هو لاني حسيت انك هتعوضها عن كل اللي عاشته انما لما تقلب انت كمان عليها و تزعلها يبقى تسيبها احسن 
و على فكره انت ملكش اي حق في ماضي بنتي انت ليك من اول يوم بقيت فيه على زمتك و دلوقتي انت ليك حريه القرار يا تكمل معاه على اللي انت عرفته بس و انت محترمها ياا تسيبها تعيش الباقي من حياتها مبسوطة بس انا بقولك اهو حياة محبتش في حياتها غيرك و معتقدش انها ممكن تعرف تحب بعدك دلوقتي انا ارتاحت و انت ليك القرار
حركت عجل الكرسي بايديها و كانت لسه هتخرج وقفها ريان و هو بيتكلم بهدوء 
عايز عنوان بيتكوا القديم بيت مجدي الهواري
فردوس بصتله باستغراب و ادته العنوان 
خرج من القصر تحت نظرات الحزن من حياة اللي كانت بتبصله من البلكونه بدموع
ناديه كانت قاعدة في الصاله هي و روان
قامت تفتح
الباب اڼصدمت بشده و خوف لما لاقيت 
كريم واقف و جيرانهم في الشارع واقفين ساندينه و متجبس في ايديه و رجله و وشه مليان كدمات
ناديه پخوف شديد مالك يا كريم فيه ايه 
ايه اللي حصل
روان پخوف انت دخلت في قطر و لا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا و الله ما هرحمه
ناديه بدموع و خوف شديد 
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه 
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها و معاه اتنين من حراسه 
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول 
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود و دخل وراه حراسه 
بصله كريم بړعب و ناديه و روان
ريان ببرود و هو بيبص لناديه 
الصور عايزاه دلوقتي
ناديه پخوف شديد و توتر 
صور ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا 
صور مراتي اللي معاكي هاتيهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطريقتي و هزعلك جامد اوي
دخلت بسرعه و جابت الموبايل و الصور اللي معاها و ادتهم لريان 
شاف الصور پصدمه و ڠضب مفرط و مسحهم پغضب و خد الصور معاه و هو بيدرايها من عيون كل الموجودين 
بص لحراسه و اتكلم پحده و هو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه و قدام امها و اخوها
ناديه بړعب و بكاء لا لأ ابوس ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب.. دي عمرها ما إذ يت حياة و الله أنا اسفه و الله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات