الإثنين 25 نوفمبر 2024

امال الحياه الفصل الثانى والعشرون ٢٢ كامله حتى الفصل الاخير

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غيرها 
بس لا انا هفضل ماشي بعقلي انا يوم ما قررت افتحه اتد بحت و من مين من حياة
فردوس بهدوء لو سمحتي يا سلوى يبنتي سبينا لوحدنا
خرجت سلوى بحزن و هي بتبص لحياة اللي كانت قاعدة تحت رجل فردوس و دافنه راسها في رجليها و بټعيط بشده
فردوس بدموع و هي بتربط على راس حياة 
اهدي يحبيبتى و احكيلي ايه اللي حصل
حياة بشهقات كريم كريم راح عند ريان الشركه و قاله قاله على كل حاجه يا ماما انا خلاص انتهيت انا و ريان خلاص ليه انا عملتله ايه لكل دا هو ليه بيكرهني اوي كدا انا و الله ما مو تت ابني
فردوس بدموع اهدي و انا هصلح كل حاجه
حياة پبكاء مفيش حاجه هتتصلح يا ماما ريان خلاص هيطلقني للمره المليون قلبي بينكسر بسبب كريم يااا رب
فردوس حطيت ايديها على كتف حياة و اتكلمت بهدوء 
قومي و بطلي عياط اهدي انا هتصرف بس انتي اهدي ماشي
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها 
فردوس نادت على سلوى و طلبت منها تساعدها تطلع لريان
طلعت لاقته قاعد على الكنبه دا فن راسه بين ايديه 
حركت الكرسي قدامه و كانت سايبه مسافه مش كبيره 
اتكلمت بهدوء 
انت سمعت من كريم و انا واثقه من قبل ما اعرف هو قالك ايه بالظبط انه طلع بنتي غلطانه.....
ريان بمقاطعة و حده و انا مش عايز اسمع اي حاجه تانيه بخصوص الموضوع دا
فردوس پحده و دي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك 
رميت بنتي و دلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك
ريان بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
طب حطي نفسك مكاني
فردوس انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك
كملت و هي بتتنهد بعمق 
حياة و كريم اتربوا مع
بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى و محمود ديما كان بيبقى في شغله 
فمحستش بوجود حد غيره معاها و لانه كان بيعاملها كويس 
لما بدأت تكبر انا بدأت الاحظ عليها انها متعلقه بيه تعلق مش طبيعي كانت متعلقه بيه اكتر من محمود اخوها بنفسه و انا عشان حسيت بدأ مكنتش بسيبها معاه لوحدها كنت ديما ببقى معاهم ياا كنت بخلي محمود معاهم 
و في يوم قولتلها ان كريم هيتجوز روان صاحبه عمرها اللي كانت عارفه مشاعرها من ناحيته و مع ذلك وافقت تتجوزه 
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على اساس ان مرات عمها اللي تحت و كريم بيجهز نفسه لخطوبته 
مكنتش اعرف انه هناك و الله لو كنت اعرف مكنتش عمري نزلتها و خليتها معاه لوحدهم و حصل اللي حصل
ريان كان قاعد بيسمع و مكور ايديه پغضب و غيره 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت فردوس بحزن 
من وقتها و بنتي مشفتش يوم حلو الن دل اتخلى عنها و راح اتجوز و يوم صباحيته اكتشفنا ان حياة حامل و عرفنا كل اللي حصل انا و محمود اتخلينا عنها و سابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم و بتستنجد باي حاجه وقتها انا و اخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا و وقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك بالد م و تعرض حياتها و حياة ابنها للخط ر و من ساعتها و هي مش بتبطل تفكير فيك وقتها اتاكدت ان الوحيد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات