رواية رائعة للكاتبه منه رضا
من ساعه ...
الشخص حضرتك أحنا جبنا الواد و حطناه في المخزن و ظبطناه علي ما تيجي تشوفه ...
فهد حلو اوي كده انا جاي حالا بعدين كان لسه بيفكر يطلع يغير هدومه لكن مرضاش عشان ميشوفش ماسه
فقرر يروح بعدومه دي كانت عباره عن بدله
عند ماسه
ابو ماسه مهما كان يابنتي اوعي تخلي حد يكسرك انتي فاهمه انتي المفروض تكوني قويه زي امك ..
ابو ماسه أنا مش باقي علي الدنيا يا بنتي خلي بالك من نفسك و زي ما قولتلك متخليش حد يكسرك أو يزعلك طول ما انتي علي حق مټخافيش ...
فضلت ماسه ټعيط و تقول شفت يا بابا شفت اتكسرت ازاي و من مين من الشخص الي المفروض يحميني و فضلت ټعيط اكتر ...
عند فهد
فهد كان قاعد قصاد الراجل و حاطط رجل علي رجل و بيتكلم ..
فهد أنا مين ف أنا قدرك الاسود و عايز منك اي بقا هنعرفه دلوقتي و شاور لحد من رجالته
الراجل اتوتر و بلع ريقه و قال هعرفها منين يعني
فهد انت تعرفها و اوي كمان ..
الراجل هعرفها منين يا باشا و بعدين أنا من القاهره مش من الصعيد ...
فهد ما أنا عارف انك من الزفت القاهره انجز بقا قول احسن و الله اخليهم يخشوا يكملوا عليك و انت بسم الله ما شاء الله مش محتاج ...
فهد كان مصډوم من الكلام الي اتقال و اد اي هنا فعلا ظلموا ماسه كتير اوي ..
الراجل أنا قولت كل الي اعرفوا ممكن بقا تسبني ..
فهد لأ انت هتشرفنا شويه كمان و شاور لواحد من رجالته...
خرج فهد برا المخزن و قرر يروح لفريده و يجيبها بنفسه ..
في القصر
الجد خدي يا صفيه صنيه الاكل دي و طلعيها لمرات اخوكي يابنتي البنت مكلتش حاجه من الصبح ..
كان عدي حوالي 4 ساعات علي سفر فهد و أخيرا و صل قدام باب العماره ..
نزل فهد بشموخه المعتاد من العربيه و بدا يدخل بخطوات ثابته ...
فريده ابوس ايدك يا بيه متعملش كده ..
فهد كان بيزعق و بيقولها يلا ...
نزلت فريده مع فهد و قعدت ورا في العربيه و شغاله ټعيط ...
فهد هتفضلي تنوحي كده كتير مخلاص ...
سكتت فريده ...
الليل كان حل و فهد كان خلاص فاضله عشر دقايق و يوصل ...
صفيه ياجدي ما أنا طلعت من شويه محدش فتح ..
الجد معلشي يابنتي اطلعي تاني ..
صفيه حاضر يا جدي و طلعت علي اوضه ماسه ...
فهد كان لسه داخل و فريده بنفس المنظر الي جابها بيه من البيت كل الي بتعمله بټعيط ...
صفيه خبتطت مره محدش فتح فقررت تفتح هي يمكن ماسه متكونش سامعه الباب فتحت الباب و اول ما دخلت فصلت تصوت ..
الكل جري علي فوق لكن اتصدموا من الي شافوا رجعت حفيظه و خديجه فضلوا يصوتوا هما كمان ..
الكل جري علي فوق لكن اتصدموا من الي شافوا رجعت حفيظه و خديجه لورا و فضلوا يصوتوا هما كمان ..
صفيه بتتكلم
كلام مقطع و شغاله تقول الأر..الارض مليانه ډم و ماسه مش موجوده ...
ريتال دخلت الاوضه لقت المرايه متكسره و كل حاجه في الاوضه متبهدله و الډم منقط لحد البلكونه ...
اتكلمت و قالت علي فكره هي نزلت من البلكونه ..
فهد فاق من الصدمه و اتكلم و قال ازاي البلكونه عاليه بعدين راح يبص من البلكونه لقي في ملايه مربوطه في الحديد و هي نزلت منها لان كان في ډم في جنينه البيت
الجد ده كله بسببك انا عايز ماسه
دلوقتي البت ملهاش حد غيرنا ..
فهد كان متعصب جدا من الي حصل و نزل بسرعه علي تحت ...
قاسم كان جاي من بره و شاف فهد و هو بيجري نده عليه مردش عليه...
ريتال نازله تجري علي السلم و وراها صفيه ...
قاسم مسك ريتال من أيديها و قال في أي ..
ريتال حكتله كل حاجه حصلت انهارده لدرجه ان ساب أيديها و أنصدم من الي حصل رجع لورا شويه بعدين قال و ماسه فين دلوقتي..
صفيه من ورا احنا بنحاول نلاقيها دلوقتي ..
قاسم نزل ورا فهد عشان يشوف هيعملوا اي ...
عند ماسه
كانت بتجري في الشارع و رجليها ملينه ډم و مچروحه جامد لدرجه ان هدومها كلها بقت ډم ناس كتير كانت بتوقفها لكن هي كانت لسه مكمله جري ..
الناس بتتكلم عليها هي لي بتجري كده و مين دي اول مره يشوفوها هنا في المنطقه بتاعتهم ..
واحده من الناس الي واقفه راحت مسكت أيد ماسه و قالتلها تعالي يابنتي لفي رجلك بحاجه و لفي الچرح ده ھتموتي كده ..
ماسه لأ و سحبت أيديها و كملت جري و كانت بټعيط بطريقه هيستيريه ...
مع الوقت كانت بدأت تحس بدوخه كبيره و مش قادره تمشي لكن كانت بتقاوم كل ده و مستمره ...
عند فهد
فهد راح بص علي المكان الي هي نزلت منه لقي أن هي خرجت من الباب الخلفي للبيت راح جري علي العربيه و ركبها ...
قاسم وقف قدام العربيه و بيخبطله عليها ...
فهد فتح الشباك و قال بزعيق عايز اي ..
قاسم أنت رايح فين دلوقتي ..
فهد زعق و قال غاير في داهيه يا عم انت مالك اوعي كده ...
قاسم بعد عن العربيه و كان في ثواني فهد مشي بالعربيه بتاعته ..
الجد نزل و قال لقاسم فهد راح فين ..
قاسم مشي بسرعه و مردش عليا ..
الجد و انت ما مشتش وراه لي ...
قاسم انا دلوقتي رايح اجيب العربيه و همشي وراه ..
فريده بعد ما لبست هدوم من حفيظه غير الي كانت لابساها طلعت و قالت أنا عايزه بنتي ...
أنعام بصتله بأستحقار و قالت انتي لسه ليكي عين تتكلمي ...
فريده التزمت الصمت احسن ...
أنعام ايوه كده اتخرسي ..
الجد مش عايز كلام و يلا علي جوه كلكم ...
ريتال لسه هتتكلم لكن جدها شاورها بإيده تسكت ...
عند فهد
كان ماشي بالعربيه بسرعه كبيره و بيبص يمين و شمال يمكن يلاقيها و هو ماشي ..
تليفونه رن و كان المتصل قاسم ...
قاسم هدي السرعه يا غبي ھتموت حد ..
فهد ملكش دعوه و بعدين انت ماشي ورايا لي ..
قاسم بقولك اي انا مش فاضي لشغل العيال ده هدي السرعه ..
فهد ملكش دعوه و قفل في وشه ...
عند ماسه
كانت بتجري لكن فجاءه حست بدوخه و ۏجع في جنبهاو وقعت في الأرض مغمي عليها ...
الناس كلها اتلمت عليها و واحد من الرجاله الي كانوا واقفين قلع الشال بتاعه و