رواية رائعة للكاتبه منه رضا
اداه لبنت كانت واقفه تربط بيه رجل ماسه ...
شخص كان ماشي بعربيته في نفس المكان الي ماسه واقعه في راح مزعق في الناس و قال
واحد واقف احنا مالنا احنا عملنا الي علينا و لفينا الچرح و بعدين محدش يعرف هي عامله انهي نصيبه و صلتها للحاله دي ...
الشخص صاحب العربيه قام وقف و قال هتفضلوا طول عمركم شعب متخلف كده البنت بټموت و انت و اقفين كده راح شال ماسه و ركبها عربيته و هي كانت لسه مغمي عليها....
عند فهد
شويه و كان فهد وصل للمكان الي كان في ماسه لما شاف الناس لسه متجمعه نزل يسأل عليها
فهد مشفتش بنت متوسطه الطول كده و عينيها ملونه و شعرها طويل و بشره بيضه ..
الشخص ده اه دي البنت الي كانت لسه هنا و في شخص جه خدها بعربيته علي المستشفي اصل البنت كانت بټموت يا باشا و سايحه في ډمها . ....
الشخص البنت مش كويسه خالص ډمها اتصف هنا و كان بيشاور علي مكان الډم بتاع ماسه و في
شخص ابن حلال جه خدها في عربيته زي ما قولت لحضرتك لكن معرفش مستشفي اي ..
فهد قاله شكرا و مستناش يسمع رده راح جري ركب العربيه ..
قاسم بيرن علي فهد ..
فهد مش وقتك دلوقتي عايز اي ..
قاسم عرفت حاجه عن ماسه ...
قاسم طيب و قفل معاه و رن علي جده ..
الجد اي يا قاسم عرفته حاجه ...
قاسم اه يا جدي في حد شافها و نقالها المستشفي عشان كان مغمي عليها ...
الجد طب عرفتوا اني مستشفي ...
قاسم لأ لسه بندور انا و فهد ..
الجد طب لما تعرفوا اي حاجه طمنوني ...
الجد بيقولوا في حد ساعدها و نقله المستشفى عشان كانت مغمي عليها و دلوقتي بيدروا في المستشفيات عليها ...
ريتال أن شاء الله هيلاقيها و يرجعها ...
فريده قاعده بتمثل قدامهم أن هي زعلانه علي ماسه عشان تحاول تخليهم ينسوا غلطتها السوده و كل الي عملته
أنعام بطلي دموع التماسيح دي ده كله من تحت راسك ...
الكل اټصدم و بدأت الانظار تروح ناحيتها ..
أنعام جوزك مش مكسوفه و انتي بتقولي لشخص قد بنتك جوزي الي اختشوا ماتوا و سابتها و مشيت ...
عند ماسه
وقف الشخص قدام مستشفي باين عليها انها خاصه ..
دخل بيها جوه و هو شايلها ..
الاستقبال نقدر نساعدك ازاي يا فندم ..
الشخص عايز دكتوره حالا
يزن الشخص الي نقل ماسه حضرتك البنت بټموت هنا و انت تقولي استماره ...
الاستقبال حضرتك مينفعش تدخل الي لما تتملي..
يزن طب ادخل البنت الاول ھتموت ډمها اتصفي يا كفره ..
الشوف ماسه هو لغايه دلوقتي ميعرفش اسمها
الاستقبال حضرتك نسيت اسم المريضه ..
يزن حضرتك انا جايب المريضه دي من الشارع و كانت سايحه في ډمها و معرفش اسمها
الاستقبال معلش دي قوانين المستشفي ..
يزن قوانين اي و زفت اي راح مسك الموظف من ياقه قميصه و اداله بوكس في وشه ..
الموظف انت ازاي تعمل كده ..
يزن
شخص من الاداره راح لما سمع أن في حد پيتخانق مع الموظف ..
يزن بص لمسؤول الاداره و قال مشفش الشخص ده هنا تاني انت سامع و سابه و مشي ..
الموظف بيكلم مسؤول الاداره و قال هو مين ده اصل و لي بيتكلم بالاسلوب ..
مسؤول الاداره ده ابن صاحب المستشفي يا مغفل انت مطرود و سابه و راح يشوف يزن ..
الدكتور اول ما شاف حاله ماسه قال لازم تدخل عمليات فورا...
بلغوا أهل المريضه ..
يزن حضرتك انا الي جايب المريضه ..
الدكتور يزن بيه اذيك و كان لسه هيقف يتكلم معاه ..
يزن نشوف حاله البنت بعدين نتكلم ..
الدكتور اه اسف و بعدين قال للممرضين جهزوا العمليات ..
يزن واقف قدام بابا العمليات متوتر جدا...
بعد حوالي 3 ساعات قدام اوضته العمليات الباب اتفتح أخيرا و خرج الدكتور منها و كان متوتر جدا ..
يزن جري عليه خير يا دكتور هي كويسه ..
الدكتور المريضه كان عندها الزايده و شلناها و الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف الي عندها و هننقلها العنايه المركزه دلوقتي لحد ما نطمن عليها ..
يزن تمام يا دكتور ممكن اشوفها ..
الدكتور 5 دقايق بس مش اكتر ..
يزن طيب و راح غرفه التعقيم عشان يدخل يشوفها
في القصر
الجد رن علي قاسم ...
قاسم اي يا جدي ..
الجد اي يا بني عملتوا اي ..
قاسم لسه يا جدي بندور زي ما يكون الأرض انشقت و بلعتها ...
الجد هتلقوها يابني دورو انتوا بس و قفل معاه ..
ريتال قالك اي يا جدي
الجد لسه بيدورو عليها ادعي يا بنتي ادعي البنت ملهاش حد غيرنا ..
ريتال أن شاء الله يا جدي ربنا يرجعها بالسلامه ...
و الكل كان باين عليه الحزن الي آيلان و فريده كانوا مبسوطين جدا لان باختفاء ماسه آيلان
عند فهد
فهد فضل يدور في مستشفيات كتير لكن للأسف مقدرش يوصلها رن علي قاسم ممكن يكون وصل لحاجه ..
قاسم اي لقيتها ..
فهد انا كنت لسه برن عشان أسألك سألت في كل المستشفيات ملهاش أثر ...
قاسم طب دورت في مستشفي الحريري ..
فهد يابني دي مستشفي خاصه مين الي هيبقي معاه فلوس من رجاله المنطقه عشان ينقل فيها ماسه ..
قاسم مش هنخسر حاجه تعالي نروح ..
فهد انا في مكان قريب منها هروح اشوفها ..
في المستشفي
يزن قاعد علي الكرسي قصاد ماسه و مركز في ملامحها اد ايه هي جميله رغم الحزن
و التعب الي هي في ..
وصل فهد المستشفي و فضل يسأل عليها في كل مكان ..
الممرضه بتكلم يزن ممكن حضرتك تخرج ..
يزن حاضر و خرج ..
فهد كان واقف قدام غرف العنايات و لسه بيلف وشه شاف يزن وقف اتكلم معاه شويه لكن مجبش سيره قدامه انو هو جاي بيدور علي حد ..
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله ...
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..
يزن مالها ..
الدكتور قلبها وقف ..
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه