امال الحياه الفصل الثانى والعشرون ٢٢ كامله حتى الفصل الاخير
حاول تهدا
ض رب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان
اطلع براااااااا
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني......
اتكلمت بدموع
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه
كريم !!!!!!
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره
حياة پبكاء و شهقات انا غلطت و بعترف بس .....
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط
صحيح هو قالي انه مش اول واحد و هو ادرى بقى
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
هو بس !!!!
هتفرق !!!
انتي كدا كدا رخص تي نفسك مع واحد مع عشره مش فارقه
حسيت بصوت تكسير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها
شدد من مسكته و هو بيطلع كل غضبه
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم اتكلمت بدموع و الم
ريان ابعد!!!!
ايه پتتوجعي احسن دوقي شويه من اللي انا حاسه دلوقتي
نزل بيها الدور التاني و هي كانت بتبصله و مكس وره عشان الحاله اللي هو فيه بسببها
دخل اوضه فريده و لحسن الحظ مكنتش موجوده
دخل و قفل الباب و اتكلم پغضب و دموع و الم..
كنتي بتسألي بكر ه فريده ليه صح
شايفه السرير دا شايفاه انطقييي
هزيت راسها پخوف شديد و دموع كمل بنفس نبره الڠضب اللي كانت ممزوجه بدموعه
كانت بتخ ون ابويا على السرير دا
شهقت حياة پصدمه شديده و هي بتبصله بالم... و نفسها تاخده في حضنها من كميه الۏجع و الكسره اللي شافتها في عينيه بس خاڤت تقرب منه
مسك ايديها و خرج بيها برا الاوضه و دخل اوضته والدتها بهمجيه و رمى حياة
وقعت تحت رجل فردوس و هي بتسند على الكرسي المتحرك بتاعها
فردوس بصتله پصدمه و اتكلمت پحده
ريان انت انجننت
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط بنتك عندك اهي خليها معاكي مش عايز اشوف وشها لحد اما اطلقها
حياة بصتله و هزيت راسها بالنفي بدموع
خرج ريان من الاوضه پغضب و طلع الجناح بتاعه
قعد على السرير و حاطط راسه بين ايديه و دموعه نازله بشدة و هو بيفتكر كل حاجه و الشريط بيتعاد قدامه كأنه لسه حاصل من ثواني معدودة
و في نفس الوقت صعبان عليه حياة و شكل خۏفها منه مش بيروح من باله
انا هطلقها!!! طب ازاي و انا مقدرش اعيش من