يقين بقلم مريم أحمد
هي اللي مسلطاك عليا!
ماهر بتوتر
مكليش دعوة بحاجة لا سلطتني و لا قرف خلاص هديله كلمة يجي الإسبوع الجاي
انت مش من حقك تقرر عني حاجة! و هي ملهاش دعوة مش إنت!
نبرة صوته علت فجأة لدرجة إن هي إتخضت
على أوضتك أنا قولت اللي فيها و إن مانفذتيهوش هتترمي برة!
اي اللي انت بتقوله دا يا ماهر هتطردني من بيتي!
إفهميها زي ما تفهمهيا مايخصنيش و هدي العريس كلمة
وقفت بس كانت من غير النقاب مكانتش حاسة بدا من هول اللي بتتحمله على قلبها و كتافها
فضلت ټعيط حوالي 5 دقايق فجأة سمعت صوت صفير من تحت بيتهم بتبص من هنا و برقت عينيها أثر الصدمة من هنا
عيونه هو انت حوريتي اي الجمال دا! ربنا يسامحني يا رب! بس اي القمر دا!
هنا بقا حطت إيديها على وشها و إتصعقت مرة تانية لما شافها من غير نقاب
دخلت تجري بسرعة و وشها قلب أحمر من كتر الكسوف أصل هو دا اللي قلبها مايله رغم إن هي بتغض بصرها عنه و عمرها ما إحتكت بيه
لكن القلوب مؤلفها هو الله رغم إن هي حاولت تكبح مشاعرها بس إنفلتت منها دون شعور
عقدت حواجبها بإستغراب و حكت دقنها بتفكير و قالت لنفسها و هي بتسترجع ذكرة ما
ألا هو اي اللي جابه هنا هو ساكن جديد و لا اي و لا عرف مكاني إزاي
تعبت من التفكير و نامت
بعد إسبوع
كان العريس جه بس كان ثلاثيني و شكله غير مهندم و فيه عيوب كتير ظاهرة غير الداخل
حاول سيف يتواصل معاها كتير بس هي فضلت إنها متعصيش ربنا على حساب حبها
و فيوم كتب الكتاب
بصت على فونها بحزن و دموع بتنزل و هي مش حاسة
مرة واحدة قبل ما تلف النقاب حست بحد مسكها من جنبها و حط حاجة على مناخيرها و من ساعتها مدرتش بحاجة
كان لوشه إبتسامة كلها حب و فخر
أنا فخور بيك جدا يا حوريتي أنت أجمل حاجة حصلتلي رغم اني كنت كاره الكلية لانها مش
حلمي بس لقيت فيها أجمل قدر يتشاف فالحياة
كنت بشوفك من بعيد و للأسف عقلي كان ساذج جدا ساعتها كنت بتخيل لونك عيونك خدودك ملامحك كل حاجة كنت بتخيلها مثالية بس اتت طلعت أجمل مما تصورت
حور عين عالارض يا