يقين بقلم مريم أحمد
جدعان
و أنهى كلامه بغمزة و هو بيمسك خدودها
بصتله و عيونها هتدمع و معرفتش تنطق و لا تاخد رد فعل
تلاتة بالله بحبك رغم إني كنت ملتزمة و عمري ما بصيتلك الا لما بقيت حلالي بس مشاعري وقتها كانت مشغولة بيك
مسكت وشها بين إيديه و ركز أنظاره على عيونها مباشرة
و أنا بعشقك
بادلته النظرات بحزن حاولت تخفيه بس فشلت بصلها بتفحص و قالها
حطت صوبعها على بوقه بمقاطعة
اي اللي انت بتقوله دا! عمري ما أشك فيك أبدا! انا عارفة انه من حبك ليا مقدرتش تشوفني لغيرك بس عمري مافكرت كدا
أنا بس
سكتت و الحزن مالي وشها قرب منها و قعدها جنبه و حط إيده على كتفها و قالها
مش وقته حزن خالص
بصتله بإبتسامة مليانة معاني كتير و أهمها حبها للشخص دا حاوطت وشه بإيديها و هي مبتسمة
انت اللي أحلى حاجة حصلت فحياتي بجد ربنا يديمك نعمة و زوج صالح مش قادرة أوصف اللي جوايا بس أنا فرحانة ان ربنا رزقني بإنسان زيك رغم انك ماتولدتش ملتزم بس ما أحلاك بعد الالتزام يا سيفو
تؤ تؤ تؤ تؤ اي يا أم محمد دا مش هخرجك من البيت كدا
يا عيون سيفو و قلب سيفو
اتكسفت جدا و طلعت تجري للأوضة
قعد عالكرسي ببوز زي الستات القديمة
اما نشوف أخرتها فالكسوف دا! خلفت شحط و لسه بتتكسف يا مراااي
بعد ساعتين
كان واقف بيبتسملها من ورا الشاشة و بادلته الإبتسامة من تحت النقاب
و أول خبر حديث كانت هتقوله إتصعقت من الصدمة أول ما شافته
أكبر تاجر مخ درات قت ل مراته!!
قالت بصوت عالي و صدمة
ماهر!!!!!
محستش بنفسها الا و هي بتجري و لا سامعة صوت اللي بينادوها و لا حاسة انها عايشة فالدنيا أصلا
بعد نص ساعة تقريبا
وسعلي كدا عايزة اشوفه
تشوفي مين يا آنسة
اللي لسه جاي امبارح
هو بسرعة الهي يسترك
ډخلها للزنزانة اللي هو فيها
دخلت و بصت عليه فعلا حالته كانت ساعتها تصعب عالكافر
كان قاعد و وشه
فالارض و باين عليه الكهل فعلا بصتله بإستياء للحالة اللي وصلها و قالتله
عملت كدا ليه
رفع وشه ليها و اللي كان دبلان و و ان الحياة اتسحبت من وشه
اټصدم جدا لما شافها و جرى على إيديها يبوسها
حقك عليا يا أختي أنا أستاهل كل الټعذيب دا كنت بشوفها بتضايقك و أسكت لا و اكمل عليك